استقبل وفد حركة الإصلاح الإسلاميّ ومستشار المالكي فضل الله: مشروع الوحدة الإسلاميَّة لا يمثِّل اعتداءً على الآخرين بل حمايةً لهم |
شدّد سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمَّد حسين فضل الله، على ضرورة أن نتجنّد جميعاً لحماية مشروع الوحدة الإسلاميّة، مؤكّداً أنّ هذا المشروع لا يمثّل عدواناً على الآخرين، بل حمايةً للواقع الإسلاميّ واللّبنانيّ.
استقبل سماحته وفداً من حركة الإصلاح الإسلاميّ ـ عكّار، برئاسة الشّيخ ماهر عبد الرزّاق، حيث جرى عرضٌ لعددٍ من الشّؤون الإسلاميّة.
وشدّد سماحة السيّد فضل الله في خلال اللّقاء، على ضرورة أن يتجنّد الجميع في مشروع حماية الوحدة الإسلاميّة، مشيراً إلى أنّ الأعداء لم ييأسوا من العمل على تفتيت وحدة المسلمين وتمزيق صفوفهم، مؤكّداً أنّ مشروع الوحدة الإسلاميّة لا يمثّل عدواناً على الآخرين، بل حمايةً للواقع الإسلاميّ واللّبنانيّ كلّه.
عبد الرزّاق
وبعد اللّقاء، أدلى الشَّيخ ماهر عبر الرزّاق بتصريحٍ قال فيه:
جئنا اليوم لنسجِّل تقديرنا الكبير لسماحة المرجع، السيِّد محمّد حسين فضل الله، للدّور الّذي لعبه خلال السّنوات العجاف الّتي مرّت على لبنان، فكان من الدّاعين والعاملين على نشر ثقافة الوحدة الإسلاميّة الّتي أصبح رمزاً كبيراً من رموزها، والّتي تهدف إلى الإطاحة بالتّجزئة الاستعماريّة المفروضة علينا، إضافةً إلى نشر ثقافة المقاومة الّتي وجدت في لبنان وفلسطين، وكان لها الأثر الكبير والوحيد في دحر الاحتلال، في الوقت الّذي ذهب الكثيرون إلى نشر ثقافة الاستسلام والتّعامل مع العدوّ الصّهيونيّ.
وكان سماحة السيّد فضل الله استقبل الدّكتورة ريم بدران، النّائب الثّاني لرئيس مجلس الإدارة في غرفة تجارة عمّان بالعاصمة الأردنيّة، وكان حديثٌ حول التحدّيات الّتي تواجه العالم العربيّ والإسلاميّ على الصّعد الفكريّة والسياسيّة والاقتصاديّة.
و شدّد سماحته على ضرورة أن يقدّم المشروع الإسلاميّ رؤيةً اقتصاديّةً متكاملةً، وأن يعمل على النّفاذ إلى المؤسّسات الاقتصاديّة العالميّة، من خلال هذه الرّؤية الّتي تمثّل الخلاص والحلّ للواقع الاقتصاديّ العالميّ، وليس للمسلمين والعرب فقط.
كما استقبل سماحته مستشار رئيس الوزراء العراقيّ لشؤون الإعلام، الأستاذ علي الموسوي، حيث جرى بحثٌ في التطوّرات الأخيرة في العراق، وآفاق المرحلة المقبلة، وتشكيل الحكومة بعد الانتخابات النّيابيّة العراقية .
|