كتابات
23/06/2021

أقربُ المذاهبِ إلى الإسلامِ!

أقربُ المذاهبِ إلى الإسلامِ!

[كيف نفسّر انقسام المسلمين إلى مذاهب عديدة؟ وما الأقرب منها إلى الإسلام؟]

هناك مذاهب إسلاميّة عامّة تنطلق من الاختلاف في بعض الأصول، كالإمامة، وتتمثّل في المذهب الشيعي، والمذهب السُنّي، فالشّيعة يرون أنّ الخليفة الشّرعيّ هو الإمام عليّ (ع)، والسنّة يعتبرون الخلافة الشرعيّة قبله للخلفاء الثّلاثة الذين تقدَّمو، كما هي شرعيّة له بعدهم، ولكلٍّ منهما حجج ووجهة نظر مذكورة...

وهناك مذاهب فقهيّة عند السنّة، وفي مقدّمها الحنفي والشافعي والحنبلي والمالكي، وعند الشيعة الإمامي والزيدي، والاختلافات في هذه ناتجة من الاختلافات في أصول الاستنباط حسب اختلاف الاجتهاد عند أصحاب المذاهب، ولم تقتصر المذاهب على ما ذكر، فهناك لدى أهل السنّة مذهب الأوزاعي والظّاهري، ولكن بعض الظروف السياسيّة اقتضت حصرها في الأربعة.

والمذاهب الإسلاميّة [إنّما] تمثّل وجهة نظر في فهم الإسلام من مصادره الأصليّة، ولكي يعرف الإنسان أقربها إلى الإسلام، يحتاج إلى ثقافة فقهيّة واسعة تمكّنه من المقارنة، كما هو الحال في التّشريعات الحديثة، لكنّ المذاهب الإسلاميّة يلتقي بعضها مع بعض بنسبة 90%.

*مفاهيم إسلاميّة عامّة.

[كيف نفسّر انقسام المسلمين إلى مذاهب عديدة؟ وما الأقرب منها إلى الإسلام؟]

هناك مذاهب إسلاميّة عامّة تنطلق من الاختلاف في بعض الأصول، كالإمامة، وتتمثّل في المذهب الشيعي، والمذهب السُنّي، فالشّيعة يرون أنّ الخليفة الشّرعيّ هو الإمام عليّ (ع)، والسنّة يعتبرون الخلافة الشرعيّة قبله للخلفاء الثّلاثة الذين تقدَّمو، كما هي شرعيّة له بعدهم، ولكلٍّ منهما حجج ووجهة نظر مذكورة...

وهناك مذاهب فقهيّة عند السنّة، وفي مقدّمها الحنفي والشافعي والحنبلي والمالكي، وعند الشيعة الإمامي والزيدي، والاختلافات في هذه ناتجة من الاختلافات في أصول الاستنباط حسب اختلاف الاجتهاد عند أصحاب المذاهب، ولم تقتصر المذاهب على ما ذكر، فهناك لدى أهل السنّة مذهب الأوزاعي والظّاهري، ولكن بعض الظروف السياسيّة اقتضت حصرها في الأربعة.

والمذاهب الإسلاميّة [إنّما] تمثّل وجهة نظر في فهم الإسلام من مصادره الأصليّة، ولكي يعرف الإنسان أقربها إلى الإسلام، يحتاج إلى ثقافة فقهيّة واسعة تمكّنه من المقارنة، كما هو الحال في التّشريعات الحديثة، لكنّ المذاهب الإسلاميّة يلتقي بعضها مع بعض بنسبة 90%.

*مفاهيم إسلاميّة عامّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية