كتابات
02/09/2021

الحذرُ من تسويلاتِ الشّيطانِ وخداعِهِ

الحذرُ من تسويلاتِ الشّيطانِ وخداعِهِ

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[البقرة: 168 ـــ 169].

وقال سبحانه وتعالى في آيةٍ أخرى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}[يس: 60 ـــ 61].

في أكثر من آية، يحدّثنا الله عن الشيطان في بدء الخليقة، يحدّثنا الله عن إبليس الّذي هو النموذج الغيبيّ للشّيطان، وكيف أخرج أبوينا من الجنّة في خداعه الّذي كان يتحدّث فيه إليهما بأسلوب النّصيحة، وقال لهما: إنّي لكما من النّاصحين، ولكنّه كان يخفي في داخله معنى يريد من خلاله أن يوقعهما في البعد عن إرادة الله.

وقد أرادنا الله أن نكون واعين لهذه المسألة {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا}[الأعراف: 27].

وحدَّثنا الله في سورة الأعراف عن الشيطان، عندما أمهله الله إلى يوم الوقت المعلوم، وأنظره وأمدَّه في حياته، وقف أمام الله وقال له: {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}[الأعراف: 16 ـــ 17].

وهكذا، أرادنا الله أن نكون حذرين من كلّ تسويلاته وتهويلاته، ومن كلّ تزيينه وحيله وخداعه، وأرادنا دائماً في كلّ أمر أن نستعيذ بالله من الشّيطان الرّجيم، وأن نستحضر دائماً في نفوسنا كلّ مواقعه وكلّ جنوده وكلّ حيله وكلّ خدعه وكلّ أمانيه وغروره وخيله ورجاله وشركه وأحزابه وأتباعه... وفي كلّ دعاء، علَّمنا الله أن نستعيذ من الشّيطان، وأرادنا في الأدعية أن نستحضر كلّ المواقع وكلّ الوسائل وكلّ المجتمعات وكلّ القيادات التي يتحرّك فيها الشيطان، على أساس أنّها مواقعه، وعلى أساس أنّ هؤلاء جنوده، لأنّه حدَّثنا عن جنود الشياطين وجنود إبليس أجمعين.

*من كتاب "الجمعة منبر ومحراب".

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[البقرة: 168 ـــ 169].

وقال سبحانه وتعالى في آيةٍ أخرى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}[يس: 60 ـــ 61].

في أكثر من آية، يحدّثنا الله عن الشيطان في بدء الخليقة، يحدّثنا الله عن إبليس الّذي هو النموذج الغيبيّ للشّيطان، وكيف أخرج أبوينا من الجنّة في خداعه الّذي كان يتحدّث فيه إليهما بأسلوب النّصيحة، وقال لهما: إنّي لكما من النّاصحين، ولكنّه كان يخفي في داخله معنى يريد من خلاله أن يوقعهما في البعد عن إرادة الله.

وقد أرادنا الله أن نكون واعين لهذه المسألة {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا}[الأعراف: 27].

وحدَّثنا الله في سورة الأعراف عن الشيطان، عندما أمهله الله إلى يوم الوقت المعلوم، وأنظره وأمدَّه في حياته، وقف أمام الله وقال له: {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}[الأعراف: 16 ـــ 17].

وهكذا، أرادنا الله أن نكون حذرين من كلّ تسويلاته وتهويلاته، ومن كلّ تزيينه وحيله وخداعه، وأرادنا دائماً في كلّ أمر أن نستعيذ بالله من الشّيطان الرّجيم، وأن نستحضر دائماً في نفوسنا كلّ مواقعه وكلّ جنوده وكلّ حيله وكلّ خدعه وكلّ أمانيه وغروره وخيله ورجاله وشركه وأحزابه وأتباعه... وفي كلّ دعاء، علَّمنا الله أن نستعيذ من الشّيطان، وأرادنا في الأدعية أن نستحضر كلّ المواقع وكلّ الوسائل وكلّ المجتمعات وكلّ القيادات التي يتحرّك فيها الشيطان، على أساس أنّها مواقعه، وعلى أساس أنّ هؤلاء جنوده، لأنّه حدَّثنا عن جنود الشياطين وجنود إبليس أجمعين.

*من كتاب "الجمعة منبر ومحراب".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية