وصايا في ذكرى وفاة الرّسول الأكرم (ص)

وصايا في ذكرى وفاة الرّسول الأكرم (ص)

بالعودة إلى أرشيف سماحة المرجع فضل الله (رض)، نتوقّف عند بعض وصاياه الّتي وجّهها إلى المؤمنين بمناسبة ذكرى وفاة الرّسول (ص)، حيث دعانا إلى أن نحمل الإسلام همّاً وقضيّة ورسالةً، كما حملها رسول الله، وأن نكون الدّعاة إلى دين الله، ونبلّغه على أكمل وجه لكلّ من حولنا ومن يعنيه أمرنا، باعتبار الإسلام هو أمانة مقدَّسة في رقاب الجميع. لافتاً إلى أنّه لا بدّ من مواجهة كلّ العقبات أمام تبليغ الإسلام بكلّ مسؤوليّة ووعي، لأنّ حفظ الإسلام هو مسؤولية الجميع، مضيفاً بأن هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الإسلامية هي محطات تحفِّزنا على المساهمة بنشر الخير والضّياء في كلّ أنحاء الحياة، كما أضاء الرسول وأهل البيت الحياة كلَّها.

قال المرجع فضل الله (رض): "في ذكرى وفاة رسول الله (ص)، علينا أن نحمل الإسلام كما حمله، وأن نبلّغه لأهلنا ولأولادنا والأجيال القادمة كما بلّغه، لأنّ الإسلام هو أمانة الله في أعناقنا، ينقله كلّ جيل إلى الجيل الآخر، وعلينا أن نواجه كلَّ التحديات التي تواجه الإسلام في عقيدته وشريعته ومناهجه، لأنّ الإسلام هو مسؤولية كل مسلم ومسلمة، وليس مسؤوليّة فريق من الناس.

لذلك، ليكن الإسلام والمسلمون همّنا، بحيث نعيش الإسلام بكلّ مسؤوليتنا. هذا ما ينبغي لنا أن نستوحيه من ذكرى وفاة النبيّ (ص)، وفي ذكرى كل إمام من أئمتنا (ع)؛ أن نحمل الضّوء الذي منحونا إياه لنضيء به حياة الناس بالإسلام كلّه والوعي كله". [من كلام السيد (رض)].

بالعودة إلى أرشيف سماحة المرجع فضل الله (رض)، نتوقّف عند بعض وصاياه الّتي وجّهها إلى المؤمنين بمناسبة ذكرى وفاة الرّسول (ص)، حيث دعانا إلى أن نحمل الإسلام همّاً وقضيّة ورسالةً، كما حملها رسول الله، وأن نكون الدّعاة إلى دين الله، ونبلّغه على أكمل وجه لكلّ من حولنا ومن يعنيه أمرنا، باعتبار الإسلام هو أمانة مقدَّسة في رقاب الجميع. لافتاً إلى أنّه لا بدّ من مواجهة كلّ العقبات أمام تبليغ الإسلام بكلّ مسؤوليّة ووعي، لأنّ حفظ الإسلام هو مسؤولية الجميع، مضيفاً بأن هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الإسلامية هي محطات تحفِّزنا على المساهمة بنشر الخير والضّياء في كلّ أنحاء الحياة، كما أضاء الرسول وأهل البيت الحياة كلَّها.

قال المرجع فضل الله (رض): "في ذكرى وفاة رسول الله (ص)، علينا أن نحمل الإسلام كما حمله، وأن نبلّغه لأهلنا ولأولادنا والأجيال القادمة كما بلّغه، لأنّ الإسلام هو أمانة الله في أعناقنا، ينقله كلّ جيل إلى الجيل الآخر، وعلينا أن نواجه كلَّ التحديات التي تواجه الإسلام في عقيدته وشريعته ومناهجه، لأنّ الإسلام هو مسؤولية كل مسلم ومسلمة، وليس مسؤوليّة فريق من الناس.

لذلك، ليكن الإسلام والمسلمون همّنا، بحيث نعيش الإسلام بكلّ مسؤوليتنا. هذا ما ينبغي لنا أن نستوحيه من ذكرى وفاة النبيّ (ص)، وفي ذكرى كل إمام من أئمتنا (ع)؛ أن نحمل الضّوء الذي منحونا إياه لنضيء به حياة الناس بالإسلام كلّه والوعي كله". [من كلام السيد (رض)].

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية