موافقة ذلك الدم وخروجه في وقت العادة للمرأة ذات العادة ولو لم يكن بصفات دم الحيض، أو خروجه موافقاً لصفات دم الحيض من المرأة التي ليس لها عادة، وعليه فإنه إذا تمت سائر الشروط لم يحكم بكون الدم حيضاً إلاَّ إذا وافق أحد هذين الأمرين، وتفصيل ذلك على النحو التالي:
الأول: موافقته لأيام العادة الوقتية، بحيث يكون للمرأة عادة منتظمة في الوقت وترى الدم فيها باستمرار، ففي هذه الحالة تعتبر نفسها في الحيض بمجرّد أن ترى الدم حتى ولو لم يكن بصفات دم الحيض، وسوف يأتي البيان الوافي لأحوال ذات العادة.
الثاني: موافقة الدم الخارج من غير ذات العادة الوقتية لصفات دم الحيض، فإذا لم يكن الدم الخارج موافقاً لصفات الحيض لم يعتبر حيضاً، بل يكون استحاضة كما سيأتي بيانه. ويجب الانتباه إلى أنه لا يجب اجتماع جميع تلك الصفات، بل يكفي وجود واحدة منها ليحكم بكونه حيضاً. وذلك أننا قد أشرنا فيما سبق إلى أنَّ دم الحيض يكون ـ في الغالب ـ أحمر أو أسود، حاراً كثيفاً، يخرج بحرقة ودفق. ومن الناحية العملية فإننا نلاحظ أحياناً انتقال الدم ما بين الأحمر والأسود، أو خلوه من الدفق أو الحرقة في بعض الأحيان واشتماله عليها في أحيان أخرى، وهذا لا يضر في كون الجميع حيضاً، ما دام قد اشتمل على بعض هذه الصفات. نعم سوف يأتي في أحكام المبتدئة والمضطربة الاعتداد بمراتب الحمرة، فلو كان دم أحمر والآخر أسود اعتبر الأحمر استحاضة والأسود حيضاً. وعموماً فإنَّ ما ذكر من الصفات لدم الحيض تكون موجودة في الغالب عندما تكون المرأة في حدث الحيض بينما يكون ضدّها هو الموجود في حدث الاستحاضة.
موافقة ذلك الدم وخروجه في وقت العادة للمرأة ذات العادة ولو لم يكن بصفات دم الحيض، أو خروجه موافقاً لصفات دم الحيض من المرأة التي ليس لها عادة، وعليه فإنه إذا تمت سائر الشروط لم يحكم بكون الدم حيضاً إلاَّ إذا وافق أحد هذين الأمرين، وتفصيل ذلك على النحو التالي:
الأول: موافقته لأيام العادة الوقتية، بحيث يكون للمرأة عادة منتظمة في الوقت وترى الدم فيها باستمرار، ففي هذه الحالة تعتبر نفسها في الحيض بمجرّد أن ترى الدم حتى ولو لم يكن بصفات دم الحيض، وسوف يأتي البيان الوافي لأحوال ذات العادة.
الثاني: موافقة الدم الخارج من غير ذات العادة الوقتية لصفات دم الحيض، فإذا لم يكن الدم الخارج موافقاً لصفات الحيض لم يعتبر حيضاً، بل يكون استحاضة كما سيأتي بيانه. ويجب الانتباه إلى أنه لا يجب اجتماع جميع تلك الصفات، بل يكفي وجود واحدة منها ليحكم بكونه حيضاً. وذلك أننا قد أشرنا فيما سبق إلى أنَّ دم الحيض يكون ـ في الغالب ـ أحمر أو أسود، حاراً كثيفاً، يخرج بحرقة ودفق. ومن الناحية العملية فإننا نلاحظ أحياناً انتقال الدم ما بين الأحمر والأسود، أو خلوه من الدفق أو الحرقة في بعض الأحيان واشتماله عليها في أحيان أخرى، وهذا لا يضر في كون الجميع حيضاً، ما دام قد اشتمل على بعض هذه الصفات. نعم سوف يأتي في أحكام المبتدئة والمضطربة الاعتداد بمراتب الحمرة، فلو كان دم أحمر والآخر أسود اعتبر الأحمر استحاضة والأسود حيضاً. وعموماً فإنَّ ما ذكر من الصفات لدم الحيض تكون موجودة في الغالب عندما تكون المرأة في حدث الحيض بينما يكون ضدّها هو الموجود في حدث الاستحاضة.