استشارة..
أنا أب لولدين في عمر السنتين و3 سنوات، أرغب بأن ترشدوني إلى أسماء كتب يمكن أن تفيدني حول كيفيَّة تربية الأولاد وتعليمهم وتحبيبهم بالجو الإيماني الإسلامي، إضافةً إلى ذكر الأمور الأساسيَّة التي ينبغي أن أتبعها في تربيتهم.
وجواب..
"أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض".
أطفالنا هم بضعة منا، واستمرار لوجودنا، هم همّنا ومسؤوليتنا، من المهم السهر على تربيتهم، وتحصين أخلاقهم ابتداءً من طفولتهم المبكرة، حيث تبدأ العادات والأخلاق بالتشكّل في سلوكهم.
والآباء هم القدوة في السلوك بالنسبة إلى أطفالهم، يأخذون منهم كل شيء بالتقليد والمحاكاة، وهذا يفرض علينا أن لا يرى منا الأطفال إلا ما هو حسن ومحبّب، وأن نعمد على أن نستجيب لحاجاتهم المشروعة الَّتي تساهم في توازن نمو شخصياتهم. وحتى نرسّخ فيهم القواعد الإيمانيَّة والروحيَّة، من المناسب اعتماد الأصول التربويَّة التالية:
ـ أن نمنحهم المحبَّة الكافية الَّتي توثق ارتباطهم بنا.
ـ أن نوفّر لهم الألعاب الهادفة الَّتي تملأ فراغهم وتنمي معلوماتهم.
ـ أن نستجيب لحاجاتهم الأساسيَّة (أكل، شرب، ولباس، ألعاب، رحلات، نزهات، رفاق...)، حتى لا يشعروا بالحرمان والوحدة.
ـ أن نكون القدوة في سلوكنا معهم ومع العائلة، فلا يروا إلا الصدق والأمانة والتعاون والتواضع والوفاء والتفاؤل.
ـ أن نصحبهم إلى أماكن العبادة، وخصوصاً في المناسبات الدينيَّة، شهر رمضان، ليالي القدر، مواسم الحج، الأعياد.
ـ أن نشركهم في الأعياد والاحتفالات ليساعدوا في التزيين.
ـ أن يكونوا إلى جانبنا في بعض الأوقات أثناء الصّلوات وممارسة الطقوس الدينيّة (دعاء وتلاوة قرآن).
ـ أن نروي لهم القصص الدينيَّة والأخلاقيَّة الَّتي تناسب مستوياتهم الفكرية.
ـ أن نقدّم لهم الحلوى والهدايا في المواسم الدينيَّة.
أما الكتب التي ترشد إلى طريقة التعامل مع الأطفال، فننصح بأي كتاب يتصل بعلم النَّفس التربوي في المكتبات.
مرسل الاستشارة: محمود عيسى.
المجيب عن الاستشارة: الدكتور محمَّد رضا فضل الله، خبير وباحث تربوي ومؤلف، مدير سابق في الإشراف التربوي في جمعيَّة التّعليم الديني وجمعيَّة المبرات الخيريَّة.
استشارة..
أنا أب لولدين في عمر السنتين و3 سنوات، أرغب بأن ترشدوني إلى أسماء كتب يمكن أن تفيدني حول كيفيَّة تربية الأولاد وتعليمهم وتحبيبهم بالجو الإيماني الإسلامي، إضافةً إلى ذكر الأمور الأساسيَّة التي ينبغي أن أتبعها في تربيتهم.
وجواب..
"أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض".
أطفالنا هم بضعة منا، واستمرار لوجودنا، هم همّنا ومسؤوليتنا، من المهم السهر على تربيتهم، وتحصين أخلاقهم ابتداءً من طفولتهم المبكرة، حيث تبدأ العادات والأخلاق بالتشكّل في سلوكهم.
والآباء هم القدوة في السلوك بالنسبة إلى أطفالهم، يأخذون منهم كل شيء بالتقليد والمحاكاة، وهذا يفرض علينا أن لا يرى منا الأطفال إلا ما هو حسن ومحبّب، وأن نعمد على أن نستجيب لحاجاتهم المشروعة الَّتي تساهم في توازن نمو شخصياتهم. وحتى نرسّخ فيهم القواعد الإيمانيَّة والروحيَّة، من المناسب اعتماد الأصول التربويَّة التالية:
ـ أن نمنحهم المحبَّة الكافية الَّتي توثق ارتباطهم بنا.
ـ أن نوفّر لهم الألعاب الهادفة الَّتي تملأ فراغهم وتنمي معلوماتهم.
ـ أن نستجيب لحاجاتهم الأساسيَّة (أكل، شرب، ولباس، ألعاب، رحلات، نزهات، رفاق...)، حتى لا يشعروا بالحرمان والوحدة.
ـ أن نكون القدوة في سلوكنا معهم ومع العائلة، فلا يروا إلا الصدق والأمانة والتعاون والتواضع والوفاء والتفاؤل.
ـ أن نصحبهم إلى أماكن العبادة، وخصوصاً في المناسبات الدينيَّة، شهر رمضان، ليالي القدر، مواسم الحج، الأعياد.
ـ أن نشركهم في الأعياد والاحتفالات ليساعدوا في التزيين.
ـ أن يكونوا إلى جانبنا في بعض الأوقات أثناء الصّلوات وممارسة الطقوس الدينيّة (دعاء وتلاوة قرآن).
ـ أن نروي لهم القصص الدينيَّة والأخلاقيَّة الَّتي تناسب مستوياتهم الفكرية.
ـ أن نقدّم لهم الحلوى والهدايا في المواسم الدينيَّة.
أما الكتب التي ترشد إلى طريقة التعامل مع الأطفال، فننصح بأي كتاب يتصل بعلم النَّفس التربوي في المكتبات.
مرسل الاستشارة: محمود عيسى.
المجيب عن الاستشارة: الدكتور محمَّد رضا فضل الله، خبير وباحث تربوي ومؤلف، مدير سابق في الإشراف التربوي في جمعيَّة التّعليم الديني وجمعيَّة المبرات الخيريَّة.