خروج الدم: فلا يحكم بالحيض إلاَّ بعد خروجه إلى خارج الفرج، وسبب هذا الشرط أنَّ الدم في بداية نزوله من الرحم قد لا يكون غزيراً، بل يتنقط ببطء شديد ليقطع تجويف (المهبل) الممتد بضعة سنتمترات تفصل ما بين عنق الرحم، الذي يبدأ الدم بالنزول منه، وبين فوهة الفرج التي يخرج منها الدم إلى الخارج، وهذه المسافة تسمى (باطن الفرج)، ومن هنا فإنَّ المرأة قد تحسّ ببداية خروج الدم من الرحم ولكنها لا تراه يخرج من الفرج، فما دام الدم موجوداً في الباطن لا تعتبر المرأة في الحيض أبداً بل تبقى على ما هي عليه من الصلاة وغيرها، أمّا إذا خرج الدم وسال بنفسه أو أنها أدخلت قطنة وخرج عليها دم ثُمَّ استمر الدم في الجريان أو ظلّ موجوداً في باطن الفرج، اعتبرت نفسها في الحيض عند توفر باقي الشرائط المطلوبة.
وكما بداية الحيض كذلك نهايته، فإنَّ بقاء الدم في الباطن في الأيام الأخيرة من الحيض يدل على استمرار الحيض حتى لو انقطع سيلانه من الخارج.
م ـ 333: إذا شعرت المرأة بخروج الدم من الرحم وظنّت أنَّ حيضها قد بدأ لم يجب عليها أن تدخل قطنة لتفحص نفسها وتتأكد من ذلك، بل إنَّ بإمكانها أن لا تهتم بهذا الشعور وتبقى على ما هي عليه حتى يخرج الدم من نفسه وتتيقن ـ حينئذ ـ ببداية الحيض فعلاً، ولكن الأحوط الأولى أن تفحص نفسها في هذه الحالة.
خروج الدم: فلا يحكم بالحيض إلاَّ بعد خروجه إلى خارج الفرج، وسبب هذا الشرط أنَّ الدم في بداية نزوله من الرحم قد لا يكون غزيراً، بل يتنقط ببطء شديد ليقطع تجويف (المهبل) الممتد بضعة سنتمترات تفصل ما بين عنق الرحم، الذي يبدأ الدم بالنزول منه، وبين فوهة الفرج التي يخرج منها الدم إلى الخارج، وهذه المسافة تسمى (باطن الفرج)، ومن هنا فإنَّ المرأة قد تحسّ ببداية خروج الدم من الرحم ولكنها لا تراه يخرج من الفرج، فما دام الدم موجوداً في الباطن لا تعتبر المرأة في الحيض أبداً بل تبقى على ما هي عليه من الصلاة وغيرها، أمّا إذا خرج الدم وسال بنفسه أو أنها أدخلت قطنة وخرج عليها دم ثُمَّ استمر الدم في الجريان أو ظلّ موجوداً في باطن الفرج، اعتبرت نفسها في الحيض عند توفر باقي الشرائط المطلوبة.
وكما بداية الحيض كذلك نهايته، فإنَّ بقاء الدم في الباطن في الأيام الأخيرة من الحيض يدل على استمرار الحيض حتى لو انقطع سيلانه من الخارج.
م ـ 333: إذا شعرت المرأة بخروج الدم من الرحم وظنّت أنَّ حيضها قد بدأ لم يجب عليها أن تدخل قطنة لتفحص نفسها وتتأكد من ذلك، بل إنَّ بإمكانها أن لا تهتم بهذا الشعور وتبقى على ما هي عليه حتى يخرج الدم من نفسه وتتيقن ـ حينئذ ـ ببداية الحيض فعلاً، ولكن الأحوط الأولى أن تفحص نفسها في هذه الحالة.