استشارة..
أنا شابّ مؤمن، إن شاء الله، أُصلّي وأصوم وأقوم بما عليّ من واجبات دينيّة، ولكنّي
أشعر دائماً بأنّني مذنب، وهو شعور يؤذيني ويضايقني، ويشعرني دوماً بعدم الرّاحة.
فبماذا تفسّرون هذه القضية من الناحية الروحية؟
وجواب..
لا بدّ من أن تكون نفس المؤمن ظنوناً عنده، أي أن يتّهم نفسه فلا يخرجها من حدّ
التقصير. لكن عندما يرى الإنسان أنّه لا يمارس ذنباً، ويعيش عقدة الذنب، فربّما
ترتدّ هذه الرؤية سلباً عليه، وخصوصاً على مستوى اليأس وعدم الثقة بنفسه، وعلى
الإنسان دائماً أن يراقب أعماله، وأن يدقّق فيها، وأن يخلص فيما يقوم به من أعمال،
وأن يكون لديه طموح التطوّر الإيجابي فيها.
أمّا أن يشعر دائماً بأنّه مذنب، فهذه عقدة ينبغي للإنسان أن يعالجها بشكلٍ متوازن.
***
مرسل الاستشارة: ..........
نوعها: دينيّة.
المجيب عنها: سماحة العلّامة المرحع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض). من كتاب (النّدوة،
ج3).
استشارة..
أنا شابّ مؤمن، إن شاء الله، أُصلّي وأصوم وأقوم بما عليّ من واجبات دينيّة، ولكنّي
أشعر دائماً بأنّني مذنب، وهو شعور يؤذيني ويضايقني، ويشعرني دوماً بعدم الرّاحة.
فبماذا تفسّرون هذه القضية من الناحية الروحية؟
وجواب..
لا بدّ من أن تكون نفس المؤمن ظنوناً عنده، أي أن يتّهم نفسه فلا يخرجها من حدّ
التقصير. لكن عندما يرى الإنسان أنّه لا يمارس ذنباً، ويعيش عقدة الذنب، فربّما
ترتدّ هذه الرؤية سلباً عليه، وخصوصاً على مستوى اليأس وعدم الثقة بنفسه، وعلى
الإنسان دائماً أن يراقب أعماله، وأن يدقّق فيها، وأن يخلص فيما يقوم به من أعمال،
وأن يكون لديه طموح التطوّر الإيجابي فيها.
أمّا أن يشعر دائماً بأنّه مذنب، فهذه عقدة ينبغي للإنسان أن يعالجها بشكلٍ متوازن.
***
مرسل الاستشارة: ..........
نوعها: دينيّة.
المجيب عنها: سماحة العلّامة المرحع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض). من كتاب (النّدوة،
ج3).