استقبل الرّئيس الحسيني وصلّوخ وسفير الدّانمرك فضل الله: نرفض تصنيف الإساءات الغربية إلى الرسول(ص) في إطار حريّة التّعبير |
شدّد سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمَّد حسين فضل الله، على ضرورة أن تتحمّل السّلطات في الدّول الإسكندنافيّة المسؤوليّة في منع الإساءات المتكرّرة إلى الرسول الأكرم(ص)، رافضاً تصنيف هذه الإساءات في إطار حريّة التّعبير.
استقبل سماحته سفير الدّانمرك في لبنان، جان توب كريستانسن، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة، والعلاقة بين المسلمين والدّول الإسكندنافيّة، في ظلّ تجدّد نشر الرّسوم المسيئة إلى الرّسول الأكرم(ص)، وبعض الإعلانات المسيئة في السّويد مؤخّراً.
وشدّد سماحة السيّد فضل الله، في خلال اللّقاء، على ضرورة ملاحقة الخلفيّات التي تحرّك بعض الجهات الإعلاميّة والسياسيّة في الغرب لتعقيد العلاقة مع المسلمين والجاليات الإسلاميّة من خلال الإساءات المتكررة إلى الرسول الأكرم(ص)، داعياً إلى التّعامل جدّياً مع هذه الإساءات بوصفها عدواناً على الإسلام وعلى روح الدّيانات وأصالتها، وبالتّالي، فلا يمكن تصنيفها في إطار حريّة التّعبير أو حريّة الفكر وما إلى ذلك.
وأكّد سماحته ضرورة أن تتحمّل السّلطات في الدّول الإسكندنافيّة المسؤوليّة في التصدّي لهذه الاعتداءات الّتي تمثّل تحدّياً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين في العالم.
ثم استقبل سماحته الرّئيس حسين الحسيني، وتداول معه في عددٍ من الشّؤون العامّة، وتطوّرات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً ما يجري في العراق على الصّعيدين الأمني والسّياسيّ، وتأثيراته في لبنان والمنطقة.
كذلك استقبل سماحته وزير الخارجيّة السّابق فوزي صلّوخ. وكان سماحته استقبل القياديّ في تكتّل "دولة القانون"، النّائب في البرلمان العراقيّ، الدّكتور وليد الحلّي، الّذي وضعه في تطوّرات الأوضاع الأخيرة في العراق، والتّعقيدات والعقبات الّتي تحول دون تشكيل الحكومة العراقيّة.
|