استشارة..
كنت أعاني منذ ثمانية أشهر اضطراباً في النّوم، وتطوّر الوضع إلى أن أصبحت أعاني تقلّباً في المزاج، فزرت طبيبة مختصّة، ووصفت لي دواءً داومت على تناوله إلى أن شعرت بتحسّن، فتركته من دون مراجعتها، إلا أنّ الحالة عادت، وبشدّة، فوصفت لي دواء Alpzar وAthymil.
مشكلتي أنّني أشعر بالملل وقلّة الحيلة، ولا أستطيع القراءة والترّكيز، بعد أن كنت شغوفاً بالعلم والدّراسة، ولا أجد مخرجاً من وضعي، ولا أرى معنى للوجود، وأخاف أن أصاب بالجنون. هذه الهواجس تحاصرني، والشّيطان يوسوس لي بأفكار خطيرة. فكيف أحارب هذه الأفكار؟ وهل أعاني وسواساً أو اكتئاباً؟
وجواب..
أخي الكريم، إنّ دواء أثميل Athymil من الأدوية المعروفة جدّاً لعلاج الاكتئاب النفسي، كما أنّه يحسّن النوم، وليس له آثار جانبيّة كثيرة، وربما يحسّ المريض بسببه بجفاف بسيط في الحلق، وليس له أيّ تأثيرات سلبيّة في المعاشرة الزوجيّة، كما أنّه لا يسبّب زيادة في الوزن.
أمّا بالنّسبة إلى الدّواء المذكور [Alpzar]، فيبدو أنّ اسم الدّواء غير صحيح، لأنه لا يوجد دواء بهذا الاسم، لذا يرجى التأكّد من اسمه، لإفادتكم في الموضوع.
ونحتاج منك، أخ سهيل، تفاصيل أكثر عن حالتك، لنستطيع أن نقدّم لك الاستشارة بشكل مفصَّل أكثر، ولا بدّ من أن نؤكّد ضرورة الالتزام بتوجيهات الطّبيبة، ولا سيّما موضوع الاستمرار في الدّواء أو التوقّف عن تناوله.
ننصحك في هذه الفترة بأخذ قسط من الرّاحة، وعدم الاستغراق في الأفكار التشاؤميّة.
***
مرسل الاستشارة: سهيل.
المجيب عن الاستشارة: الدّكتور محمود غنوي، معالج نفسي وتربوي وعيادي.
التاريخ: 28 أيّار 2014م.
نوع الاستشارة: نفسيّة.