لمناسبة الذّكرى الحادية والثّلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا الّتي يندى لها الجبين الإنسانيّ، والّتي راح ضحيّتها الآلاف من الفلسطينيّين وبعض اللّبنانيّين، نستذكر بعضاً مما قاله العلامة المرجع فضل الله(رض) في خطبة الجمعة، بتاريخ 16 جمادى الثانية 1421 هـ / 15-9-2000م ، حول هذه الذّكرى:
... وفي أيلول، نلتقي بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، الّتي كانت فصلاً من فصول الوحشيّة الإسرائيليّة الّتي استهدفت ولا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني، من أجل تشريده وقتله والعمل على تضييع قضيّته في إطار سلسلة من المجازر المتلاحقة منذ تأسيس الكيان الصّهيوني، والّتي كان الاجتياح الصهيوني للبنان إحدى محطّاتها المأساويّة، حيث انطلقت كحرب مفتوحة على الشعبين اللّبناني والفلسطيني، وتداخلت فيها المجازر هنا وهناك .
إنّنا عندما نستذكر ذلك، نستذكر أيضاً أنّ المجاهدين الّذين لاحقوا العدوّ وطردوه من لبنان، استطاعوا الانتصار لهذه الدّماء البريئة الّتي ستظلّ شاهدةً على وحشيّة العدوّ، وعلى سكوت العالم وصمته على هول تلك الجرائم الّتي نريد لشعوبنا أن تظلّ تختزنها في ذاكرتها السياسيّة أمام ما يثار في كلّ يوم عن إمكانيّة التّسويةإن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .
والسّلام مع هذا العدوّ الّذي يمثّل وحشاً يعمل على افتراس المنطقة، بينما تقدّمه أمريكا بثوب حمامة السّلام!!.
لمناسبة الذّكرى الحادية والثّلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا الّتي يندى لها الجبين الإنسانيّ، والّتي راح ضحيّتها الآلاف من الفلسطينيّين وبعض اللّبنانيّين، نستذكر بعضاً مما قاله العلامة المرجع فضل الله(رض) في خطبة الجمعة، بتاريخ 16 جمادى الثانية 1421 هـ / 15-9-2000م ، حول هذه الذّكرى:
... وفي أيلول، نلتقي بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، الّتي كانت فصلاً من فصول الوحشيّة الإسرائيليّة الّتي استهدفت ولا تزال تستهدف الشعب الفلسطيني، من أجل تشريده وقتله والعمل على تضييع قضيّته في إطار سلسلة من المجازر المتلاحقة منذ تأسيس الكيان الصّهيوني، والّتي كان الاجتياح الصهيوني للبنان إحدى محطّاتها المأساويّة، حيث انطلقت كحرب مفتوحة على الشعبين اللّبناني والفلسطيني، وتداخلت فيها المجازر هنا وهناك .
إنّنا عندما نستذكر ذلك، نستذكر أيضاً أنّ المجاهدين الّذين لاحقوا العدوّ وطردوه من لبنان، استطاعوا الانتصار لهذه الدّماء البريئة الّتي ستظلّ شاهدةً على وحشيّة العدوّ، وعلى سكوت العالم وصمته على هول تلك الجرائم الّتي نريد لشعوبنا أن تظلّ تختزنها في ذاكرتها السياسيّة أمام ما يثار في كلّ يوم عن إمكانيّة التّسويةإن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .
والسّلام مع هذا العدوّ الّذي يمثّل وحشاً يعمل على افتراس المنطقة، بينما تقدّمه أمريكا بثوب حمامة السّلام!!.