استشارة..
أنا شابة في العشرين من عمري. أدعو الله باستمرار وأتضرع إليه ليستجيب لي ويقضي حاجتي، فهل يجوز الإلحاح في الدعاء لمطلبٍ دنيوي؟ أحياناً، أصل إلى مرحلة اليأس، وأخشى أنني لست أهلاً لإجابة الدعاء، فهو لم يقض حاجتي بعد، رغم أنه يقول {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: 60]، فلماذا لم يستجب لي؟ وهل يعاقبني على ذنوب اقترفتها في حياتي؟
وجواب..
من الطَّبيعي جداً أن يكثر الإنسان من الدعاء، بل إنَّ الإكثار من الدعاء هو أمر مطلوب، لأن الله تعالى يحبّ أن يسمع دعاء عبده المؤمن، كما جاء في الحديث.
والدعاء هو حاجة روحيَّة ونفسيَّة يحتاجها المؤمن، فهو بمثابة اللجوء إلى الله تعالى في حال حدوث المشاكل والمصاعب، أو في عند طلب الحاجات، وهو اعتراف ضمني بأن الله تعالى بيده كل شيء، فالحاجات لا تُقضى إلا بإذن الله تعالى وإرادته، وعلى الإنسان أن لا ييأس من رحمة الله تعالى، وإن تأخرت الاستجابة، فعدم استجابة الله تعالى لا تعني أنَّ الله يعاقب الداعي في هذه الحالة، فهذا الأمر مرتبط بالمصلحة، والمصلحة ليست دائماً في الاستجابة السريعة.
ومن أهمّ الشروط لاستجابة الدعاء، أن نخلص فيه، وأن يعتقد الإنسان بأن الله تعالى قادر على الاستجابة، وأنه على كل شيء قدير.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك أوقات خاصة للدعاء، ولعلَّ أفضلها هو وقت الصلاة، وأثناء السجود، وفي ليلة الجمعة، وشهر رمضان، وغير ذلك.
***
مرسلة الاستشارة: لمى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 1 تشرين الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
أنا شابة في العشرين من عمري. أدعو الله باستمرار وأتضرع إليه ليستجيب لي ويقضي حاجتي، فهل يجوز الإلحاح في الدعاء لمطلبٍ دنيوي؟ أحياناً، أصل إلى مرحلة اليأس، وأخشى أنني لست أهلاً لإجابة الدعاء، فهو لم يقض حاجتي بعد، رغم أنه يقول {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: 60]، فلماذا لم يستجب لي؟ وهل يعاقبني على ذنوب اقترفتها في حياتي؟
وجواب..
من الطَّبيعي جداً أن يكثر الإنسان من الدعاء، بل إنَّ الإكثار من الدعاء هو أمر مطلوب، لأن الله تعالى يحبّ أن يسمع دعاء عبده المؤمن، كما جاء في الحديث.
والدعاء هو حاجة روحيَّة ونفسيَّة يحتاجها المؤمن، فهو بمثابة اللجوء إلى الله تعالى في حال حدوث المشاكل والمصاعب، أو في عند طلب الحاجات، وهو اعتراف ضمني بأن الله تعالى بيده كل شيء، فالحاجات لا تُقضى إلا بإذن الله تعالى وإرادته، وعلى الإنسان أن لا ييأس من رحمة الله تعالى، وإن تأخرت الاستجابة، فعدم استجابة الله تعالى لا تعني أنَّ الله يعاقب الداعي في هذه الحالة، فهذا الأمر مرتبط بالمصلحة، والمصلحة ليست دائماً في الاستجابة السريعة.
ومن أهمّ الشروط لاستجابة الدعاء، أن نخلص فيه، وأن يعتقد الإنسان بأن الله تعالى قادر على الاستجابة، وأنه على كل شيء قدير.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك أوقات خاصة للدعاء، ولعلَّ أفضلها هو وقت الصلاة، وأثناء السجود، وفي ليلة الجمعة، وشهر رمضان، وغير ذلك.
***
مرسلة الاستشارة: لمى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 1 تشرين الأول 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.