العالم الإسلامي يهتزّ.. فلنفكّر كأمَّة

العالم الإسلامي يهتزّ.. فلنفكّر كأمَّة

كما كانت عادته في الإطلالة على ملفّات المشهد السياسي والعام في العالم الإسلامي، وما يجري من تطوّرات متلاحقة، تحدّث سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض) في حفلٍ أقامه المعهد الشرعي الإسلامي في بئر حسن، بمناسبة ولادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(ع)، بتاريخ 16 رجب 1423هـ/ 23 أيلول 2002م، عمّا تعانيه السّاحة الإسلاميّة من اهتزاز على كلّ المستويات، وما تشكّله أمريكا من خطر على العالم الإسلاميّ، داعياً إلى تكاتف الجميع والتحديق بما يحدث في انتفاضة فلسطين.

ومما جاء في كلمة سماحته: "إننا نتعلم في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا، كيف تكون مصلحة الأمّة هي الأساس، في وقت تحوّلت السياسة إلى لعبٍ على الحبال، ولفٍّ ودوران واستعمال الباطل بغطاء الحقّ، وذبح الحقّ بسكين الباطل.. إنّ الساحة تهتزّ من أدنى العالم الإسلامي إلى أقصاه، هناك اهتزاز ثقافي وسياسي وأمني واقتصادي، وأمريكا تعطي لنفسها الحقّ في الهجوم على أيّ موقع من العالم بحجّة أنه يشكّل خطراً محتملاً عليها، فهي سياسة لم تكن في يوم من الأيام بخطورة ما هي عليه الآن، حيث الاستعداد المتواصل لدى الإدارة الأميركية لنشر الفوضى والدّمار والقتل في كلّ مكان من العالم".

أضاف سماحته: "إنّ التحدّي كبير جداً، ويستدعي منا أن نحدّق بالواقع الإسلامي مليّاً، فالإسلام كلّه في خطر، ومصالح الأمّة وكيانها في خطر لم تمرّ به في تاريخها المعاصر.. والحرب المعلنة هي على الإسلام والأمّة، وليس على السنّة أو الشيعة أو هذا الفريق أو ذاك الفريق، لقد صارت القضية أكبر من كلّ الأوضاع الحاقدة والمثيرة التي نتحارب فيها، وإنّ الأرض تهتزّ من تحت أقدامنا جميعاً، وهناك المستكبرون الذين يحاولون اقتلاع الإسلام كفكر بمختلف الوسائل، ولا سيّما وسائلهم التمييعيّة وغيرها.

إننا نتابع ما يجري في فلسطين، وما تتعرّض له الانتفاضة، وصمت المسلمين قبل غيرهم، خوفاً من أمريكا التي تساند إسرائيل بالمطلق، وتعلن حربها على المجاهدين ومناصريهم تحت زعم الإرهاب".

وقال: "فإذا كان علي(ع) يغضب لما حلّ بالمرأة المسالمة والمسلمة والمعاهدة المعتدى عليها، فما وضعنا الآن أمام كلّ ما يجري في واقعنا؟ حتى إنّ أمريكا تهدّد بأنها ستتجاوز الأمم المتحدة لإسقاط أي نظام أو جماعة تشكِّل خطراً عليها في المنظور الأميركي..".

وختم قائلاً: "لنفكّر كأمّة مسؤولة كيف سنقف بين يدي الله ورسوله، ونحن مسؤولون عمّا قدّمنا للأمّة التي هي الأمانة بين أيدينا، وعمّا قدّمنا للأجيال التي ستنطلق من خلال الحقّ الذي لا يمكن التراجع عنه"

كما كانت عادته في الإطلالة على ملفّات المشهد السياسي والعام في العالم الإسلامي، وما يجري من تطوّرات متلاحقة، تحدّث سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض) في حفلٍ أقامه المعهد الشرعي الإسلامي في بئر حسن، بمناسبة ولادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(ع)، بتاريخ 16 رجب 1423هـ/ 23 أيلول 2002م، عمّا تعانيه السّاحة الإسلاميّة من اهتزاز على كلّ المستويات، وما تشكّله أمريكا من خطر على العالم الإسلاميّ، داعياً إلى تكاتف الجميع والتحديق بما يحدث في انتفاضة فلسطين.

ومما جاء في كلمة سماحته: "إننا نتعلم في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا، كيف تكون مصلحة الأمّة هي الأساس، في وقت تحوّلت السياسة إلى لعبٍ على الحبال، ولفٍّ ودوران واستعمال الباطل بغطاء الحقّ، وذبح الحقّ بسكين الباطل.. إنّ الساحة تهتزّ من أدنى العالم الإسلامي إلى أقصاه، هناك اهتزاز ثقافي وسياسي وأمني واقتصادي، وأمريكا تعطي لنفسها الحقّ في الهجوم على أيّ موقع من العالم بحجّة أنه يشكّل خطراً محتملاً عليها، فهي سياسة لم تكن في يوم من الأيام بخطورة ما هي عليه الآن، حيث الاستعداد المتواصل لدى الإدارة الأميركية لنشر الفوضى والدّمار والقتل في كلّ مكان من العالم".

أضاف سماحته: "إنّ التحدّي كبير جداً، ويستدعي منا أن نحدّق بالواقع الإسلامي مليّاً، فالإسلام كلّه في خطر، ومصالح الأمّة وكيانها في خطر لم تمرّ به في تاريخها المعاصر.. والحرب المعلنة هي على الإسلام والأمّة، وليس على السنّة أو الشيعة أو هذا الفريق أو ذاك الفريق، لقد صارت القضية أكبر من كلّ الأوضاع الحاقدة والمثيرة التي نتحارب فيها، وإنّ الأرض تهتزّ من تحت أقدامنا جميعاً، وهناك المستكبرون الذين يحاولون اقتلاع الإسلام كفكر بمختلف الوسائل، ولا سيّما وسائلهم التمييعيّة وغيرها.

إننا نتابع ما يجري في فلسطين، وما تتعرّض له الانتفاضة، وصمت المسلمين قبل غيرهم، خوفاً من أمريكا التي تساند إسرائيل بالمطلق، وتعلن حربها على المجاهدين ومناصريهم تحت زعم الإرهاب".

وقال: "فإذا كان علي(ع) يغضب لما حلّ بالمرأة المسالمة والمسلمة والمعاهدة المعتدى عليها، فما وضعنا الآن أمام كلّ ما يجري في واقعنا؟ حتى إنّ أمريكا تهدّد بأنها ستتجاوز الأمم المتحدة لإسقاط أي نظام أو جماعة تشكِّل خطراً عليها في المنظور الأميركي..".

وختم قائلاً: "لنفكّر كأمّة مسؤولة كيف سنقف بين يدي الله ورسوله، ونحن مسؤولون عمّا قدّمنا للأمّة التي هي الأمانة بين أيدينا، وعمّا قدّمنا للأجيال التي ستنطلق من خلال الحقّ الذي لا يمكن التراجع عنه"

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية