استشارة..
أنا شاب في الأربعين من عمري. تزوجت منذ عدة سنوات، وعرفت بعد الزواج بفترة وجيزة أنّ زوجتي كانت وما زالت تعاني من مشاكل نسائية كبيرة. طلبت منها الذهاب إلى الطبيب عدة مرات، فقبلت على مضض بعد مرور سنة على الزواج. عندها اكتشفنا أنها لا تستطيع الإنجاب إلا بواسطة بويضة امرأة أخرى، ومنذ ذلك الحين وأنا أفكر في حل لهذه المشكلة.
نحن الآن منفصلان منذ ستة أشهر، بيد أنني لم أطلقها، وقلت لها إنَّ الحلّ الأنسب هو الزواج مرة ثانية، وعرضت عليها البقاء عزيزة ولكنَّها رفضت. هل الزواج مرة ثانية هو الأفضل أو خيار البويضة؟
وجواب..
لا يجوز أخذ بويضة من امرأة أخرى لإجراء التَّلقيح بماء الزوج والإنجاب، إلا أن تكون المرأة الثانية زوجة للرجل، أي بإجراء عقد الزواج مع المرأة التي يصح له الزواج منها، ومن بعدها يمكن إجراء التلقيح، حتى لو كانت النية طلاقها بعد ذلك، فهذا حل.
ويمكنك أن تتزوج ثانية وتجمع بين زوجتين، بشرط العدل كما أمر الله تعالى، وننصح زوجتك بتقبل ذلك، لأنه يمثّل الحلّ لاستمرار حياتكما الزوجية وتحقيق الغاية الطبيعيَّة لأي زواج، وهي الإنجاب، مع العلم بأن النطفة إن وضعت في رحم الزوجة الأولى وأنجبت وأرضعت الطفل، فتصبح أماً رضاعية بذلك.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 14 أيار 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
أنا شاب في الأربعين من عمري. تزوجت منذ عدة سنوات، وعرفت بعد الزواج بفترة وجيزة أنّ زوجتي كانت وما زالت تعاني من مشاكل نسائية كبيرة. طلبت منها الذهاب إلى الطبيب عدة مرات، فقبلت على مضض بعد مرور سنة على الزواج. عندها اكتشفنا أنها لا تستطيع الإنجاب إلا بواسطة بويضة امرأة أخرى، ومنذ ذلك الحين وأنا أفكر في حل لهذه المشكلة.
نحن الآن منفصلان منذ ستة أشهر، بيد أنني لم أطلقها، وقلت لها إنَّ الحلّ الأنسب هو الزواج مرة ثانية، وعرضت عليها البقاء عزيزة ولكنَّها رفضت. هل الزواج مرة ثانية هو الأفضل أو خيار البويضة؟
وجواب..
لا يجوز أخذ بويضة من امرأة أخرى لإجراء التَّلقيح بماء الزوج والإنجاب، إلا أن تكون المرأة الثانية زوجة للرجل، أي بإجراء عقد الزواج مع المرأة التي يصح له الزواج منها، ومن بعدها يمكن إجراء التلقيح، حتى لو كانت النية طلاقها بعد ذلك، فهذا حل.
ويمكنك أن تتزوج ثانية وتجمع بين زوجتين، بشرط العدل كما أمر الله تعالى، وننصح زوجتك بتقبل ذلك، لأنه يمثّل الحلّ لاستمرار حياتكما الزوجية وتحقيق الغاية الطبيعيَّة لأي زواج، وهي الإنجاب، مع العلم بأن النطفة إن وضعت في رحم الزوجة الأولى وأنجبت وأرضعت الطفل، فتصبح أماً رضاعية بذلك.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 14 أيار 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.