دينية
03/05/2013

كيف أقنع زوجي بأداء الصلاة؟

كيف أقنع زوجي بأداء الصلاة؟

استشارة..
السّلام عليكم.

أنا متزوِّجة منذ عدة سنوات، وقد خطبت مدة طويلة، حاولت خلالها إقناع زوجي بأداء الصلاة، ولكنه كان يؤجل الأمر حتى نتزوَّج.

لدي اليوم ثلاثة أولاد، ولا زال تاركاً للصلاة، على الرغم من أنه في الخمسين من عمره، وهذا يعذبني كثيراً، ولا سيَّما أنني لم أترك فرضاً منذ أن كنت في الثامنة من عمري. حاولت معه بكل الطّرائق ولم أفلح في حثه على الصلاة، علماً بأنه يصوم، وقد أصر على أن يلتحق الأولاد بمدرسة إسلامية، لأننا نعيش في فرنسا.

عندما كدنا أن نخسر ابنتنا مؤخراً، فضلاً عن غيرها من الظروف التي مررنا بها، استغلّيت الفرصة محاولةً إقناعه بأنَّ ما يحصل هو بلاء من الله ليمتحنه، بيد أنه لم يستجب لي.

لا أريد لابني أن يحذو حذو والده ويترك الصّلاة. ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.

وجواب..
إننا نقدّر اهتمامك بنصح زوجك وتربية أبنائك تربية دينيَّة، وهو موقف تنالين الثّواب عليه، ولا إثم عليك فيما يفعله زوجك ما دمت تقومين بواجب نصحه، كما أنَّ ما قد يحدث لكم من مشاكل وأمراض، ليس سببه عدم تديّن زوجك، بل إنَّ ذلك أمر طبيعي في حياة الناس، سواء المؤمنين وغير المؤمنين.

وبالنسبة إلى ابنك، حاولي أن توجهيه وتعلميه ما تعرفينه من أحكام الدين، وإن شاء الله سيكون من الصالحين بفضل جهودك، وإلا فيكفي أنك قد قمت بما عليك من واجب، ولا تتصادمي مع زوجك ما دام لا يصغي إليك، واستمري على إيمانك وتقواك، فلك الثواب العظيم والأسوة الحسنة بالزهراء(ع) وسائر النساء الصابرات المؤمنات.

***
مرسل الاستشارة: ....
 المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
 التاريخ: 11 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.

استشارة..
السّلام عليكم.

أنا متزوِّجة منذ عدة سنوات، وقد خطبت مدة طويلة، حاولت خلالها إقناع زوجي بأداء الصلاة، ولكنه كان يؤجل الأمر حتى نتزوَّج.

لدي اليوم ثلاثة أولاد، ولا زال تاركاً للصلاة، على الرغم من أنه في الخمسين من عمره، وهذا يعذبني كثيراً، ولا سيَّما أنني لم أترك فرضاً منذ أن كنت في الثامنة من عمري. حاولت معه بكل الطّرائق ولم أفلح في حثه على الصلاة، علماً بأنه يصوم، وقد أصر على أن يلتحق الأولاد بمدرسة إسلامية، لأننا نعيش في فرنسا.

عندما كدنا أن نخسر ابنتنا مؤخراً، فضلاً عن غيرها من الظروف التي مررنا بها، استغلّيت الفرصة محاولةً إقناعه بأنَّ ما يحصل هو بلاء من الله ليمتحنه، بيد أنه لم يستجب لي.

لا أريد لابني أن يحذو حذو والده ويترك الصّلاة. ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.

وجواب..
إننا نقدّر اهتمامك بنصح زوجك وتربية أبنائك تربية دينيَّة، وهو موقف تنالين الثّواب عليه، ولا إثم عليك فيما يفعله زوجك ما دمت تقومين بواجب نصحه، كما أنَّ ما قد يحدث لكم من مشاكل وأمراض، ليس سببه عدم تديّن زوجك، بل إنَّ ذلك أمر طبيعي في حياة الناس، سواء المؤمنين وغير المؤمنين.

وبالنسبة إلى ابنك، حاولي أن توجهيه وتعلميه ما تعرفينه من أحكام الدين، وإن شاء الله سيكون من الصالحين بفضل جهودك، وإلا فيكفي أنك قد قمت بما عليك من واجب، ولا تتصادمي مع زوجك ما دام لا يصغي إليك، واستمري على إيمانك وتقواك، فلك الثواب العظيم والأسوة الحسنة بالزهراء(ع) وسائر النساء الصابرات المؤمنات.

***
مرسل الاستشارة: ....
 المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
 التاريخ: 11 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية