دينية
02/05/2013

قضاء ما فات من الصَّلاة والصَّوم

قضاء ما فات من الصَّلاة والصَّوم

استشارة..
السلام عليكم.

أنا من مواليد العام 1990. كانت عائلتي غير ملتزمة دينياً، فلم يشجّعني أحد على أداء الصلاة عند بلوغي سن التكليف، فبدأت الصَّلاة من عمر 15 عاماً، والصوم من عمر 10 سنوات، لأنني كنت في نظرهم صغيرة. وعلى الرغم من معارضة الجميع، ارتديت الحجاب منذ سنة والحمد لله.

ماذا أفعل ليرضى الله عني ويغفر لي؟ وكم سنة يجب أن أقضي من صلاة وصوم، وكيف ذلك؟ بارك الله فيكم وشكراً.

وجواب..
إننا نبارك لك التزامك بالحجاب، وندعو الله تعالى لك بالثبات والاستمرار على طريق الهداية والإيمان، وسيقبل الله تعالى توبتك ويغفر لك ما سبق من الذنوب، وعليك قضاء ما فاتك من صلاة منذ سنِّ البلوغ الشرعي، وهو سن الثانية عشرة ونصف السنة قمرية، أو بداية الدورة الشهرية قبل ذلك.

وحيث إنَّك قد بدأت الصَّوم منذ سن العاشرة، فليس عليك قضاء شيء منه، في حين عليك قضاء حوالى ثلاث سنوات من الصلاة. ولكن لا يجب قضاء الجميع دفعة واحدة وبشكلٍ متواصل، بل يمكنك التدرّج فيهم بحسب رغبتك وظروفك، كما أنه يمكنك القضاء في أي وقت ترغبين فيه من الليل أو النهار.

***
 مرسلة الاستشارة: ح.
 المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
 التاريخ: 12 نيسان 2013م.
 نوع الاستشارة: دينية.

استشارة..
السلام عليكم.

أنا من مواليد العام 1990. كانت عائلتي غير ملتزمة دينياً، فلم يشجّعني أحد على أداء الصلاة عند بلوغي سن التكليف، فبدأت الصَّلاة من عمر 15 عاماً، والصوم من عمر 10 سنوات، لأنني كنت في نظرهم صغيرة. وعلى الرغم من معارضة الجميع، ارتديت الحجاب منذ سنة والحمد لله.

ماذا أفعل ليرضى الله عني ويغفر لي؟ وكم سنة يجب أن أقضي من صلاة وصوم، وكيف ذلك؟ بارك الله فيكم وشكراً.

وجواب..
إننا نبارك لك التزامك بالحجاب، وندعو الله تعالى لك بالثبات والاستمرار على طريق الهداية والإيمان، وسيقبل الله تعالى توبتك ويغفر لك ما سبق من الذنوب، وعليك قضاء ما فاتك من صلاة منذ سنِّ البلوغ الشرعي، وهو سن الثانية عشرة ونصف السنة قمرية، أو بداية الدورة الشهرية قبل ذلك.

وحيث إنَّك قد بدأت الصَّوم منذ سن العاشرة، فليس عليك قضاء شيء منه، في حين عليك قضاء حوالى ثلاث سنوات من الصلاة. ولكن لا يجب قضاء الجميع دفعة واحدة وبشكلٍ متواصل، بل يمكنك التدرّج فيهم بحسب رغبتك وظروفك، كما أنه يمكنك القضاء في أي وقت ترغبين فيه من الليل أو النهار.

***
 مرسلة الاستشارة: ح.
 المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
 التاريخ: 12 نيسان 2013م.
 نوع الاستشارة: دينية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية