استشارة..
أنا شابة أبلغ من العمر 18 عاماً، وأعاني أمراضاً نفسية، مثل العزلة، والوحدة، وعدم الرغبة في التحدث إلى أحدٍ لفترات طويلة، وعدم مشاركة أي شخص في أي عمل. وعندما أبادر إلى التواصل مع المحيط، يحتبس الكلام في داخلي، فأصمت. من جهةٍ ثانية، أرغب في التحدث إلى الآخرين، ولكنني لا أجد ما أقوله، وليس لديّ أصدقاء، وأعاني كثيراً بسبب هذه الحالة. فهل يوجد علاج لحالتي بغير الطب النفسي، كالعلاج بالقرآن الكريم أو التوسل بأهل البيت(ع)؟
وجواب..
لا شكَّ في أنَّ للدعاء دوراً مهماً وأثراً عظيماً في إفاضة الهدوء والسّكينة والطَّمأنينة على النفوس المضطربة، لكن لا بدّ لك إضافةً إلى ذلك، من العزم على نقل نفسك من هذا الأسر الذي جعلتها فيه، إلى رحاب المجتمع، وهو أمر لا بد لك أنت نفسك من القيام به، من خلال العزم على أن تكوني أفضل، وذلك بارتياد الأماكن العامة، كالمساجد والنوادي الاجتماعية، والمشاركة في أحاديث محددة، ثم اتخاذ بعض الصديقات، كما أن عليك من جهة أخرى، أن تتفاعلي مع الأقارب والأرحام، وتزوريهم وتحدثيهم. وعلى أهلك أيضاً أن يساعدوك في ذلك، ويكونوا إلى جانبك، وبذلك، نأمل أن تتجاوزي هذه المشكلة لتكون حياتك أفضل.
***
مرسلة الاستشارة: فاطمة.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 7 كانون الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
أنا شابة أبلغ من العمر 18 عاماً، وأعاني أمراضاً نفسية، مثل العزلة، والوحدة، وعدم الرغبة في التحدث إلى أحدٍ لفترات طويلة، وعدم مشاركة أي شخص في أي عمل. وعندما أبادر إلى التواصل مع المحيط، يحتبس الكلام في داخلي، فأصمت. من جهةٍ ثانية، أرغب في التحدث إلى الآخرين، ولكنني لا أجد ما أقوله، وليس لديّ أصدقاء، وأعاني كثيراً بسبب هذه الحالة. فهل يوجد علاج لحالتي بغير الطب النفسي، كالعلاج بالقرآن الكريم أو التوسل بأهل البيت(ع)؟
وجواب..
لا شكَّ في أنَّ للدعاء دوراً مهماً وأثراً عظيماً في إفاضة الهدوء والسّكينة والطَّمأنينة على النفوس المضطربة، لكن لا بدّ لك إضافةً إلى ذلك، من العزم على نقل نفسك من هذا الأسر الذي جعلتها فيه، إلى رحاب المجتمع، وهو أمر لا بد لك أنت نفسك من القيام به، من خلال العزم على أن تكوني أفضل، وذلك بارتياد الأماكن العامة، كالمساجد والنوادي الاجتماعية، والمشاركة في أحاديث محددة، ثم اتخاذ بعض الصديقات، كما أن عليك من جهة أخرى، أن تتفاعلي مع الأقارب والأرحام، وتزوريهم وتحدثيهم. وعلى أهلك أيضاً أن يساعدوك في ذلك، ويكونوا إلى جانبك، وبذلك، نأمل أن تتجاوزي هذه المشكلة لتكون حياتك أفضل.
***
مرسلة الاستشارة: فاطمة.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 7 كانون الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.