كتاب "إنسان الله"، إصدار المركز الإسلامي الثقافي، التابع لمجمع الإمامين الحسنين(ع) في طبعته الأولى 2012م. من إعداد وتنسيق السيّد شفيق الموسوي. يجمع الكتاب بين دفّتيه كلمات لكتّاب قدّموا مشاعرهم الصّادقة والمرهفة الّتي خاطبوا بها سماحة المرجع الإسلامي الكبير، السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، صاحب العقل المستنير، والباع الطويل في دنيا الفقه والاجتهاد والإبداع عموماً، والّذي صنع بجهده وعطاءاته القيّمة الّتي ملأت الأرجاء، كلّ ما يمكن أن يكون محفّزاً للغد المشرق الّذي يصنعه المؤمن الواعي والمنفتح على أصالة الإسلام ومفاهيمه وجماليّاته.
وتنتشر الكلمات على مساحة 284 صفحة، عبّرت عن عظيم امتنانها وتقديرها لعطاءات سماحته وجهده في خدمة الإسلام والمسلمين على مدى عقود عديدة، والّذي حوّل ساحات الحياة شواهد تشهد له بالدّور الكبير والمسؤول، ولا سيّما تصحيحه للكثير من النظرات المغلوطة أو المشوّهة حول بعض القضايا الدينيّة والفكريّة العامّة، فأحدث الصّدمة المطلوبة الّتي نبّهت النّاس، وفتحت عقولهم وقلوبهم على أصالة الإسلام في تعاليمه ومفاهيمه، هذه الصّدمة الّتي أتت من صميم الواقع والمعاناة، إذ إنّ سماحته عاش بين النّاس ومعهم، عاش آلامهم وآمالهم، وجاهد لجعل الحياة قيمةً ونعمةً ينبغي الإفادة منها في ظلّ المشروع الإسلامي الحضاري الذي يبني الإنسان والحياة.
لقد كانت، ولا تزال، بصمات سماحته حاضرةً للعيان، والّتي قدّمت خلاصة التجربة الإسلاميّة الإنسانيّة المرتبطة بالواقع وقضاياه، وأعطت مشهداً رائعاً وحيّاً عن الحوار والانفتاح والعقلانيّة المنتجة الّتي ترتقي بالإنسان في مسيرة الوجود، وهي تجربة يحتاجها واقعنا اليوم، الّذي تعصف به التحدّيات والمشاكل، لتنير دربه وتبيّن ما به وما عليه.
هذا الكتاب كما تقدّم، ضمن كتابات للعديد من رجال الفكر والسياسة والدّين والإعلام، حاول استنطاق ما يمكن استنطاقه من تجربة طويلة عريقة لرجل كبير ومجتهد خالد في قلب الزّمن وعقول المحبّين.
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .
كتاب "إنسان الله"، إصدار المركز الإسلامي الثقافي، التابع لمجمع الإمامين الحسنين(ع) في طبعته الأولى 2012م. من إعداد وتنسيق السيّد شفيق الموسوي. يجمع الكتاب بين دفّتيه كلمات لكتّاب قدّموا مشاعرهم الصّادقة والمرهفة الّتي خاطبوا بها سماحة المرجع الإسلامي الكبير، السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، صاحب العقل المستنير، والباع الطويل في دنيا الفقه والاجتهاد والإبداع عموماً، والّذي صنع بجهده وعطاءاته القيّمة الّتي ملأت الأرجاء، كلّ ما يمكن أن يكون محفّزاً للغد المشرق الّذي يصنعه المؤمن الواعي والمنفتح على أصالة الإسلام ومفاهيمه وجماليّاته.
وتنتشر الكلمات على مساحة 284 صفحة، عبّرت عن عظيم امتنانها وتقديرها لعطاءات سماحته وجهده في خدمة الإسلام والمسلمين على مدى عقود عديدة، والّذي حوّل ساحات الحياة شواهد تشهد له بالدّور الكبير والمسؤول، ولا سيّما تصحيحه للكثير من النظرات المغلوطة أو المشوّهة حول بعض القضايا الدينيّة والفكريّة العامّة، فأحدث الصّدمة المطلوبة الّتي نبّهت النّاس، وفتحت عقولهم وقلوبهم على أصالة الإسلام في تعاليمه ومفاهيمه، هذه الصّدمة الّتي أتت من صميم الواقع والمعاناة، إذ إنّ سماحته عاش بين النّاس ومعهم، عاش آلامهم وآمالهم، وجاهد لجعل الحياة قيمةً ونعمةً ينبغي الإفادة منها في ظلّ المشروع الإسلامي الحضاري الذي يبني الإنسان والحياة.
لقد كانت، ولا تزال، بصمات سماحته حاضرةً للعيان، والّتي قدّمت خلاصة التجربة الإسلاميّة الإنسانيّة المرتبطة بالواقع وقضاياه، وأعطت مشهداً رائعاً وحيّاً عن الحوار والانفتاح والعقلانيّة المنتجة الّتي ترتقي بالإنسان في مسيرة الوجود، وهي تجربة يحتاجها واقعنا اليوم، الّذي تعصف به التحدّيات والمشاكل، لتنير دربه وتبيّن ما به وما عليه.
هذا الكتاب كما تقدّم، ضمن كتابات للعديد من رجال الفكر والسياسة والدّين والإعلام، حاول استنطاق ما يمكن استنطاقه من تجربة طويلة عريقة لرجل كبير ومجتهد خالد في قلب الزّمن وعقول المحبّين.
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .