استشارة..
أنا شابّ في العشرين من عمري، أعاني الوسوسة في العبادات، ولا سيَّما في الوضوء، ومسألة نقضه من عدمه، حيث إنّ باب الابتلاء عندي، هو الشّكّ بخروج الرّيح منّي عند قيامي بالوضوء أو عند قيامي للصّلاة، وقد جعلني ذلك أؤدّي صلاتي بسرعة خشية خروج الرّيح منّي، ما يسبّب لي تأنيب النّفس وعدم الرّاحة والحزن، لأنّني أضيّع على نفسي صلاةً كان باستطاعتي تأديتها بتأنّ وهدوء...
فما هي نصيحتكم وإرشاداتكم لي؟
وجواب..
قد يكون هذا الأمر مجرّد وهم لا حقيقة له، بمعنى قد لا يكون هناك خروج للرّيح أصلاً، فلا بدَّ في هذه الحالة من الخروج من هذه الوسوسة وعدم الالتفات إليها، وإذا كان هناك فعلاً خروج للرّيح بشكل دائم، فالفتوى، بحسب رأي سماحة السيّد(رض)، هي أن يلاحظ نفسه؛ فإن كان هناك فترة زمنيّة يتأكّد فيها من عدم خروج الرّيح، فعليه أن ينتظر هذه الفترة، وإلا ففي فترة تسع الطّهارة وبعض الصّلاة، وإن لم تكن هذه الفترة الزمنيّة موجودة، فليصلِّ صلاته بتأنّ، وإن خرج الرّيح أثناء الصّلاة، فيمكنه الاستمرار بالصّلاة وعدم قطعها لإعادة الوضوء، ولا يجب عليه إعادة الوضوء أو الصّلاة..
صاحب الاستشارة: أحمد.
نوعها: دينيّة.
المجيب عنها: سماحة الشّيخ يوسف سبيتي. عالم دين، وباحث وعضو المكتب الشّرعي لسماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أنا شابّ في العشرين من عمري، أعاني الوسوسة في العبادات، ولا سيَّما في الوضوء، ومسألة نقضه من عدمه، حيث إنّ باب الابتلاء عندي، هو الشّكّ بخروج الرّيح منّي عند قيامي بالوضوء أو عند قيامي للصّلاة، وقد جعلني ذلك أؤدّي صلاتي بسرعة خشية خروج الرّيح منّي، ما يسبّب لي تأنيب النّفس وعدم الرّاحة والحزن، لأنّني أضيّع على نفسي صلاةً كان باستطاعتي تأديتها بتأنّ وهدوء...
فما هي نصيحتكم وإرشاداتكم لي؟
وجواب..
قد يكون هذا الأمر مجرّد وهم لا حقيقة له، بمعنى قد لا يكون هناك خروج للرّيح أصلاً، فلا بدَّ في هذه الحالة من الخروج من هذه الوسوسة وعدم الالتفات إليها، وإذا كان هناك فعلاً خروج للرّيح بشكل دائم، فالفتوى، بحسب رأي سماحة السيّد(رض)، هي أن يلاحظ نفسه؛ فإن كان هناك فترة زمنيّة يتأكّد فيها من عدم خروج الرّيح، فعليه أن ينتظر هذه الفترة، وإلا ففي فترة تسع الطّهارة وبعض الصّلاة، وإن لم تكن هذه الفترة الزمنيّة موجودة، فليصلِّ صلاته بتأنّ، وإن خرج الرّيح أثناء الصّلاة، فيمكنه الاستمرار بالصّلاة وعدم قطعها لإعادة الوضوء، ولا يجب عليه إعادة الوضوء أو الصّلاة..
صاحب الاستشارة: أحمد.
نوعها: دينيّة.
المجيب عنها: سماحة الشّيخ يوسف سبيتي. عالم دين، وباحث وعضو المكتب الشّرعي لسماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).