شعر
01/06/2023

اعتراف وابتهال

أنــا يـا ربِّ فـي طـريـقـي أحـثُّ الـ‍خــطْــوَ نــحــوَ الــعُـلا وأنـتَ الـعـلاءُ
فـاهْـدِنـي الـدَّرْبَ‌، إنَّ خَـطْـويَ حيرانُ ودنــــيــــايَ حــــيــــرةٌ وشــــقـــاءُ
أنـا إمَّـا جـلَـسْـتُ فـي الـلَّـيـلِ ألْـقـاكَ بــقــلْــبٍ يــمــوجُ فــيــهِ الــصَّــفـاءُ
كـصـبـاحٍ تُـنـوِّرُ الـشَّـمـسُ جـفـنـيْ‍هِ وتــزهــو بــجــانــحــيـْـهِ الــسَّـمـاءُ
وإذا لــفَّــنــي الــنَّــهــارُ مــعَ الــنَّاسِ، وحــنَّــتْ لــرِجْــسِــهَــا الأهْــوَاءُ
فــأنــا تــائِــهٌ قــدْ يــجــمــَحُ الــخَـطْوُ، وقــدْ يــحــجُــبُ الــضِّــيــاءَ بــلاءُ
سرعةٌ في اللِّسانِ قد يحجبُ التَّفْكـيـرَ فـيـهـا مـعَ الـضَّجيجِ هراءُ‌
واضـطـرابٌ فـي فـكـرةٍ لسْتُ أدري كيفَ غشَّى نجوى هُدَاها الغشاءُ
وإذا بــي وقــَدْ حــمــلْــتُ ذنــوبــي فــوقَ ظــهــري يــقــودُنـي الإعْـيـاءُ
ويـعـودُ الـمـسـاءُ فـالـقَلْبُ في نجْ‍وَاكَ حُـــرٌّ وفـــي الـــشِّـــفـــاهِ نــِداءُ
وإذا بـــالـــحَـــيــاءِ يـلــجــمُ نَــجْــوَايَ فــهــلْ شــافــعٌ لــديــْكَ الــحَــيـاءُ؟
******
أنا راجٍ غُفْرانَ ذنبي وإنْ ضجَّ بنتْنِ الذُّنوبِ منّي الفَضَاءُ‌
وأنا مَنْ أنا... سوى الفقْرِ للرَّحْ‍مـةِ والـعـفْوِ حسْبُ قلبي الرَّجاءُ
أنـت ربّـي وقـدْ صـنـعْـتَ بـنـعماك كـيـانـي.. وفـاضـَتِ الـنّعـْمـاءُ
واسـتمرَّ الجحودُ منّي ولم أش‍كُـرْ، فـهـلْ لـي إليْكَ درْبٌ مضاءُ
أنــتَ يــا ربِّ عــالِـمٌ بــجــراحــاتـي، خـبـيـرٌ بـمـا يـجـنُّ الـخـفـاءُ
وأنــا راجــعٌ إلــيْــكَ بــقــلــبـي إنَّ قــلــبــي صــحـيـفـةٌ بـيـضـاءُ
فـإذا شِـئـْتَ أن تُـعـذِّبَ جسمي بــغـوايـاتـِهِ، فـحـسـْبـي الـدُّعـاءُ
دَعْ لــسـانـي يـدعـوكَ  يـا ربِّ وافعلْ بي ما شئْتَ فالدُّعاءُ هَناءُ‌
أنــا يـا ربِّ فـي طـريـقـي أحـثُّ الـ‍خــطْــوَ نــحــوَ الــعُـلا وأنـتَ الـعـلاءُ
فـاهْـدِنـي الـدَّرْبَ‌، إنَّ خَـطْـويَ حيرانُ ودنــــيــــايَ حــــيــــرةٌ وشــــقـــاءُ
أنـا إمَّـا جـلَـسْـتُ فـي الـلَّـيـلِ ألْـقـاكَ بــقــلْــبٍ يــمــوجُ فــيــهِ الــصَّــفـاءُ
كـصـبـاحٍ تُـنـوِّرُ الـشَّـمـسُ جـفـنـيْ‍هِ وتــزهــو بــجــانــحــيـْـهِ الــسَّـمـاءُ
وإذا لــفَّــنــي الــنَّــهــارُ مــعَ الــنَّاسِ، وحــنَّــتْ لــرِجْــسِــهَــا الأهْــوَاءُ
فــأنــا تــائِــهٌ قــدْ يــجــمــَحُ الــخَـطْوُ، وقــدْ يــحــجُــبُ الــضِّــيــاءَ بــلاءُ
سرعةٌ في اللِّسانِ قد يحجبُ التَّفْكـيـرَ فـيـهـا مـعَ الـضَّجيجِ هراءُ‌
واضـطـرابٌ فـي فـكـرةٍ لسْتُ أدري كيفَ غشَّى نجوى هُدَاها الغشاءُ
وإذا بــي وقــَدْ حــمــلْــتُ ذنــوبــي فــوقَ ظــهــري يــقــودُنـي الإعْـيـاءُ
ويـعـودُ الـمـسـاءُ فـالـقَلْبُ في نجْ‍وَاكَ حُـــرٌّ وفـــي الـــشِّـــفـــاهِ نــِداءُ
وإذا بـــالـــحَـــيــاءِ يـلــجــمُ نَــجْــوَايَ فــهــلْ شــافــعٌ لــديــْكَ الــحَــيـاءُ؟
******
أنا راجٍ غُفْرانَ ذنبي وإنْ ضجَّ بنتْنِ الذُّنوبِ منّي الفَضَاءُ‌
وأنا مَنْ أنا... سوى الفقْرِ للرَّحْ‍مـةِ والـعـفْوِ حسْبُ قلبي الرَّجاءُ
أنـت ربّـي وقـدْ صـنـعْـتَ بـنـعماك كـيـانـي.. وفـاضـَتِ الـنّعـْمـاءُ
واسـتمرَّ الجحودُ منّي ولم أش‍كُـرْ، فـهـلْ لـي إليْكَ درْبٌ مضاءُ
أنــتَ يــا ربِّ عــالِـمٌ بــجــراحــاتـي، خـبـيـرٌ بـمـا يـجـنُّ الـخـفـاءُ
وأنــا راجــعٌ إلــيْــكَ بــقــلــبـي إنَّ قــلــبــي صــحـيـفـةٌ بـيـضـاءُ
فـإذا شِـئـْتَ أن تُـعـذِّبَ جسمي بــغـوايـاتـِهِ، فـحـسـْبـي الـدُّعـاءُ
دَعْ لــسـانـي يـدعـوكَ  يـا ربِّ وافعلْ بي ما شئْتَ فالدُّعاءُ هَناءُ‌
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية