استشارة..
كيف أتوب إلى الله؟
وجواب..إنّ مجرَّد الإحساس بالنَّدم على فعل المعصية هو توبة، ولكنَّ هذه التَّوبة تحتاج إلى دعامة أساسيَّة، وهي عدم تكرار هذا الذنب أو المعصية.
لذا، يجب على الإنسان المؤمن إذا ابتلي بمعصية، أن لا يشعر بالإحباط، بمعنى أن لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يعتبر أنَّ الله لن يغفر له ذنوبه، فالله تعالى يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر: 53].
والإنسان المؤمن ما دام على قيد الحياة، لديه فرصة للتوبة. وبناء عليه، إذا كان مبتلى بمعصية، عليه أن يصمّم على تركها، ويدعو الله تعالى لمساعدته على ذلك، وأختم بقول رسول الله(ص): "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".
***
مرسل الاستشارة: توفيق.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
كيف أتوب إلى الله؟
وجواب..إنّ مجرَّد الإحساس بالنَّدم على فعل المعصية هو توبة، ولكنَّ هذه التَّوبة تحتاج إلى دعامة أساسيَّة، وهي عدم تكرار هذا الذنب أو المعصية.
لذا، يجب على الإنسان المؤمن إذا ابتلي بمعصية، أن لا يشعر بالإحباط، بمعنى أن لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يعتبر أنَّ الله لن يغفر له ذنوبه، فالله تعالى يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر: 53].
والإنسان المؤمن ما دام على قيد الحياة، لديه فرصة للتوبة. وبناء عليه، إذا كان مبتلى بمعصية، عليه أن يصمّم على تركها، ويدعو الله تعالى لمساعدته على ذلك، وأختم بقول رسول الله(ص): "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".
***
مرسل الاستشارة: توفيق.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.