مولدها:
ولدت سيّدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد رسول الله(ص) في 20 جمادى الآخر في العام
الثامن قبل الهجرة .
الزهراء في بيت النبوة:
هي ابنة الرسول(ص) التي بقيت له، ومنها وحدها كان نسله، وكانت في طفولتها تتحسّس
مسؤولياتها تجاه أبيها، فتعمل على مواساته والتّخفيف من أعبائه، ومنحه كلّ الحبّ
والحنان، حتى قال الرّسول(ص) عنها إنّها "أمّ أبيها".
أشبه الناس بأبيها:
كانت أشبه الناس بأبيها كلاماً ومنطقاً وخلقاً، وكانتّ أحب الخلق لرسول الله(ص)،
فكانت شخصيّتها هي شخصيّة النبي الكريم(ص)
همزة الوصل بين النبوّة والإمامة :
تعدّ الزهراء(ع) المرأة الوحيدة التي ربطت بين النبوَّة والإمامة، فهي زوجة أوّل
إمام، وأمّ الأئمّة الباقين، وهذه ميزة خصَّها الله تعالى بها .
في بيت الزوجيّة:
على الرغم من أنّ الكثير من الصّحابة طلبوا يد الزّهراء(ع) من النّبيّ(ص)، إلا أنّ
رسول الله(ص) كان يجيبهم بأنّه ينتظر أمر الله في زواجها، إلى أن زوّجها من كفئها
علي بن أبي طالب(ع)، حيث كانت مثال المرأة الصابرة والمخلصة والوفيّة، وتقاسمت معه
مسؤوليّات البيت وكلّ الأفراح والمتاعب والمشقّات .
ظلاماتها:
تعرَّضت الزّهراء(ع) لكثيرٍ من الظلامات بعد وفاة أبيها، فقد ذكرت الرّوايات الهجوم
على دارها، ومنعها فدكاً، وماتت غاضبة على ظالميها، كما تذكر الروايات، وعلى الرغم
من كلّ ذلك، بقيت متماسكة وصلبة وثابتة على الإيمان .
الزّهراء(ع) في كلام الله تعالى:
السيدة الزهراء مصداق للآية المباركة: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}، والآية الأخرى: {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ
أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ}،
وآية التطهير: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}.
عبادتها:
كانت الزهراء(ع) تقوم اللّيل وتصوم النهار، متضرّعةً خاشعة بين يدي الله، وقد اشتهر
عنها مدى تقواها وتواضعها وزهدها وعلمها بين الناس جميعاً، حتى شكّلت القدوة في كلّ
شيء .
وفاتها:
بعد عمر قصير بالزمن، كبير بالمعنى والقيمة، توفّيت سيّدة نساء العاليمن في 13
جمادى الأولى في العام 11 هجريّة، عن عمر 18 سنة وخمسة وسبعين يوماً، على الرّوايات
المشهورة، ودفنت في المدينة المنوَّرة، حيث أوصت أن تدفن ليلاً، وأن يسوَّى قبرها
بالأرض، ويخفى على النّاس مكانه، كاحتجاج على ما أصابها. وهناك روايات متعدّدة حول
موضع قبرها، فمنها أنها دفنت في البقيع، ومنها أنها دفنت في بيتها، ومنها أنها دفنت
في الروضة المباركة، استناداً إلى رواية معروفة: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض
الجنّة".
مولدها:
ولدت سيّدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد رسول الله(ص) في 20 جمادى الآخر في العام
الثامن قبل الهجرة .
الزهراء في بيت النبوة:
هي ابنة الرسول(ص) التي بقيت له، ومنها وحدها كان نسله، وكانت في طفولتها تتحسّس
مسؤولياتها تجاه أبيها، فتعمل على مواساته والتّخفيف من أعبائه، ومنحه كلّ الحبّ
والحنان، حتى قال الرّسول(ص) عنها إنّها "أمّ أبيها".
أشبه الناس بأبيها:
كانت أشبه الناس بأبيها كلاماً ومنطقاً وخلقاً، وكانتّ أحب الخلق لرسول الله(ص)،
فكانت شخصيّتها هي شخصيّة النبي الكريم(ص)
همزة الوصل بين النبوّة والإمامة :
تعدّ الزهراء(ع) المرأة الوحيدة التي ربطت بين النبوَّة والإمامة، فهي زوجة أوّل
إمام، وأمّ الأئمّة الباقين، وهذه ميزة خصَّها الله تعالى بها .
في بيت الزوجيّة:
على الرغم من أنّ الكثير من الصّحابة طلبوا يد الزّهراء(ع) من النّبيّ(ص)، إلا أنّ
رسول الله(ص) كان يجيبهم بأنّه ينتظر أمر الله في زواجها، إلى أن زوّجها من كفئها
علي بن أبي طالب(ع)، حيث كانت مثال المرأة الصابرة والمخلصة والوفيّة، وتقاسمت معه
مسؤوليّات البيت وكلّ الأفراح والمتاعب والمشقّات .
ظلاماتها:
تعرَّضت الزّهراء(ع) لكثيرٍ من الظلامات بعد وفاة أبيها، فقد ذكرت الرّوايات الهجوم
على دارها، ومنعها فدكاً، وماتت غاضبة على ظالميها، كما تذكر الروايات، وعلى الرغم
من كلّ ذلك، بقيت متماسكة وصلبة وثابتة على الإيمان .
الزّهراء(ع) في كلام الله تعالى:
السيدة الزهراء مصداق للآية المباركة: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}، والآية الأخرى: {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ
أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ}،
وآية التطهير: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}.
عبادتها:
كانت الزهراء(ع) تقوم اللّيل وتصوم النهار، متضرّعةً خاشعة بين يدي الله، وقد اشتهر
عنها مدى تقواها وتواضعها وزهدها وعلمها بين الناس جميعاً، حتى شكّلت القدوة في كلّ
شيء .
وفاتها:
بعد عمر قصير بالزمن، كبير بالمعنى والقيمة، توفّيت سيّدة نساء العاليمن في 13
جمادى الأولى في العام 11 هجريّة، عن عمر 18 سنة وخمسة وسبعين يوماً، على الرّوايات
المشهورة، ودفنت في المدينة المنوَّرة، حيث أوصت أن تدفن ليلاً، وأن يسوَّى قبرها
بالأرض، ويخفى على النّاس مكانه، كاحتجاج على ما أصابها. وهناك روايات متعدّدة حول
موضع قبرها، فمنها أنها دفنت في البقيع، ومنها أنها دفنت في بيتها، ومنها أنها دفنت
في الروضة المباركة، استناداً إلى رواية معروفة: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض
الجنّة".