[ما تأثيرات الانبهار بالحضارة الغربية؟]
إنّ الصورة الماديّة المثيرة المتنوّعة الأشكال والألوان، والضّخمة في حجمها، تدفع
إلى الانبهار، ولا سيّما لدى الضعفاء الذين لا يعيشون عنصر قوّة، أو لا يعيشون
الإحساس بالقوَّة، بل يتحرّكون في نقاط ضعفهم، وهذا هو الذي يفرض خضوع الضّعيف
للقويّ، وخنوع المستضعفين للمستكبرين.
ولذلك، لا بدَّ لنا أن ننطلق من أسلوب القرآن الذي يركّز على نقاط ضعف القويّ، وعلى
العناصر السلبيّة في شخصيّة المستكبر، وهذا ما يجب أن نأخذ به في التقاط كلّ عناصر
الضّعف الموجودة في الحضارة الغربيّة، وكلّ الخطوط السلبيّة التي تعيشها هذه
الحضارة مقارنةً بعناصر القوّة الموجودة في الإسلام، والخطوط الإيجابيّة التي تعيش
في الخطّ الإسلامي، لنستطيع أن نُنقذ شبابنا وشابّاتنا وإنساننا من هذا الانبهار،
ولا سيّما إذا كانت الحضارة الغربيّة تنطلق بطريقة تدميريّة للمجتمع الإسلامي
والمستضعفين، حيث إنّنا نستطيع أن نستخدم المسألة السياسية في رفض الخضوع لهذه
الحضارة، لأنّها تبدو في الصورة الهمجية الوحشية التي تطرد كلّ حالات الانبهار التي
أخذها الإنسان من خلال الأجواء الأخرى.
ولعلّنا نستوحي هذا المعنى من الكلمة المأثورة عن الإمام عليّ (ع) عندما يتحدَّث عن
الدنيا: "مَنْ أبصر بها بصَّرته، ومَن أبصر إليها أعمته". فالإنسان الذي ينظر إلى
الدّنيا بشكلها تعميه، ولكن مَن اعتبر الدّنيا أساساً للدّراسة ينفتح من خلالها على
الواقع، فإنّنا عند ذلك نستطيع أن نُبصِر بالحضارة الغربيّة مساوئ هذه الحضارة.
*من كتاب "دنيا الشّباب".
[ما تأثيرات الانبهار بالحضارة الغربية؟]
إنّ الصورة الماديّة المثيرة المتنوّعة الأشكال والألوان، والضّخمة في حجمها، تدفع
إلى الانبهار، ولا سيّما لدى الضعفاء الذين لا يعيشون عنصر قوّة، أو لا يعيشون
الإحساس بالقوَّة، بل يتحرّكون في نقاط ضعفهم، وهذا هو الذي يفرض خضوع الضّعيف
للقويّ، وخنوع المستضعفين للمستكبرين.
ولذلك، لا بدَّ لنا أن ننطلق من أسلوب القرآن الذي يركّز على نقاط ضعف القويّ، وعلى
العناصر السلبيّة في شخصيّة المستكبر، وهذا ما يجب أن نأخذ به في التقاط كلّ عناصر
الضّعف الموجودة في الحضارة الغربيّة، وكلّ الخطوط السلبيّة التي تعيشها هذه
الحضارة مقارنةً بعناصر القوّة الموجودة في الإسلام، والخطوط الإيجابيّة التي تعيش
في الخطّ الإسلامي، لنستطيع أن نُنقذ شبابنا وشابّاتنا وإنساننا من هذا الانبهار،
ولا سيّما إذا كانت الحضارة الغربيّة تنطلق بطريقة تدميريّة للمجتمع الإسلامي
والمستضعفين، حيث إنّنا نستطيع أن نستخدم المسألة السياسية في رفض الخضوع لهذه
الحضارة، لأنّها تبدو في الصورة الهمجية الوحشية التي تطرد كلّ حالات الانبهار التي
أخذها الإنسان من خلال الأجواء الأخرى.
ولعلّنا نستوحي هذا المعنى من الكلمة المأثورة عن الإمام عليّ (ع) عندما يتحدَّث عن
الدنيا: "مَنْ أبصر بها بصَّرته، ومَن أبصر إليها أعمته". فالإنسان الذي ينظر إلى
الدّنيا بشكلها تعميه، ولكن مَن اعتبر الدّنيا أساساً للدّراسة ينفتح من خلالها على
الواقع، فإنّنا عند ذلك نستطيع أن نُبصِر بالحضارة الغربيّة مساوئ هذه الحضارة.
*من كتاب "دنيا الشّباب".