استشارة..
استهترت بصلاتي، وكنت أعزف عن أدائها من وقتٍ إلى آخر، فكيف أتوب إلى الله بعد أن أدركت عظيم ذنبي؟ وهل سيغفر لي؟ وهل أقضي الصلوات التي فاتتني؟
وجواب..
بارك الله فيك أختي الكريمة، إنَّ ابن آدم خطاء بطبعه، وخير الخطائين التوابون، واعترافك بالذنب ولومك لنفسك على ترك الصلاة، دليل عافية. وليس العار أن يخطئ الإنسان، وإنما العار أن يبقى على الخطأ، والله تعالى يقبل التوبة عن عباده مهما كان نوع الذنب الذي اقترفوه، فلا داعي لليأس. قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر: 53].
وحتى يرحمك الله برحمته التي وسعت كل شيء، عليك بالتوبة، والاستغفار، وقضاء ما فاتك من صلوات.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة من الناحية الدينيَّة: السيّد شريف سيّد، رجل دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 13 كانون الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
استهترت بصلاتي، وكنت أعزف عن أدائها من وقتٍ إلى آخر، فكيف أتوب إلى الله بعد أن أدركت عظيم ذنبي؟ وهل سيغفر لي؟ وهل أقضي الصلوات التي فاتتني؟
وجواب..
بارك الله فيك أختي الكريمة، إنَّ ابن آدم خطاء بطبعه، وخير الخطائين التوابون، واعترافك بالذنب ولومك لنفسك على ترك الصلاة، دليل عافية. وليس العار أن يخطئ الإنسان، وإنما العار أن يبقى على الخطأ، والله تعالى يقبل التوبة عن عباده مهما كان نوع الذنب الذي اقترفوه، فلا داعي لليأس. قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر: 53].
وحتى يرحمك الله برحمته التي وسعت كل شيء، عليك بالتوبة، والاستغفار، وقضاء ما فاتك من صلوات.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة من الناحية الدينيَّة: السيّد شريف سيّد، رجل دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 13 كانون الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.