نحن في ختام الخطبة "القاصعة" المتنوّعة في أبعادها وفي مواعظها، وفي المفاهيم العامّة الّتي كان الإمام(ع) يريدها أن تتركّز في وعي الأمة الإسلامية، وفي حديثه عن الرسول(ص) وعن ألطاف اللّه به، وعن حضانة الرسول(ص) له فيما مرّ من حديث سابق.
معجزات الأنبياء
في الفقرات الآتية، يحدّثنا الإمام(ع) عن معجزةٍ شاهدها بنفسه من الرّسول(ص) أمام التحدّيات التي كان يطلقها المشركون ضدَّ الرسالة الإسلاميّة، وهذه المعجزة ليست بدعاً مما أكرم اللّه به أنبياءه، لأنه سبحانه وتعالى عندما أرسل الأنبياء(ع) للناس كافّةً، لم يرد لهم أن يقدِّموا المعجزة أمامهم للإيمان، ولكنه أراد لهم ـ من خلالها ـ أن يفجّروا عقول الناس بالفكر، فيكون الإيمان فكراً يصلون إليه من خلال ما يقدّمه الأنبياء(ع) من الأدلّة والبراهين، والله سبحانه أراد للأنبياء فيما أنزل عليهم من رسالاته وكتبه، أن يُخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، وأن يفتحوا عقولهم حتى يفكّروا، وأن يحركوا حياتهم حتى يستقيموا.
فلم تكن المعجزة هي القاعدة في الرّسالات، بل كانت استثناءً من خلال ظروف بعض الأنبياء، وذلك كما لاحظناه في حياة النبيّ نوح(ع)، إذ لم يذكر القرآن أنّه قدّم نفسه إلى النّاس بالمعجزة، وإن كان الطوفان معجزةً، ولكنّه كان كذلك بمستوى العقوبة لقومه، فقد بقي فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى اللّه بكلّ الأساليب، ومع ذلك لم يؤمن به إلا قليل.. وهكذا، نجد أنّ الله سبحانه لم يرسل نبيّه إبراهيم(ع) بمعجزة ابتداءً، بل بدأ بدعوة أبيه وقومه والناس، وتحرك بأساليب تربوية متعدّدة، فيما أثاره من علامات استفهام حول ما كانوا يعبدونه من الكواكب والشمس والقمر، حتى إنهم عندما أجمعوا على إلقائه في النار، كانت ـ عندئذٍ ـ المعجزة التي تحدَّاهم اللّه بها، ردّاً عليهم، وإسقاطاً لهم: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[1]، {فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}[2].
وقد برزت المعجزة بشكلها الصّارخ المتحدّي في قصَّة النّبيّ موسى(ع)، حيث إنّها كانت هي الوسيلة الّتي يمكن أن يدخل بها النبي موسى(ع) على فرعون، لأنَّ موسى(ع) كان من المستضعفين الّذين كان فرعون يذبِّح أبناءهم، ويستحيي نساءهم، ولذلك، فإنه لم يكن يملك أيَّ موقع يسمح له بالدخول إلى فرعون من موقع القوّة، فضلاً عن تحدّيه له، فكانت معجزة موسى(ع) والآيات التي أعقبتها بعد ذلك، تتناسب مع جبروت فرعون وطغيانه وادّعائه الربوبيّة وسيطرته على الناس.
وقد أراد اللّه لموسى(ع) أن يفتح هذا الحاجز بقوّة يصعق لها الّذين يشاهدون هذه المعجزة.. وقد انطلق موسى(ع) من خلال ما منحه الله من الطّمأنينة والسكينة والقوّة، ليدعو فرعون إلى اللّه على أساس التوحيد، ثم طلب منه أن يرسل معه بني إسرائيل، فلمّا استهان به فرعون وقومه، أطلق موسى(ع) العصا لتتحوّل إلى ثعبان، وأظهر اليد البيضاء بعد أن كانت سمراء، وهنا، شعر فرعون وقومه بالخطر.. وكان ما كان من جمع السّحرة ليتحدّوه، لأنه اعتبره ساحراً خطيراً يمكن أن يخرجهم من أرضهم، ويمكن أن يبدِّل طريقتهم المُثلى.. وكان ما كان في أنّ موسى(ع) عندما ألقى عصاه، أكلت كلّ تلك الحبال، وخرّ السحرة ساجدين، لأنهم عرفوا أنّ ما أتى به موسى(ع) ليس سحراً، ولكنّه يمثل قوّة غيبيّة، ليس للبشر أيّ دخل فيها، وأية قدرة عليها، وكان سجودهم تحدّياً لفرعون، ومواجهةً للخطر بكلِّ قوّة، رافضين أن يدعموه على حساب مصيرهم.
وكانت هناك بعض المعاجز، كما في ناقة صالح(ع). ولكن المعجزة التي كانت مميّزة هي ما جاء به السيّد المسيح(ع) عيسى بن مريم(ع)، وكان عصره عصر الطّبّ، فجاء بما أسقط كلّ عنفوان الأطبّاء، حيث أحيا الموتى، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن اللّه، وحدّثهم عمّا يدَّخرون في بيوتهم، وكانت معجزته(ع) في دائرة زمنيّة محدودة لأجل مواجهة التحدّي، ولكنه(ع) عندما انطلق، لم يجعل معجزته هي أساس المواجهة الّتي يدعو الناس إلى الإيمان من خلالها، ولكنه جاء بالإنجيل واعترف بالتوراة، لأجل أن يفتح قلوب الناس وعقولهم على ذلك.
معجزة الرّسول(ص)
وكانت المعجزة ـ التي تعتبر معجزة العصر ـ هي معجزة نبيّنا محمد(ص)، وهي القرآن، لأنّ الإسلام خاتم الرّسالات، وقد أراد اللّه سبحانه له أن يكون ديناً للحياة يستمرُّ معها، وأن يدخل إلى عقول النّاس من باب العقل، فركّز على العقل، وجعله حجّةً على الإنسان أمام اللّه، واعتبر العقل رسولاً من الدّاخل، كما أنّ النبيّ رسول من خارج ـ كما ورد في بعض الأحاديث ـ ولذلك، فإنّ النبي(ص) لم يطرح المسألة في القضايا العامَّة على أساس المعجزة الكبرى كما حدث لموسى(ع)، لأنّه أراد أن ينـزع الشّرك من قلوب المشركين بالحجَّة وبالبرهان، وكان(ص) يقول لهم: {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[3]، {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}[4].
فكان(ص) يريد للناس أن يفكّروا ويحاوروا ويجادلوا، حتى إنه أراد للمسلمين أن يجادلوا أهل الكتاب (اليهود والنصارى) بالّتي هي أحسن، وأن يجادلوا كلّ الّذين يختلفون معه بالرّسالات بالّتي هي أحسن.. وما زال القرآن الكريم يحدّثنا عن العلم والعقل اللّذين يمثّلان النافذتين اللّتين يمكن أن تصنعا الحضارة، وترفعا مستوى المجتمع، وبهما تتقدّم الحياة، سواء كان العقل عقلاً تأمّلياً أو عقلاً تجريبيّاً ينفتح على كلّ مواقع العلم، وقد قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[5]. وقال أمير المؤمنين عليّ(ع): "قيمة كلّ امرئ ما يحسنه"[6]، فقل لي ما هي معلوماتك أقلْ لك ما هي قيمتك! إنّ قيمة الإنسان ليست في ما يملك من مال أو جمال أو قوّة، بل قيمته أن يملك عقلاً يملأ به حياة النّاس من خلال ذلك…
ولكن مع ذلك، فإنَّ النبيّ(ص) كان يواجه بعض التحدّيات في دائرة خاصّة، فكان يردّ التحدّي بمثله لإسقاط المشركين والكافرين، كما نلاحظ في هذا الحديث الّذي تحدّث به أمير المؤمنين من خلال تجربته، ومنه نعرف أنّ القوم قرّروا أن لا يقتنعوا، وأن لا يؤمنوا، وقرّروا أن يجادلوا، وأن يغلقوا عقولهم وقلوبهم عن كلّ ما يقدَّم لهم من براهين، {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}[7].
يقول(ع) وهو يحدّثنا عن تجربته تلك مع الرّسول(ص)، وهو الذي كان يرافقه في كلّ حياته ومواقفه: "ولقد كنت معه(ص) لما أتاه الملأ من قريش، فقالوا له: يا محمد، إنّك قد ادّعيت عظيماً لم يدّعه آباؤك ولا أحد من أهل بيتك، ونحن نسألك أمراً إن أجبتنا إليه وأريتناه، علمنا أنّك نبيٌّ ورسول"، يعني قدِّم لنا برهاناً حسيّاً، "وإن لم تفعل، علمنا أنك ساحر كذَّاب، فقال(ص): وما تسألون؟ قالوا: تدعو لنا هذه الشّجرة حتى تنقلع بعروقها وتقف بين يديك، فقال(ص): إنّ اللّه على كلّ شيء قدير"، والله يقول: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ}[8]، وهو تعالى يسمع ما تقولون، ويعلم حجم التحدّي الذي تواجهون به الرسالة.
ونلاحظ هنا عظمة الرّسل(ع)، أنهم لا ينسبون أيّ شيء إلى أنفسهم، وإنما يردّونه كلّه إلى الله.. "فإن فعل اللّه لكم ذلك، أتؤمنون وتشهدون بالحقّ؟ قالوا: نعم، قال: فإنّي سأريكم ما تطلبون، وإني لأعلم أنكم لا تفيئون إلى خير"، لأنكم تأتون بموقف المتحدّي، وليس بموقف طالب الحقيقة، "وإنّ فيكم من يطرح في القليب"، إشارة إلى معركة بدر حينما طرحوا في البئر آنذاك، "ومن يحزِّب الأحزاب"، الذين قادوا الأحزاب ضدّ الإسلام وأهله، "ثم قال(ص): يا أيّتها الشجرة، إن كنت تؤمنين باللّه واليوم الآخر، وتعلمين أني رسول اللّه، فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يديَّ بإذن اللّه. فوالذي بعثه بالحقّ، لانقلعت بعروقها، وجاءت ولها دويٌّ شديد، وقصف كقصف أجنحة الطّير، حتى وقفت بين يدي رسول اللّه(ص) مرفرفةً، وألقت بغصنها الأعلى على رسول اللّه(ص)، وببعض أغصانها على منكبي، وكنت عن يمينه(ص)، فلما نظر القوم إلى ذلك، قالوا ـ عُلُوَّاً واستكباراً ـ: فمرها فليأتك نصفها ويبقى نصفها، فأمرها بذلك، فأقبل إليه نصفها كأعجب إقبال وأشدّه دويّاً، فكادت تلتف برسول اللّه(ص)، فقالوا ـ كفراً وعتواً ـ: فمر هذا النّصف، فليرجع إلى نصفه كما كان، فأمره(ص) فرجع، فقلت أنا: لا إله إلا اللّه". وقد كرَّرها عليّ(ع) في أكثر من موقف، لأنَّ الإيمان كان يعيش في قلبه وعقله وحياته، لأنّ قلبه كان من قلب الرّسول(ص)، وعقله من عقله، وكانت كلّ شخصيّته ـ في عناصرها العلميّة والعقليّة والحركيّة ـ من رسول اللّه(ص).. "فإنّي أوّل مؤمن بك يا رسول اللّه، وأوّل من أقرّ بأنّ الشّجرة فعلت ما فعلت بأمر اللّه تعالى، تصديقاً بنبوّتك، وإجلالاً لكلمتك، فقال القوم كلّهم: بل ساحر كذّاب، عجيب السّحر، خفيف فيه، وهل يصدقك في أمرك إلا مثل هذا، (يعنوني)..؟!"، استهزاءً بالإمام علي(ع).
إمكانيّة المعجزة
وهنا، نشير إلى أنَّ المعجزة ـ حتى في المناهج الماديّة ـ هي أمر ممكن، وليست خرقاً للقانون، بل هي خرق للعادة، لأنّ اللّه سبحانه خلق هذا الكون على أساس القوانين التي أودعها في حركته ونظامه، وهو سبحانه يملك أسباباً أخرى وقوانين أخرى قد تكون استثنائيّةً، من خلال دعم نبوّة، أو من خلال حاجة، أو ما إلى ذلك، فالكون كلّه بيد اللّه، بل إنّنا نقول إنَّ الكون كلّه معجزة، ولكنّ بعض النّاس قد لا يؤمن بتفسير بعض القضايا بطريق الغيب، مع أنّ تفسير هذه القضايا لا ينحصر بالطّريق الغيبـيّ، فالكون نفسه حينما ندرسه الآن، فإنّه معجزة، فالشّمس التي تبقى ملايين السنين وهي تلتهب ضياءً، {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء}[9]، كيف صارت كذلك؟ وخلق اللّه هو معجزة، سواء كان في خلق آدم(ع) وعيسى(ع)، أو من خلال الخلق الطبيعي، إذ من الّذي جعل في النطفة النموّ والحياة، وأودع فيها خصائص وموروثات الآباء والأجداد؟ فلو درس الإنسان كلّ ظاهرة كونيّة، لوجد أنّ كلّ ظاهرة هي معجزة بحدّ ذاتها، لأنّ كلاً منها ـ بعيداً عن القوانين الّتي أودعها اللّه فيها ـ ليس فيها أيّ سببيّة ذاتيّة، فالله خلق المسبّب والسّبب معاً، فهي ممكنة عقلاً وعلماً.. وقد عرضنا أنّ هذا الممكن قد حدث، لأنّ الصّادق المصدِّق قد حدّثنا عن ذلك في القرآن وفي السُنّة.
ثمّ يتابع عليّ(ع)، فيقول: "وإنّي لمن قومٍ لا تأخذهم في اللّه لومة لائم"، هذا الفريق إذا وقف من أجل أية توصية تتّصل باللّه سبحانه وتعالى في أوامره ونواهيه، فإنه يثبت أمام ما يريده اللّه، حتّى لو كثر عليه اللّوم هنا وهناك. فالإنسان المؤمن هو الإنسان الذي يؤكِّد إيمانه في عقله وقلبه، من خلال كلّ اقتناعاته على أساس الحجَّة والبرهان، وعند ذلك، لا يزلزله أيُّ لوم هنا وأيّ اتّهام هناك، كما كان يفعل الأنبياء(ع)، "سيماهم سيماء الصدّيقين"، الّذين يعيشون الصّدق في إيمانهم وكلماتهم ومواقفهم، "وكلامهم كلام الأبرار"، فلا يتكلّمون إلا بالخير والتقوى والورع.. "عُمّار اللّيل" بالعبادة، {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}[10]، "ومنار النّهار"، فإذا جاء النّهار، فكما للنّهار ضوء تعطيه الشّمس للكون كله، فهناك شمس أخرى، وهي شمس الطّليعة المؤمنة الواعية التي تتحمّل المسؤوليّة، فتملأ النّهار ضياءً في الفكر والعلم والرّوح، وضياءً في الاستقامة.. "متمسّكون بحبل القرآن"، لأنّ اللّه سبحانه وتعالى اعتبر القرآن حبله، ولهذا، فُسّر قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}[11]، أنّ الحبل هو القرآن الكريم، وجاء في حديث الرسول(ص) الذي يرويه المسلمون من كلا الفريقين: "إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلوا...: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض"[12]، "يحيون سُنن اللّه وسنن رسوله"، في كلّ ما أراد للناس أن يفعلوه، "لا يستكبرون"، فهم المتواضعون للّه والمتواضعون في أنفسهم، "ولا يعلون"، لا يشعرون بالعلوّ على بقيّة الناس.. "ولا يغلّون"، فلا يعيشون الغلّ في صدورهم للمؤمنين، سواء كان الغلّ متمثّلاً بالغشّ، أو الخيانة، أو بأيِّ شيء آخر.. "ولا يفسدون"، لأنهم يعملون على أساس الإصلاح، وهو رسالة اللّه ورسوله.. "قلوبهم في الجنان"، أي أنهم يعيشون في قلوبهم الشّوق إلى الجنّة، فهم يعملون للحصول عليها، "وأجسادهم في العمل"[13]، فهم يعملون على أساس أن يقوموا بمسؤوليّتهم، هذا هو فريق عليّ(ع)، وهو عنوان عليّ(ع).
ولذلك ـ أيّها الأحبّة ـ لا يزال عليّ(ع)، بالرّغم من كلّ هذه القرون المتقادمة، يعطينا فكراً من فكره، وموعظةً من مواعظه، وخُلُقاً من خلقه، وحضارةً، فعلينا أن نعرف كيف نرتبط بعليّ(ع)، بعقله وعلمه وكلِّ فكره، لأنَّ عليّاً(ع)، وإن مات جسداً، لكنَّه بقي رسالةً وروحاً، وبقي لنا في كلِّ زمان ومكان ما نأخذه من عليّ(ع).
*ندوة الشّام الأسبوعيّة، فكر وثقافة
[1] (الأنبياء: 69).
[2] (الصافّات: 98).
[3] (البقرة: 111).
[4] (آل عمران: 66).
[5] (الزمر: 9).
[6] نهج البلاغة، خطب الإمام علي(ع)، ج 4، ص 19.
[7] (البقرة: 6).
[8] (فصلت: 6).
[9] (يونس: 5).
[10] (السجدة: 16).
[11] (آل عمران: 103).
[12] بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 29، ص 341.
[13] المصدر نفسه، ج 2، ص 158 ـ 160.