كتابات
06/03/2019

ما هي الأسباب الحقيقيَّة لظاهرة الإلحاد؟

ما هي الأسباب الحقيقيَّة لظاهرة الإلحاد؟

الإلحاد بشكل عام ظاهرة ليست بجديدة، فلطالما كانت موجودةً على مرّ السنين والعصور، وحتّى في زمن الأنبياء والأئمَّة، لكنَّها اليوم أصبحت أكثر انتشاراً.

لذلك سنسلِّط الضّوء على العناوين التّالية:

لماذا انتشرت هذه الظّاهرة بهذه السّرعة، وليس فقط على الصعيد العالميّ، بل على الصعيد الوطن العربي، وبالتّحديد المجتمعات الإسلامية.

الإلحاد نوعان

قبل عرض أسباب هذه الظّاهرة، نتعرّف إلى أنواع الملحدين، ولكي نبسّط الموضوع، فإنّ الملحدين على نوعين:

إلحاد عاطفيّ، والنّوع الآخر إلحاد منطقيّ علميّ.

لن أستعرض الأسباب التي تسبِّب الإلحاد العاطفي، ولكن سأتحدَّث عن المحفِّزات التي تساهم في ترويج هذا النَّوع من الإلحاد.

ومن أهمِّ أسبابه، التَّربية، وبالتَّحديد دور الأبوين في مسار التَّربية في مرحلة الطفولة. لماذا؟

الطّفل في مراحله الأولى، وخصوصاً في مرحلة الثَّلاث سنوات إلى خمس سنوات، بالنّسبة إليه، يمثِّل الأب والأمّ السّلطة، هما كالإله تقريباً بالنّسبة إليه، فهو ليس لديه الوعي الكافي، فإذا كانت علاقة الأبوين مع الطّفل علاقة قاسية جدّاً، أو كانت هذه العلاقة غير موجودة أساساً، كأن يكون الأب مسافراً والأمّ ليست موجودة، وكان الاهتمام بهذا الطّفل معدوماً، والإشباع العاطفيّ كذلك، فهذا الطّفل في يوم من الأيّام سيكون عنده محفِّز لكي يصبح ملحداً على الطّريق العاطفي...

هذه من أهمّ المحفِّزات التي نشاهد فيها الإلحاد العاطفي.

ننتقل إلى الإلحاد العلميّ، وأعتقد أنّنا نشاهد كثيراً في وقتنا الحاضر هذا النَّمط من الإلحاد.

الملحد العلميّ هو الشَّخص الذي عنده أسس وأساليب علميّة، ويقول أنا أؤمن بالعلوم فقط، أنا ديني ومذهبي العلم، ماذا يقول العلم أنا أصدِّقه... هذا النَّوع كنّا نشاهده غالباً في المراحل الجامعيّة، ولكن اليوم، بسبب السوشيال ميديا وسرعة التطوّر، بتنا نشاهد هذه الظّاهرة حتى عند طلاب المدراس في الثّانويّات، وحتّى إنّها تؤثّر في الكبار في السنّ.

الملحد العاطفيّ والملحد المنطقيّ يشتركان فيما بينهما بشيء أساس، وهو أنَّ السبب الرّئيس الّذي يجعلهم ملحدين هو التّأسيس الخاطئ في الدّين.

كيف يتكوّن الإلحاد؟!

سنحاول الآن أن يكون لنا وقفة ومدخل مع علم الأعصاب، لنرى كيف يكوِّن الإنسان إيماناً أو عقيدةً أو فكرةً عن أيِّ موضوع. وعلى سبيل المثال، سنأخذ موضوع الحبّ... كيف نحبّ؟

تخيّلوا معي أنَّ هذه الورقة هي بداية انطلاق تأسيس أيّ فكرة في الدّماغ... الدّماغ يبدأ يفكّر ويؤسّس ويؤسّس إلى أن يصبح عنده شبكة واسعة جدّاً من المعلومات والأفكار حول موضوع الحبّ... طبعاً، نحن نتحدَّث أنَّ هذا التّأسيس قد يكون عشوائيّاً وقد لا يكون صحيحاً، ولكنَّ العقل يكوِّن فكرة عن الحبّ، وهكذا يصير عندنا منظومة أفكار كاملة عن الحبّ، ولكن إذا كانت هذه المنظومة من الأفكار في بداية تأسيسها قد اشتملت على خطأ ما فيها، سيصير عندنا محفِّز إذا كان هناك خلل في العلاقة بين الطَّرفين، لأن يتحوَّل هذا الحبّ كلّه إلى كره، والأمر ذاته بالنِّسبة إلى موضوع الإيمان.

الإيمان مراحل، والإنسان لا يمكن أن ينتقل مثلاً من المرحلة الأولى إلى المرحلة الخامسة مباشرةً، بل عليه أن يعيش كلّ مرحلة بكلّ وعي وبكلّ ثقافة.

الشّيء نفسه إذا أسّسنا الإيمان، ولكن كان هناك خطأ في المراحل الأوليّة، فسنصل إلى مكان فيه محفِّز يسبِّب لأن ينقلب الإيمان كلّه إلى إلحاد وكفر، ويكون عندنا حالة ردّ فعل عكسيّ...

هذه من أهمّ الأسباب العلميّة التي أتحدّث عنها.

إذاً أصبح عندنا ملحدون موجودون معنا في المجتمع، وقد يكون أحد أصدقائكم من الملحدين، سواء كنتم في المرحلة الثانويّة أو الجامعيّة أو أكبر...

كيف نتعامل مع الملحدين؟!

كيف نتعامل مع هؤلاء الملحدين؟

الوعي أوَّلاً، فإذا كنَّا واعين بأنَّ هذا الملحد هو ملحد عاطفيّ أو ملحد منطقيّ، فهذا خمسون في المائة من الحلّ، لأنَّنا وعينا المرحلة، فإذا كان ملحداً عاطفيّاً، فذلك يعني أنّ هذا الإنسان يحتاج إلى إشباعٍ في العواطف، ومرحلة الهداية أو مساعدة هذا الشّخص ستكون مرحلة طويلة الأمد، فلا نتوقَّع بين ليلة أو ضحاها أن يصبح مؤمناً وينتقل بسرعة من إلحاده، بل قد تحتاج المسألة إلى تخطيط وسنين... فكما احتاج هذا الشّخص إلى سنين لتتكوَّن مرحلة الإلحاد عنده، هو أيضاً يحتاج إلى سنين ومراحل كي يخرج من هذه الحالة.

إذا استطعنا أن نميِّز أنَّه ملحد عاطفيّ، نبدأ بمواكبته بصبر، ونساعد هذا الشَّخص بشكل عاطفيّ، ونشبع له هذه الأمور.. وفي هذا المجال، نستشهد بالحديث النبويّ: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة".

لماذا التّركيز على اليتيم؟

لأنّ اليتيم في مرحلة الطفولة لا يكون عنده الإشباع العاطفيّ الكامل، فنركّز على إشباع هذه الغرائز العاطفيّة، وبالتّحديد غريزة الحبّ... هذا بالنّسبة إلى الموضوع العاطفي.

وأمَّا بالنِّسبة إلى الموضوع العلميّ، فإنَّه في رأيي الشَّخصي أسهل.

اليوم، هناك مسؤوليَّة على المؤسَّسات الدينيَّة أن تحاول الارتقاء والوصول إلى جيل الشَّباب، واستخدام أساليب التَّواصل الحديثة معهم، حتى تستطيع أن توصل الفكرة نفسها الموجودة في الدّين. اليوم نرى أنَّ العلم يكتشف أموراً هي موجودة سابقاً عندنا في الأحاديث، لذلك نحن بحاجة إلى أسلوب جديد يتماشى مع العصر لكي نوصل هذه الأفكار.

في الموضوع العلمي ـ وأنا لي العديد من المحاضرات في موضوع الإلحاد العلمي، وإن شاء الله سوف نحاول مشاركة هذه الأفكار معكم في الجلسات المقبلة ـ أذكر مقولةً عن كارل هايزنبرغ، وهو عالم فيزيائي ألماني حائز على جائزة نوبل، حيث يقول: "أوَّل شربة من كأس العلوم الطبيعيَّة ستوصلك إلى الإلحاد، ولكن ستجد الإله ينتظرك في نهاية هذه الكأس"، هذا عالم ألماني ملحد انتقل إلى الإيمان بسبب العلوم الطبيعيّة.

فموضوع العلوم الطبيعيّة تحتاج إلى أن نقرأ ونتثقَّف أكثر، أن نرجع إلى مراجع علميَّة دقيقة، وهذا الموضوع سيساعدنا.

واليوم، نرى أبا الملحدين العلميّين، وهو د. ريتشارد دوكينز، هذا الشّخص الملحد، عندما تراجعون كتبه ومحاضراته، سترون عنده إيماناً بأنَّ هناك مَن خلق الكون، ولكن عنده مشكلة أساسيَّة، وهي أنّه لا يرى أنَّ الله هو الّذي خلق الكون، هو يدَّعي في كتبه ويقول قد تكون هناك كائنات فضائيّة خلقتنا...

هذا كان ملخَّصاً عن أنواع الملحدين.

وفي الختام، أقول إنَّ الله سبحانه وتعالى أوَّل شيء يركِّز عليه هو: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، وأن نضع في الحسبان أيضاً، أنَّه مهما حاولنا أن نهدي الآخرين، ففي النّهاية {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ}.

الإلحاد بشكل عام ظاهرة ليست بجديدة، فلطالما كانت موجودةً على مرّ السنين والعصور، وحتّى في زمن الأنبياء والأئمَّة، لكنَّها اليوم أصبحت أكثر انتشاراً.

لذلك سنسلِّط الضّوء على العناوين التّالية:

لماذا انتشرت هذه الظّاهرة بهذه السّرعة، وليس فقط على الصعيد العالميّ، بل على الصعيد الوطن العربي، وبالتّحديد المجتمعات الإسلامية.

الإلحاد نوعان

قبل عرض أسباب هذه الظّاهرة، نتعرّف إلى أنواع الملحدين، ولكي نبسّط الموضوع، فإنّ الملحدين على نوعين:

إلحاد عاطفيّ، والنّوع الآخر إلحاد منطقيّ علميّ.

لن أستعرض الأسباب التي تسبِّب الإلحاد العاطفي، ولكن سأتحدَّث عن المحفِّزات التي تساهم في ترويج هذا النَّوع من الإلحاد.

ومن أهمِّ أسبابه، التَّربية، وبالتَّحديد دور الأبوين في مسار التَّربية في مرحلة الطفولة. لماذا؟

الطّفل في مراحله الأولى، وخصوصاً في مرحلة الثَّلاث سنوات إلى خمس سنوات، بالنّسبة إليه، يمثِّل الأب والأمّ السّلطة، هما كالإله تقريباً بالنّسبة إليه، فهو ليس لديه الوعي الكافي، فإذا كانت علاقة الأبوين مع الطّفل علاقة قاسية جدّاً، أو كانت هذه العلاقة غير موجودة أساساً، كأن يكون الأب مسافراً والأمّ ليست موجودة، وكان الاهتمام بهذا الطّفل معدوماً، والإشباع العاطفيّ كذلك، فهذا الطّفل في يوم من الأيّام سيكون عنده محفِّز لكي يصبح ملحداً على الطّريق العاطفي...

هذه من أهمّ المحفِّزات التي نشاهد فيها الإلحاد العاطفي.

ننتقل إلى الإلحاد العلميّ، وأعتقد أنّنا نشاهد كثيراً في وقتنا الحاضر هذا النَّمط من الإلحاد.

الملحد العلميّ هو الشَّخص الذي عنده أسس وأساليب علميّة، ويقول أنا أؤمن بالعلوم فقط، أنا ديني ومذهبي العلم، ماذا يقول العلم أنا أصدِّقه... هذا النَّوع كنّا نشاهده غالباً في المراحل الجامعيّة، ولكن اليوم، بسبب السوشيال ميديا وسرعة التطوّر، بتنا نشاهد هذه الظّاهرة حتى عند طلاب المدراس في الثّانويّات، وحتّى إنّها تؤثّر في الكبار في السنّ.

الملحد العاطفيّ والملحد المنطقيّ يشتركان فيما بينهما بشيء أساس، وهو أنَّ السبب الرّئيس الّذي يجعلهم ملحدين هو التّأسيس الخاطئ في الدّين.

كيف يتكوّن الإلحاد؟!

سنحاول الآن أن يكون لنا وقفة ومدخل مع علم الأعصاب، لنرى كيف يكوِّن الإنسان إيماناً أو عقيدةً أو فكرةً عن أيِّ موضوع. وعلى سبيل المثال، سنأخذ موضوع الحبّ... كيف نحبّ؟

تخيّلوا معي أنَّ هذه الورقة هي بداية انطلاق تأسيس أيّ فكرة في الدّماغ... الدّماغ يبدأ يفكّر ويؤسّس ويؤسّس إلى أن يصبح عنده شبكة واسعة جدّاً من المعلومات والأفكار حول موضوع الحبّ... طبعاً، نحن نتحدَّث أنَّ هذا التّأسيس قد يكون عشوائيّاً وقد لا يكون صحيحاً، ولكنَّ العقل يكوِّن فكرة عن الحبّ، وهكذا يصير عندنا منظومة أفكار كاملة عن الحبّ، ولكن إذا كانت هذه المنظومة من الأفكار في بداية تأسيسها قد اشتملت على خطأ ما فيها، سيصير عندنا محفِّز إذا كان هناك خلل في العلاقة بين الطَّرفين، لأن يتحوَّل هذا الحبّ كلّه إلى كره، والأمر ذاته بالنِّسبة إلى موضوع الإيمان.

الإيمان مراحل، والإنسان لا يمكن أن ينتقل مثلاً من المرحلة الأولى إلى المرحلة الخامسة مباشرةً، بل عليه أن يعيش كلّ مرحلة بكلّ وعي وبكلّ ثقافة.

الشّيء نفسه إذا أسّسنا الإيمان، ولكن كان هناك خطأ في المراحل الأوليّة، فسنصل إلى مكان فيه محفِّز يسبِّب لأن ينقلب الإيمان كلّه إلى إلحاد وكفر، ويكون عندنا حالة ردّ فعل عكسيّ...

هذه من أهمّ الأسباب العلميّة التي أتحدّث عنها.

إذاً أصبح عندنا ملحدون موجودون معنا في المجتمع، وقد يكون أحد أصدقائكم من الملحدين، سواء كنتم في المرحلة الثانويّة أو الجامعيّة أو أكبر...

كيف نتعامل مع الملحدين؟!

كيف نتعامل مع هؤلاء الملحدين؟

الوعي أوَّلاً، فإذا كنَّا واعين بأنَّ هذا الملحد هو ملحد عاطفيّ أو ملحد منطقيّ، فهذا خمسون في المائة من الحلّ، لأنَّنا وعينا المرحلة، فإذا كان ملحداً عاطفيّاً، فذلك يعني أنّ هذا الإنسان يحتاج إلى إشباعٍ في العواطف، ومرحلة الهداية أو مساعدة هذا الشّخص ستكون مرحلة طويلة الأمد، فلا نتوقَّع بين ليلة أو ضحاها أن يصبح مؤمناً وينتقل بسرعة من إلحاده، بل قد تحتاج المسألة إلى تخطيط وسنين... فكما احتاج هذا الشّخص إلى سنين لتتكوَّن مرحلة الإلحاد عنده، هو أيضاً يحتاج إلى سنين ومراحل كي يخرج من هذه الحالة.

إذا استطعنا أن نميِّز أنَّه ملحد عاطفيّ، نبدأ بمواكبته بصبر، ونساعد هذا الشَّخص بشكل عاطفيّ، ونشبع له هذه الأمور.. وفي هذا المجال، نستشهد بالحديث النبويّ: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة".

لماذا التّركيز على اليتيم؟

لأنّ اليتيم في مرحلة الطفولة لا يكون عنده الإشباع العاطفيّ الكامل، فنركّز على إشباع هذه الغرائز العاطفيّة، وبالتّحديد غريزة الحبّ... هذا بالنّسبة إلى الموضوع العاطفي.

وأمَّا بالنِّسبة إلى الموضوع العلميّ، فإنَّه في رأيي الشَّخصي أسهل.

اليوم، هناك مسؤوليَّة على المؤسَّسات الدينيَّة أن تحاول الارتقاء والوصول إلى جيل الشَّباب، واستخدام أساليب التَّواصل الحديثة معهم، حتى تستطيع أن توصل الفكرة نفسها الموجودة في الدّين. اليوم نرى أنَّ العلم يكتشف أموراً هي موجودة سابقاً عندنا في الأحاديث، لذلك نحن بحاجة إلى أسلوب جديد يتماشى مع العصر لكي نوصل هذه الأفكار.

في الموضوع العلمي ـ وأنا لي العديد من المحاضرات في موضوع الإلحاد العلمي، وإن شاء الله سوف نحاول مشاركة هذه الأفكار معكم في الجلسات المقبلة ـ أذكر مقولةً عن كارل هايزنبرغ، وهو عالم فيزيائي ألماني حائز على جائزة نوبل، حيث يقول: "أوَّل شربة من كأس العلوم الطبيعيَّة ستوصلك إلى الإلحاد، ولكن ستجد الإله ينتظرك في نهاية هذه الكأس"، هذا عالم ألماني ملحد انتقل إلى الإيمان بسبب العلوم الطبيعيّة.

فموضوع العلوم الطبيعيّة تحتاج إلى أن نقرأ ونتثقَّف أكثر، أن نرجع إلى مراجع علميَّة دقيقة، وهذا الموضوع سيساعدنا.

واليوم، نرى أبا الملحدين العلميّين، وهو د. ريتشارد دوكينز، هذا الشّخص الملحد، عندما تراجعون كتبه ومحاضراته، سترون عنده إيماناً بأنَّ هناك مَن خلق الكون، ولكن عنده مشكلة أساسيَّة، وهي أنّه لا يرى أنَّ الله هو الّذي خلق الكون، هو يدَّعي في كتبه ويقول قد تكون هناك كائنات فضائيّة خلقتنا...

هذا كان ملخَّصاً عن أنواع الملحدين.

وفي الختام، أقول إنَّ الله سبحانه وتعالى أوَّل شيء يركِّز عليه هو: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، وأن نضع في الحسبان أيضاً، أنَّه مهما حاولنا أن نهدي الآخرين، ففي النّهاية {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ}.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية