فضل الله سيّد الفكر والحرفِ والجهاد

فضل الله سيّد الفكر والحرفِ والجهاد
أَوقِـدي يـا عيـنُ جـمـرَ المَـدمـعِ

وانـدبـي حُـزنـاً لأمْـضَــى مَـرْجِــعِ

واندبـي فـي الفـضـلِ رُكـنـاً ثابـتـاً

حيث ُ«فضلُ اللهِ» رهنَُ المَضْجـعِ

وَيــحَ قلـبـي حـيـنَ يُنْـعَـى مِـحـوَرٌ

يهـجـرُ الأرواح َ طـيـفُ المَهْـجَـعِ

آهِ يـــا نَـفْــسُ اطمَـئِـنِّـي بـالـرِّضـا

واعـرجــي شـوقـًا ولله ِارجِــعــي

حـيـثُ فِـــرْدَوسُ المـعـالـي يـانِــعٌ

فاحصـدي زرعًا تنامـى واجمعـي

فــي رحــابِ اللهِ طِيـبـي واهنَـئـي

واسـجُـدي عـنـدَ الثُـرَيَّـا واركـعِــي

غُـصـنُ طُـوبـى قــد تـدلَّّـى شامِـخـاً

فاسلـكـيـهِ فـــي خُـلــودٍ واتـبـعـي

*****

أنتَ فضـل ُ اللهِ والفضـلُ استحـى

حـيــنَ قـــرّرْتَ ارتـيــادَ المـنـبَـعِ

أيُّ قـلــبٍ بـيــنَ جنـبـيـْكَ هــــوى

مَـلـكَ الـدّنـيـا بـأزكــى مَـوضِــعِ؟

أيُُّ صــبــرٍ قــــد تَـحَـدَّيــتَ بــــهِ

ظــلــمَ أوراقٍ وقــــومٍ شُــنَّــعِ؟

أيُّ حــرفٍ مــن معانـيـكَ مَـحَـا

نَـفْـثَ أهــواءٍ وثـقـلَ المـقـمَـعِ؟

أيُّ حـلـمٍ قَـدْ تَـحَصَّـنْـتَ بـهِ

ضـدَّ أهـــواءٍ وظـلــمٍ أفــظــعِ؟

قـــد عـرفـنـاكَ سَـمُـوحـاً عــارفــاً

دون َ كَـفَّـيـك َ انـبــلاجُ الـمَـطـلَـعِ

وعَــهِــدنــاكَ عَــطــوفــاً حــانــيــاً

وطــنَ الـيُـتْْـمِ وحـضــنَ الأدمُـــعِ

وشــهــدنــاكَ إمـــامـــاً عـــامـــلاً

بِـ«مَـبَــرَّاتِ» الـعـطـاءِ الأروعِ

فـاتَّـبـعـنـاك َ امـــتـــدادًا جــامــعـًا

أَصَّـــلَ الـفـكـرَ بِـنـهـجٍ مُــفْــرِعِ

*****

يـــا «يَـــراعَ الله» قـــد ألهَـمْـتَـنـا

كــلَّ فَــنٍّّ فــي الـحـوارِ الأرفَـــعِ

فجَـذَبْـتَ الـنّـَاسَ مــنْ أصقـاعِـهِـم

فبدا «التّشييـعُ» رمـزَ المَجْمَـعِ

حـاذِقــاً نـاقَََشْـتَ فــــي أفـكـارِنــا

باجـتـهـاد ٍ مـثــل حَـــدِّ الـمِـبْـضَـعِ

إنْ تَـوارى الصَّـوتُ عـن ترتيـلِـهِ

سوفَ يبقى فـي المِـدادِ الأنصَـعِ

مَنْ جَنَى رأسَ المعالـي لـمْ يَمُـتْ

بـــلْ ثَـــوَى تِـبْــراً بِـكَـنْـزٍ مُـــودَعِ

*****

وســـلاح ُ الـعــزمِ مُـــذْ أطـلَـقْـتََـهُ

يـبــعــثُ الـــعِـــزَّ بــجــيــشٍ أروَعِ

فــانــبََــرَتْ كَــوكَــبـــةٌ بَـــدْرِيَّــــةٌ

باسمِ «حزب ِ الله» بأسُ المِدفَعِ

قــاوَمَ الـعــدوانَ فـــي سـاحـاتِـهِ

فاعتلـى سـدَّ «الجنـوبِ» الأمـنَـعِ

كـنـْتَ كهـفـاً لـلأُلــى قـــد قـاوَمُــوا

فنـعـى الـحــزبُ بـقـلـبٍ مُـوجَــعِ

كُــلُّــنــا نــنــعــاكَ يــــــا ســيِّــدَنــا

فاشهَـدي يـا أرضُ عَنَّـا واسمَـعـي
التاريخ: 27 رجب 1431 هـ/ الموافق: 09/07/2010 م




أَوقِـدي يـا عيـنُ جـمـرَ المَـدمـعِ

وانـدبـي حُـزنـاً لأمْـضَــى مَـرْجِــعِ

واندبـي فـي الفـضـلِ رُكـنـاً ثابـتـاً

حيث ُ«فضلُ اللهِ» رهنَُ المَضْجـعِ

وَيــحَ قلـبـي حـيـنَ يُنْـعَـى مِـحـوَرٌ

يهـجـرُ الأرواح َ طـيـفُ المَهْـجَـعِ

آهِ يـــا نَـفْــسُ اطمَـئِـنِّـي بـالـرِّضـا

واعـرجــي شـوقـًا ولله ِارجِــعــي

حـيـثُ فِـــرْدَوسُ المـعـالـي يـانِــعٌ

فاحصـدي زرعًا تنامـى واجمعـي

فــي رحــابِ اللهِ طِيـبـي واهنَـئـي

واسـجُـدي عـنـدَ الثُـرَيَّـا واركـعِــي

غُـصـنُ طُـوبـى قــد تـدلَّّـى شامِـخـاً

فاسلـكـيـهِ فـــي خُـلــودٍ واتـبـعـي

*****

أنتَ فضـل ُ اللهِ والفضـلُ استحـى

حـيــنَ قـــرّرْتَ ارتـيــادَ المـنـبَـعِ

أيُّ قـلــبٍ بـيــنَ جنـبـيـْكَ هــــوى

مَـلـكَ الـدّنـيـا بـأزكــى مَـوضِــعِ؟

أيُُّ صــبــرٍ قــــد تَـحَـدَّيــتَ بــــهِ

ظــلــمَ أوراقٍ وقــــومٍ شُــنَّــعِ؟

أيُّ حــرفٍ مــن معانـيـكَ مَـحَـا

نَـفْـثَ أهــواءٍ وثـقـلَ المـقـمَـعِ؟

أيُّ حـلـمٍ قَـدْ تَـحَصَّـنْـتَ بـهِ

ضـدَّ أهـــواءٍ وظـلــمٍ أفــظــعِ؟

قـــد عـرفـنـاكَ سَـمُـوحـاً عــارفــاً

دون َ كَـفَّـيـك َ انـبــلاجُ الـمَـطـلَـعِ

وعَــهِــدنــاكَ عَــطــوفــاً حــانــيــاً

وطــنَ الـيُـتْْـمِ وحـضــنَ الأدمُـــعِ

وشــهــدنــاكَ إمـــامـــاً عـــامـــلاً

بِـ«مَـبَــرَّاتِ» الـعـطـاءِ الأروعِ

فـاتَّـبـعـنـاك َ امـــتـــدادًا جــامــعـًا

أَصَّـــلَ الـفـكـرَ بِـنـهـجٍ مُــفْــرِعِ

*****

يـــا «يَـــراعَ الله» قـــد ألهَـمْـتَـنـا

كــلَّ فَــنٍّّ فــي الـحـوارِ الأرفَـــعِ

فجَـذَبْـتَ الـنّـَاسَ مــنْ أصقـاعِـهِـم

فبدا «التّشييـعُ» رمـزَ المَجْمَـعِ

حـاذِقــاً نـاقَََشْـتَ فــــي أفـكـارِنــا

باجـتـهـاد ٍ مـثــل حَـــدِّ الـمِـبْـضَـعِ

إنْ تَـوارى الصَّـوتُ عـن ترتيـلِـهِ

سوفَ يبقى فـي المِـدادِ الأنصَـعِ

مَنْ جَنَى رأسَ المعالـي لـمْ يَمُـتْ

بـــلْ ثَـــوَى تِـبْــراً بِـكَـنْـزٍ مُـــودَعِ

*****

وســـلاح ُ الـعــزمِ مُـــذْ أطـلَـقْـتََـهُ

يـبــعــثُ الـــعِـــزَّ بــجــيــشٍ أروَعِ

فــانــبََــرَتْ كَــوكَــبـــةٌ بَـــدْرِيَّــــةٌ

باسمِ «حزب ِ الله» بأسُ المِدفَعِ

قــاوَمَ الـعــدوانَ فـــي سـاحـاتِـهِ

فاعتلـى سـدَّ «الجنـوبِ» الأمـنَـعِ

كـنـْتَ كهـفـاً لـلأُلــى قـــد قـاوَمُــوا

فنـعـى الـحــزبُ بـقـلـبٍ مُـوجَــعِ

كُــلُّــنــا نــنــعــاكَ يــــــا ســيِّــدَنــا

فاشهَـدي يـا أرضُ عَنَّـا واسمَـعـي
التاريخ: 27 رجب 1431 هـ/ الموافق: 09/07/2010 م




اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية