استقبل سفيرة بريطانيا ودعا إلى موقفٍ أوروبيّ من الممارسات الإرهابيّة الإسرائيليّة بحقّ الفلسطينيّين فضل الله: التّهديدات الإسرائيليّة تهاويل لا تخيف اللّبنانيّين |
أكّد سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمّد حسين فضل الله، أنّ على دول الاتحاد الأوروبيّ أن تقف مع العناوين الّتي تطرحها في مسألة حقوق الإنسان، لتكون إلى جانب الشّعب الفلسطينيّ في مواجهة الممارسات الإرهابيّة للاحتلال الإسرائيليّ.
وشدّد على أنّ ما يطلقه العدوّ من تهديداتٍ للبنان، تمثّل التّهاويل الّتي يراد منها تخويف اللّبنانيّين وإثارتهم ضدّ المقاومة، مؤكّداً سقوط هذه اللّعبة في الماضي، كما ستسقط في المراحل اللاحقة.
استقبل سماحته سفيرة بريطانيا في لبنان، فرانسيس ماري غي، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة، وللموقف الأوروبيّ من القضيّة الفلسطينيّة على ضوء عمليّات التّهويد المستمرّة من سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، إضافةً إلى الملفّ النّوويّ الإيرانيّ، ومعالم الحوار الغربيّ الإسلاميّ.
وشدّد سماحة السيّد فضل الله في خلال اللّقاء، على أن تقف دول الاتّحاد الأوروبيّ مع العناوين الّتي تطلقها في مسألة حقوق الإنسان، وحريّة الشّعوب في تقرير مصيرها، لتكون إلى جانب الشّعب الفلسطينيّ في مواجهة الاحتلال الإسرائيليّ السّاعي لتهويد البقيّة الباقية من فلسطين المحتلّة، والّذي يواصل عمليّاته الإرهابيّة في الضفّة الغربيّة، إلى جانب حصاره الوحشيّ وغير الإنسانيّ لقطاع غزّة.
واستقبل سماحته ، النّائب السّابق فيصل الدّاوود حيث جرى عرضٌ للأوضاع الدّاخليّة.
ثم استقبل وفداً شعبيّاً من بلدتي عيتا الشّعب وبيت ليف الجنوبيّتين، برئاسة الشّيخ محمود هيدوس، وأشاد سماحته في خلال اللّقاء بالتّضحيات الّتي قدّمها أهالي الجنوب في مواجهة الغطرسة الإسرائيليّة، والتصدّي البطوليّ للعدوّ خلال عدوان تموز من العام 2006، مشيراً إلى أنّ التّهديدات الإسرائيليّة بالحرب، تمثّل التّهاويل التي يُراد من خلالها تخويف اللّبنانيين وإثارتهم في مواجهة المقاومة، مؤكّداً أنّ هذه اللّعبة سقطت في الماضي وستسقط في المراحل اللاحقة.
|