استشارة..
كثيراً ما نرى في بلادنا من يقوم بلصق الإعلانات على جدران المنازل، ومن دون أخذ الإذن من أصحابها، علماً أنَّ الكثيرين ينزعجون من هذا الأمر، ولكن ليس من رادع.
سؤالي: هل يجوز لصق الإعلانات على جدران المنازل بدون إذن أصحابها؟
وجواب..
لا يجوز ذلك، ولا كتابة الشّعارات على جدران المنازل، إذا لم يعلم إذن أصحابها، أو علم أنّ أصحابها لا يقبلون، لأنّه لا فرق في ملكيّة هذا الجدار بين الداخل والخارج، فلا يحلّ مال امرئٍ مسلم إلاّ عن طيب نفسه، ولكنَّ الناس اعتادوا على الحرام باسم الثّورة أو باسم أيّ شيء من هذه الأشياء، وهذا أمر غير حضاريّ، فقد يكون صاحب البناية قد صبغها بشكل جيّد، وجعل لها واجهة ممتازة، وتأتي أنتَ لتتجاوز كلّ ذلك لتكتب (يسقط) أو (يعيش) أو (الموت لفلان)، وما إلى ذلك. فإذا أردتم أن تكونوا حضاريّين، فيجب أن تكون هناك لوحة في هذا الشّارع وذاك الشّارع لإلصاق الإعلانات، والّذي يلصق على جدران الآخرين، يكتسب إثماً، لأنّه تصرّف في مال امرئٍ مسلم بغير إذنه..
***
نوع الاستشارة: فقهيَّة.
مرسلها: ....
المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله.
استشارة..
كثيراً ما نرى في بلادنا من يقوم بلصق الإعلانات على جدران المنازل، ومن دون أخذ الإذن من أصحابها، علماً أنَّ الكثيرين ينزعجون من هذا الأمر، ولكن ليس من رادع.
سؤالي: هل يجوز لصق الإعلانات على جدران المنازل بدون إذن أصحابها؟
وجواب..
لا يجوز ذلك، ولا كتابة الشّعارات على جدران المنازل، إذا لم يعلم إذن أصحابها، أو علم أنّ أصحابها لا يقبلون، لأنّه لا فرق في ملكيّة هذا الجدار بين الداخل والخارج، فلا يحلّ مال امرئٍ مسلم إلاّ عن طيب نفسه، ولكنَّ الناس اعتادوا على الحرام باسم الثّورة أو باسم أيّ شيء من هذه الأشياء، وهذا أمر غير حضاريّ، فقد يكون صاحب البناية قد صبغها بشكل جيّد، وجعل لها واجهة ممتازة، وتأتي أنتَ لتتجاوز كلّ ذلك لتكتب (يسقط) أو (يعيش) أو (الموت لفلان)، وما إلى ذلك. فإذا أردتم أن تكونوا حضاريّين، فيجب أن تكون هناك لوحة في هذا الشّارع وذاك الشّارع لإلصاق الإعلانات، والّذي يلصق على جدران الآخرين، يكتسب إثماً، لأنّه تصرّف في مال امرئٍ مسلم بغير إذنه..
***
نوع الاستشارة: فقهيَّة.
مرسلها: ....
المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله.