كتابات
11/10/2021

الاستعدادُ للأجلِ بطلبِ العفوِ من الله

الاستعدادُ للأجلِ بطلبِ العفوِ من الله
[يقول الإمام زين العابدين (ع) في دعاء مكارم الأخلاق:]

"اللّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أجَلي، وحقِّقْ في رجَاءِ رحْمَتِكَ أمَلِي، وسهِّلْ إلى بُلوغِ رضاكَ سُبُلي، وحسِّنْ في جميعِ أحْوالي عمَلي".

يا ربّ، إنّني أتطلّع إلى نهايات حياتي، من خلال ما أعيشه في عمري الّذي أستهلكه في أقوالي وأعمالي وعلاقاتي ومواقفي، بالخطايا التي تبعدني عن مواقع رضاك، وتعرّضني للمزيد من سخطك، فأعيش الخوف من لقائك على حال الخطيئة التي أواجه فيها عذابك الأليم، ولكني أتطلع في الوقت نفسه إلى عفوك الذي وعدت به المذنبين التائبين الّذين قبلت توبتهم، وعفوت عن سيّئاتهم، وأحببت توبتهم، فأحببتهم من خلالها وقرّبتهم إليك.

اللّهمّ أعطني من رحمتك الكثير مما أؤمله منها، وحقّق رجائي في ذلك، فإنها الرجاء الكبير الذي أتوجَّه إليك فيه، واثقاً باستجابتك له، ومهِّد لي السبل العملية المنفتحة على الهدف الكير في بلوغ رضاك، حتى تكون حياتي كلّها سائرة في الدروب الواصلة إلى مواقع محبتك، واجعل عملي أحسن الأعمال في جميع حالاتي؛ من الصحة والمرض، والغنى والفقر، والسرور والحزن، والحلم والغضب، والأمان والخوف، وما إلى ذلك، حتى لا تتأثّر إرادتي في العمل الصّالح الخيّر بكلّ الطوارئ السلبيّة والإيجابيّة، فتكون أعمالي كلّها في خطّ هداك بأفضل جهاتها في مصادرها ومواردها.

اللّهمّ اجعلني الإنسان الذي تتحرك كلّ حياته، في كلّ آماله وآلامه، وفي جميع خطواته، في دروب الحياة إليك، لأحصل على عفوك ورحمتك ورضاك في رحلتي إلى مواقع القرب منك.

*من كتاب "في رحاب مكارم الأخلاق".

[يقول الإمام زين العابدين (ع) في دعاء مكارم الأخلاق:]

"اللّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أجَلي، وحقِّقْ في رجَاءِ رحْمَتِكَ أمَلِي، وسهِّلْ إلى بُلوغِ رضاكَ سُبُلي، وحسِّنْ في جميعِ أحْوالي عمَلي".

يا ربّ، إنّني أتطلّع إلى نهايات حياتي، من خلال ما أعيشه في عمري الّذي أستهلكه في أقوالي وأعمالي وعلاقاتي ومواقفي، بالخطايا التي تبعدني عن مواقع رضاك، وتعرّضني للمزيد من سخطك، فأعيش الخوف من لقائك على حال الخطيئة التي أواجه فيها عذابك الأليم، ولكني أتطلع في الوقت نفسه إلى عفوك الذي وعدت به المذنبين التائبين الّذين قبلت توبتهم، وعفوت عن سيّئاتهم، وأحببت توبتهم، فأحببتهم من خلالها وقرّبتهم إليك.

اللّهمّ أعطني من رحمتك الكثير مما أؤمله منها، وحقّق رجائي في ذلك، فإنها الرجاء الكبير الذي أتوجَّه إليك فيه، واثقاً باستجابتك له، ومهِّد لي السبل العملية المنفتحة على الهدف الكير في بلوغ رضاك، حتى تكون حياتي كلّها سائرة في الدروب الواصلة إلى مواقع محبتك، واجعل عملي أحسن الأعمال في جميع حالاتي؛ من الصحة والمرض، والغنى والفقر، والسرور والحزن، والحلم والغضب، والأمان والخوف، وما إلى ذلك، حتى لا تتأثّر إرادتي في العمل الصّالح الخيّر بكلّ الطوارئ السلبيّة والإيجابيّة، فتكون أعمالي كلّها في خطّ هداك بأفضل جهاتها في مصادرها ومواردها.

اللّهمّ اجعلني الإنسان الذي تتحرك كلّ حياته، في كلّ آماله وآلامه، وفي جميع خطواته، في دروب الحياة إليك، لأحصل على عفوك ورحمتك ورضاك في رحلتي إلى مواقع القرب منك.

*من كتاب "في رحاب مكارم الأخلاق".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية