كتابات
28/11/2021

علاقةُ التصوّفِ بالإسلامِ!

علاقةُ التصوّفِ بالإسلامِ!

التصوّف هو منهج روحيّ حاول الكثيرون من العلماء أو العرفاء أن يحركوه من أجل أن يعطي الإنسان انفتاحاً روحيّاً على الله، من خلال مضمونه الرّوحيّ الّذي يجعل الإنسانَ يعيش مع الله في حالات التأمّل والتّفكير والممارسة العمليّة.

ونحن نتصوَّر أنَّ التصوّف الإسلاميّ قد انطلق في كثير من مدارسه من خلال التصوّف غير الإسلاميّ، مثل الفلسفة العرفانية التي ترتبط أصولها بحضارات أخرى، كالحضارة الهنديّة أو اليونانيّة.

ومن هنا، فإنّ التصوّف لم يعد منهجاً واحداً على مستوى المدرسة الروحيّة، بل تحوّل إلى مناهج كثيرة، ربما يجد الإنسان في بعضها انحرافاً عن المنهج الروحيّ القرآنيّ الذي يلتقي فيه الإنسان بالعفوية والبساطة في لقاء الإنسان بالله، بحيث يبتعد عن الكثير من التكلفات والحالات الطقوسيّة التي استحدثت من خلال هذا الركام من الطرق الصوفيّة.

ولذلك، فإنّنا نعتقد أنَّ علينا أن نطلق المنهج العرفانيّ والصوفيّ من خلال المفاهيم القرآنيّة، لا على أساس أن نحمِّل القرآن المعاني الّتي انطلقت بها المصطلحات الصوفيّة أو العرفانيّة أو الفلسفيّة، بل على أساس القواعد العامّة للّغة العربيّة التي تطلق المعاني على الناس الذين يملكون عناصر هذه اللّغة وخصائصها، لينفتحوا عليها من خلال الآفاق العامّة للإسلام.

إنّنا لا نريد أن نطلق الرأي السّلبي أو الإيجابي تجاه التصوّف، ولكنّنا نريد أن نرسم التحفّظات، على أساس أنّ علينا أن نعرض كلّ شيء، على أيّ مستوى روحيّ أو ماديّ، على القرآن، لأنّ ما خالف كتاب الله فهو زخرف، وما وافق كتاب الله فهو الّذي يجب أن نأخذ به، وهذا هو الخطّ المستقيم الذي أرادنا الله أن نتحرّك فيه في كلّ قضايانا الإسلاميّة.

*من كتاب "خطاب الإسلاميين والمستقبل".

التصوّف هو منهج روحيّ حاول الكثيرون من العلماء أو العرفاء أن يحركوه من أجل أن يعطي الإنسان انفتاحاً روحيّاً على الله، من خلال مضمونه الرّوحيّ الّذي يجعل الإنسانَ يعيش مع الله في حالات التأمّل والتّفكير والممارسة العمليّة.

ونحن نتصوَّر أنَّ التصوّف الإسلاميّ قد انطلق في كثير من مدارسه من خلال التصوّف غير الإسلاميّ، مثل الفلسفة العرفانية التي ترتبط أصولها بحضارات أخرى، كالحضارة الهنديّة أو اليونانيّة.

ومن هنا، فإنّ التصوّف لم يعد منهجاً واحداً على مستوى المدرسة الروحيّة، بل تحوّل إلى مناهج كثيرة، ربما يجد الإنسان في بعضها انحرافاً عن المنهج الروحيّ القرآنيّ الذي يلتقي فيه الإنسان بالعفوية والبساطة في لقاء الإنسان بالله، بحيث يبتعد عن الكثير من التكلفات والحالات الطقوسيّة التي استحدثت من خلال هذا الركام من الطرق الصوفيّة.

ولذلك، فإنّنا نعتقد أنَّ علينا أن نطلق المنهج العرفانيّ والصوفيّ من خلال المفاهيم القرآنيّة، لا على أساس أن نحمِّل القرآن المعاني الّتي انطلقت بها المصطلحات الصوفيّة أو العرفانيّة أو الفلسفيّة، بل على أساس القواعد العامّة للّغة العربيّة التي تطلق المعاني على الناس الذين يملكون عناصر هذه اللّغة وخصائصها، لينفتحوا عليها من خلال الآفاق العامّة للإسلام.

إنّنا لا نريد أن نطلق الرأي السّلبي أو الإيجابي تجاه التصوّف، ولكنّنا نريد أن نرسم التحفّظات، على أساس أنّ علينا أن نعرض كلّ شيء، على أيّ مستوى روحيّ أو ماديّ، على القرآن، لأنّ ما خالف كتاب الله فهو زخرف، وما وافق كتاب الله فهو الّذي يجب أن نأخذ به، وهذا هو الخطّ المستقيم الذي أرادنا الله أن نتحرّك فيه في كلّ قضايانا الإسلاميّة.

*من كتاب "خطاب الإسلاميين والمستقبل".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية