المرجعيَّة ليست طموحاً ذاتيّاً أسعى إليه

المرجعيَّة ليست طموحاً ذاتيّاً أسعى إليه

في حواراته المتنوّعة مع وسائل الإعلام المحلّيّة والعالميّة، أجاب سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، بتاريخ 25/6/2003، عن سؤالٍ طرحته عليه قناة الجزيرة حول الدّوافع في تأخير إعلان مرجعيّته إلى العام 1994، وعن الصعوبات والتحدّيات التي واجهت هذا الإعلان، فأجاب سماحته قائلاً:

"الواقع ليس هناك دوافع ذاتيّة، وإنما هناك الكثيرون في العالم كانوا يطلبون مني ذلك، ولم تكن المرجعية بالنسبة إليّ طموحاً ذاتياً أسعى إليه، لأنني منذ خمسين سنة، كنت إسلامياً أعمل من أجل انفتاح الإنسان على الإسلام بالطريقة الحضارية المنفتحة على قضايا الإنسان المعاصر، وكان كلّ همّي من خلال نشاطي الثقافي الديني والسياسي، هو كيف أقدِّمُ الإسلام إلى العالم بالطريقة الحضارية، وكيف يمكن أن أنفتح على الضرورة الإسلاميّة في الوحدة الإسلامية، حتى إنّني في سنة 1952، وفي أول سفرة لي إلى بيروت، شاركت في احتفال تأبيني دعوت فيه إلى الوحدة الإسلاميّة.

إنني أعمل على تركيز وعي الإنسان المعاصر، سواء المسلم في جامعاته ونواديه الثقافيّة، أو غير المسلم، على الإسلام المنفتح المتحرّك، من أجل معالجة قضايا الإنسان في العالم.

في الواقع، إن الأمور التي أفكِّرُ فيها، ومن خلال تجارب الواقع على المستوى التاريخي، أنّهُ لا يستطيع أحدٌ تحطيم أحدٍ يملك حضوراً في العالم، ولا يستطيع أحدٌ اغتيال أحد معنويّاً".

في حواراته المتنوّعة مع وسائل الإعلام المحلّيّة والعالميّة، أجاب سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، بتاريخ 25/6/2003، عن سؤالٍ طرحته عليه قناة الجزيرة حول الدّوافع في تأخير إعلان مرجعيّته إلى العام 1994، وعن الصعوبات والتحدّيات التي واجهت هذا الإعلان، فأجاب سماحته قائلاً:

"الواقع ليس هناك دوافع ذاتيّة، وإنما هناك الكثيرون في العالم كانوا يطلبون مني ذلك، ولم تكن المرجعية بالنسبة إليّ طموحاً ذاتياً أسعى إليه، لأنني منذ خمسين سنة، كنت إسلامياً أعمل من أجل انفتاح الإنسان على الإسلام بالطريقة الحضارية المنفتحة على قضايا الإنسان المعاصر، وكان كلّ همّي من خلال نشاطي الثقافي الديني والسياسي، هو كيف أقدِّمُ الإسلام إلى العالم بالطريقة الحضارية، وكيف يمكن أن أنفتح على الضرورة الإسلاميّة في الوحدة الإسلامية، حتى إنّني في سنة 1952، وفي أول سفرة لي إلى بيروت، شاركت في احتفال تأبيني دعوت فيه إلى الوحدة الإسلاميّة.

إنني أعمل على تركيز وعي الإنسان المعاصر، سواء المسلم في جامعاته ونواديه الثقافيّة، أو غير المسلم، على الإسلام المنفتح المتحرّك، من أجل معالجة قضايا الإنسان في العالم.

في الواقع، إن الأمور التي أفكِّرُ فيها، ومن خلال تجارب الواقع على المستوى التاريخي، أنّهُ لا يستطيع أحدٌ تحطيم أحدٍ يملك حضوراً في العالم، ولا يستطيع أحدٌ اغتيال أحد معنويّاً".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية