كتابات
11/11/2018

علاقة الحماة والكنة!

علاقة الحماة والكنة!

كم من مشاكل نسمع بها بين الحماه وكنّتها، وربما على أمور بسيطة، وهو ما يتوتر العلاقة بينهما، وينعكس ذلك سلباً على أجواء الراحة الأسرية.

فالكنّة لا بدّ من حسن إدارتها للعلاقة الجديدة مع أهل زوجها، ومعرفة الطرق والأساليب التي تؤثر إيجاباً فيهم، وتترك مساحة طيبة للتفاعل والتفاهم، كما أنّ على الحماة أن تراعي مشاعر كنّتها وتحترمها وتعاملها بأحسن حال وأفضل كلام وسلوك طيّب، يؤسّس لانسجام دائم يحفظ مصلحة البيت العائلي ككلّ.

العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)، وفي إجاباته عن جملة من الأسئلة حول قضايا أسريّة، ومنها علاقة الكنّة بحماتها، يوصي بأن تكون العلاقة في إطار الاحترام المتبادل، وحفظها بعيداً من خلق أجواء التوتر، وينصح بطول البال والصبر والتفهّم، والمبادرة إلى الأسلوب المناسب للتقريب بين القلوب والنّفوس. يقول:

"على كلّ واحدة منهما أن تعامل الأخرى معاملة مودّة واحترام، وأن يبتعدا عن المشاحنات، وليعلما أنهما أصبحا عائلة واحدة، فلا بدّ من خلق جو الانسجام بينهما، لكي تكون حياتهما هادئة، ومن دون مشاحنات قد توقعهما في الحرام، كما يحصل عادةً لكثير من الناس.

وعلى الكنَّة أن تصبر، وتتجنّب التصادم مع أهل الزوج، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}. قابليهم بالكلمة الحسنة والمحبّة، وذلك كفيل بإصلاح ذات البين.

ونقول للكنّة: واجهي المشكلة التي تعانين منها مع والدة زوجك، بأن تجتنبي الصّدام معها ما استطعت، وأن تفتحي قلبك لها بالمحبّة والعفو، وأن تردّي دائماً بالأسلوب الحسن، وعدم جعل المشكلة تتفاقم. حاولي أن تكسبيها إلى جانبك، جرّبي ذلك بأن تبادري مثلاً بالسؤال عنها، ورعاية أمورها، ودعوتها ومجالستها، ولعلّ ذلك يؤدّي، إن شاء الله تعالى، إلى زوال الضغينة وحصول المحبة والانفتاح.

وعلى الزوج أن يوازن بين حقّ أهله عليه وحقّ زوجته، فتطلب من أهلك عدم التدخّل في أمورك العائلية الخاصّة، وأن تعاملهم في الوقت نفسه بالحُسنى، وأن تكون بارّاً بهم. [أسئلة/ قضايا أسرية].

مصلحة البيت العائليّ تبقى هي الأساس، فلا بدّ من حمايتها، وعدم فسح المجال أمام المناكفات والمشاحنات كي تتحكّم بعلاقاتنا الأسرية، والتي لا ينتج منها سوى الخصام والتنازع والتوتر، وتخريب الحياة وتعكير الأجواء بلا طائل.

كم من مشاكل نسمع بها بين الحماه وكنّتها، وربما على أمور بسيطة، وهو ما يتوتر العلاقة بينهما، وينعكس ذلك سلباً على أجواء الراحة الأسرية.

فالكنّة لا بدّ من حسن إدارتها للعلاقة الجديدة مع أهل زوجها، ومعرفة الطرق والأساليب التي تؤثر إيجاباً فيهم، وتترك مساحة طيبة للتفاعل والتفاهم، كما أنّ على الحماة أن تراعي مشاعر كنّتها وتحترمها وتعاملها بأحسن حال وأفضل كلام وسلوك طيّب، يؤسّس لانسجام دائم يحفظ مصلحة البيت العائلي ككلّ.

العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)، وفي إجاباته عن جملة من الأسئلة حول قضايا أسريّة، ومنها علاقة الكنّة بحماتها، يوصي بأن تكون العلاقة في إطار الاحترام المتبادل، وحفظها بعيداً من خلق أجواء التوتر، وينصح بطول البال والصبر والتفهّم، والمبادرة إلى الأسلوب المناسب للتقريب بين القلوب والنّفوس. يقول:

"على كلّ واحدة منهما أن تعامل الأخرى معاملة مودّة واحترام، وأن يبتعدا عن المشاحنات، وليعلما أنهما أصبحا عائلة واحدة، فلا بدّ من خلق جو الانسجام بينهما، لكي تكون حياتهما هادئة، ومن دون مشاحنات قد توقعهما في الحرام، كما يحصل عادةً لكثير من الناس.

وعلى الكنَّة أن تصبر، وتتجنّب التصادم مع أهل الزوج، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}. قابليهم بالكلمة الحسنة والمحبّة، وذلك كفيل بإصلاح ذات البين.

ونقول للكنّة: واجهي المشكلة التي تعانين منها مع والدة زوجك، بأن تجتنبي الصّدام معها ما استطعت، وأن تفتحي قلبك لها بالمحبّة والعفو، وأن تردّي دائماً بالأسلوب الحسن، وعدم جعل المشكلة تتفاقم. حاولي أن تكسبيها إلى جانبك، جرّبي ذلك بأن تبادري مثلاً بالسؤال عنها، ورعاية أمورها، ودعوتها ومجالستها، ولعلّ ذلك يؤدّي، إن شاء الله تعالى، إلى زوال الضغينة وحصول المحبة والانفتاح.

وعلى الزوج أن يوازن بين حقّ أهله عليه وحقّ زوجته، فتطلب من أهلك عدم التدخّل في أمورك العائلية الخاصّة، وأن تعاملهم في الوقت نفسه بالحُسنى، وأن تكون بارّاً بهم. [أسئلة/ قضايا أسرية].

مصلحة البيت العائليّ تبقى هي الأساس، فلا بدّ من حمايتها، وعدم فسح المجال أمام المناكفات والمشاحنات كي تتحكّم بعلاقاتنا الأسرية، والتي لا ينتج منها سوى الخصام والتنازع والتوتر، وتخريب الحياة وتعكير الأجواء بلا طائل.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية