استشارة..
أنا شاب عمري 23 عاماً. أقيم الصَّلاة ولكن بشكلٍ متقطع وأصوم دائماً. ولكن ليلة البارحة فعلت شيئاً ندمت عليه ندماً شديداً، ولم أنم طوال الليل، فلأول مرة في حياتي أزني. والأصعب أنَّني عرفت بعدها أن المرأة متزوجة، ما صدمني أكثر وأكثر.
قطعت عهداً على نفسي أن أتوب ولا أعود إلى مثل هذا الأمر ثانية، وأن أصلي بانتظام وأقرأ القران أكثر. أرجو إعطائي نصيحة حول ما يجب أن أفعل لأكفّر عن هذا الذنب الفظيع. وشكراً.
وجواب..
ما ارتكبته أمر عظيم، قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً}[الإسراء: 32]، ويوجب سخط الله عز وجل وعقابه، وله عواقب سيئة في الدنيا، فإن تبت توبة صادقة وثبتَّ عليها واستقمت واتقيت الله سبحانه وتعالى، فإن الله يقبل توبة عباده: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}[الشورى:25]، {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النور:31]، واستغفر الله تعالى، وتقرَّب إليه بأعمال الخير والبر، عسى أن يكفِّر عنك سيئاتك وهو الغفور الرحيم.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 10 أيار 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
أنا شاب عمري 23 عاماً. أقيم الصَّلاة ولكن بشكلٍ متقطع وأصوم دائماً. ولكن ليلة البارحة فعلت شيئاً ندمت عليه ندماً شديداً، ولم أنم طوال الليل، فلأول مرة في حياتي أزني. والأصعب أنَّني عرفت بعدها أن المرأة متزوجة، ما صدمني أكثر وأكثر.
قطعت عهداً على نفسي أن أتوب ولا أعود إلى مثل هذا الأمر ثانية، وأن أصلي بانتظام وأقرأ القران أكثر. أرجو إعطائي نصيحة حول ما يجب أن أفعل لأكفّر عن هذا الذنب الفظيع. وشكراً.
وجواب..
ما ارتكبته أمر عظيم، قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً}[الإسراء: 32]، ويوجب سخط الله عز وجل وعقابه، وله عواقب سيئة في الدنيا، فإن تبت توبة صادقة وثبتَّ عليها واستقمت واتقيت الله سبحانه وتعالى، فإن الله يقبل توبة عباده: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}[الشورى:25]، {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النور:31]، واستغفر الله تعالى، وتقرَّب إليه بأعمال الخير والبر، عسى أن يكفِّر عنك سيئاتك وهو الغفور الرحيم.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 10 أيار 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.