الوحدة بين المسلمين ممنوعة دوليّاً

الوحدة بين المسلمين ممنوعة دوليّاً

من جملة الحوارات الصحفية حول قضايا سياسية مختلفة، كانت قد طرحت مجلة الزمن الكويتية عدة أسئلة على سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، بتاريخ 10/2/2001، حيث أجاب عن سؤال وجِّه إليه حول إعلان انتهاء الصراعات والخلافات بين السنّة والشيعة، فقال:

"من الصّعب جداً إنهاء الصراعات والخلافات بين السنّة والشيعة أمام الخطط الدوليّة الاستخباراتية، والتي تنتج المشاكل بين السنّة والشيعة، وتستعيد بين الفينة والأخرى التاريخ الدامي المتخلّف بينهم، كما تنتج التخلف في أذهان كثير من علماء السنّة والشيعة، باعتبار أنّ الوحدة الإسلامية ممنوعة غربياً وربما شرقياً، لأنّ المسلمين إذا توحدوا، استطاعوا أن يكونوا قوة عالمية في مواجهة القوى العالمية".

وتابع : "لقد سمعنا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي بوجود حلف أطلسي، وذلك باعتبار أنّ هناك عدوّاً جديداً هو الإسلام، فعلينا في هذه الحالة أن نوظّف الحلف الأطلسي في مواجهة الإسلام الذي يمثّل الخطر الأكبر على المصالح الغربية في العالم الثالث".

وأضاف سماحته: "أقول لهم [للّبنانيّين والعرب] أن يرتفعوا إلى مستوى المرحلة، وأن يعتبروا أن العالم يتجه في المرحلة الحاضرة وفي ما بعدها إلى متغيرات كبيرة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، لذلك عليهم ألا يستغرقوا في الجزئيات التي تأكل الكليات، وفي القضايا الخاصة التي تأكل القضايا العامة.

كما أقول لهم أيضاً ألا يوظفوا الوطن والأمّة لأشخاص، بل أن يوظفوا الأشخاص للأمّة وللمستقبل".

من جملة الحوارات الصحفية حول قضايا سياسية مختلفة، كانت قد طرحت مجلة الزمن الكويتية عدة أسئلة على سماحة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، بتاريخ 10/2/2001، حيث أجاب عن سؤال وجِّه إليه حول إعلان انتهاء الصراعات والخلافات بين السنّة والشيعة، فقال:

"من الصّعب جداً إنهاء الصراعات والخلافات بين السنّة والشيعة أمام الخطط الدوليّة الاستخباراتية، والتي تنتج المشاكل بين السنّة والشيعة، وتستعيد بين الفينة والأخرى التاريخ الدامي المتخلّف بينهم، كما تنتج التخلف في أذهان كثير من علماء السنّة والشيعة، باعتبار أنّ الوحدة الإسلامية ممنوعة غربياً وربما شرقياً، لأنّ المسلمين إذا توحدوا، استطاعوا أن يكونوا قوة عالمية في مواجهة القوى العالمية".

وتابع : "لقد سمعنا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي بوجود حلف أطلسي، وذلك باعتبار أنّ هناك عدوّاً جديداً هو الإسلام، فعلينا في هذه الحالة أن نوظّف الحلف الأطلسي في مواجهة الإسلام الذي يمثّل الخطر الأكبر على المصالح الغربية في العالم الثالث".

وأضاف سماحته: "أقول لهم [للّبنانيّين والعرب] أن يرتفعوا إلى مستوى المرحلة، وأن يعتبروا أن العالم يتجه في المرحلة الحاضرة وفي ما بعدها إلى متغيرات كبيرة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، لذلك عليهم ألا يستغرقوا في الجزئيات التي تأكل الكليات، وفي القضايا الخاصة التي تأكل القضايا العامة.

كما أقول لهم أيضاً ألا يوظفوا الوطن والأمّة لأشخاص، بل أن يوظفوا الأشخاص للأمّة وللمستقبل".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية