إنَّ أكثر شباب هذا الجيل يستخفّون بالدّين وأهله، فمنهم من يقول صراحة وعلانية: لا شيء وراء الطبيعة، ومنهم من يقول: إنّ وراءها مدبّراً حكيماً، ولكنّه لم يوجب صوماً ولا صلاة.. والاثنان عند الله سواء في الكفر والجحود .
لأنّ من ترك الصلاة جازماً بعدم وجوبها، فهو تماماً كمن كفر بالله، دون خلاف بين علماء المسلمين .
ونعينا نحن علماء الدّين على شباب الجيل كفرهم واستخفافهم، وحكمنا عليهم بالتمرّد على دين الحقّ، دون أن نقوم بأيّ عمل، أو نقدّم لهم الأسلوب المقنع .
وأعني بالعمل، العمل الجماعي المثمر الذي ينبغي التمهيد له بالاجتماعات وعقد المؤتمرات للتداول والتدارس، ثم إنشاء المدارس والكليات لعلوم القرآن والسنّة، وفلسفة العقيدة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، وعلم النفس، والتدريب على الوعظ والدّعوة إلى الدين بالحسنى والسبل الحديثة المجدية.
أجل، لقد قام البعض بجهود أدّت إلى نتائج مشكورة، ولكنّ المطلوب توحيد الجهود، والإخلاص في النيّة والتضحية من الجميع.
ولكن كيف توحَّد الجهود، والمتكسبون باسم الدين كثيرون، ولا يهمّهم من أمره إلا بمقدار ما يعود عليهم بالجاه والمال.
وبالتّالي، فنحن علماء الدّين مسؤولون أمام الله عن شباب الجيل، تماماً كما هم مسؤولون عن التهاون وترك التصدّي لمعرفة دين الحق، والعمل بأحكامه .
*من كتاب "تفسير الكاشف"، ج1.
إنَّ أكثر شباب هذا الجيل يستخفّون بالدّين وأهله، فمنهم من يقول صراحة وعلانية: لا شيء وراء الطبيعة، ومنهم من يقول: إنّ وراءها مدبّراً حكيماً، ولكنّه لم يوجب صوماً ولا صلاة.. والاثنان عند الله سواء في الكفر والجحود .
لأنّ من ترك الصلاة جازماً بعدم وجوبها، فهو تماماً كمن كفر بالله، دون خلاف بين علماء المسلمين .
ونعينا نحن علماء الدّين على شباب الجيل كفرهم واستخفافهم، وحكمنا عليهم بالتمرّد على دين الحقّ، دون أن نقوم بأيّ عمل، أو نقدّم لهم الأسلوب المقنع .
وأعني بالعمل، العمل الجماعي المثمر الذي ينبغي التمهيد له بالاجتماعات وعقد المؤتمرات للتداول والتدارس، ثم إنشاء المدارس والكليات لعلوم القرآن والسنّة، وفلسفة العقيدة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، وعلم النفس، والتدريب على الوعظ والدّعوة إلى الدين بالحسنى والسبل الحديثة المجدية.
أجل، لقد قام البعض بجهود أدّت إلى نتائج مشكورة، ولكنّ المطلوب توحيد الجهود، والإخلاص في النيّة والتضحية من الجميع.
ولكن كيف توحَّد الجهود، والمتكسبون باسم الدين كثيرون، ولا يهمّهم من أمره إلا بمقدار ما يعود عليهم بالجاه والمال.
وبالتّالي، فنحن علماء الدّين مسؤولون أمام الله عن شباب الجيل، تماماً كما هم مسؤولون عن التهاون وترك التصدّي لمعرفة دين الحق، والعمل بأحكامه .
*من كتاب "تفسير الكاشف"، ج1.