استقبال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية منوشهر متكي

استقبال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية منوشهر متكي

فضل الله استقبل وزير الخارجية الإيراني في مستهل زيارته إلى لبنان متكي:
 الملف اللبناني لبناني بامتياز وفضل الله شخصية لا تقدّر بثمن

 

استهل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي زيارته إلى لبنان بزيارة سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، حيث التقاه في منزله بحارة حريك في الساعة الثالثة من عصر اليوم الأحد، على رأس وفد ضمّه والسفير الإيراني في بيروت محمد رضا شيباني، والمستشار الثقافي الإيراني في لبنان السيد محمد حسين رئيس زاده، وعدداً من المستشارين.

وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع الإسلامية والعربية الراهنة، إضافة إلى الدور الذي لعبته إيران في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، وصولاً إلى إبرام اتفاق الدوحة.

وأكد سماحة السيد فضل الله في خلال اللقاء على أهمية الدور الذي قامت به الجمهورية الإسلامية في إيران لتذليل الصعوبات التي كانت تعترض التوافق بين الأفرقاء في لبنان، مشيداً بسعيها الدائم لتعزيز مناخات الثقة بين اللبنانيين.

وشدد سماحته على أهمية تعزيز سبل التعاون بين الدول الإسلامية والعربية فيما يتصل بقضايا الأمة، مؤكداً على ضرورة مواصلة كل من إيران والمملكة العربية السعودية لدورهما في حماية اتفاق الدوحة إلى جانب ما بذلته وتبذله قطر وغيرها من الدول العربية، وترجمته عملياً للوصول إلى مرحلة سياسية جديدة في لبنان قائمة على تفاهم اللبنانيين من خلال مشاركة الجميع في بناء مستقبل ثابت ومستقر لبلدهم.

من جهته، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن بالغ الفرح والاعتزاز باللقاء مع سماحة السيد فضل الله، مؤكداً أن سماحته، بشخصيته السامية ومكانته العالية، هو ثروة إسلامية لا تقدّر بثمن، ليس على مستوى لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة بكاملها.

وقد نقل متكي لسماحته تهاني القيادة والشعب في إيران بذكرى التحرير وانتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي، والتهنئة بنجاح الجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل تحقيق التوافق بين اللبنانيين، مؤكداً أن ما جرى أثبت بأن الملف اللبناني هو ملف لبناني بامتياز، وأنه لا أحد يستطيع أن يقرر بالنيابة عن اللبنانيين.

وقال: نشكر الله على أنه قد هيّاً للشعب اللبناني القادة الكبار الذين يتحلّون بالوعي والدراية والحكمة، وعلى رأس هؤلاء سماحة السيد فضل الله.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 19 جمادى الأولى 1429 هـ  الموافق: 25/05/2008 م

فضل الله استقبل وزير الخارجية الإيراني في مستهل زيارته إلى لبنان متكي:
 الملف اللبناني لبناني بامتياز وفضل الله شخصية لا تقدّر بثمن

 

استهل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي زيارته إلى لبنان بزيارة سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، حيث التقاه في منزله بحارة حريك في الساعة الثالثة من عصر اليوم الأحد، على رأس وفد ضمّه والسفير الإيراني في بيروت محمد رضا شيباني، والمستشار الثقافي الإيراني في لبنان السيد محمد حسين رئيس زاده، وعدداً من المستشارين.

وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع الإسلامية والعربية الراهنة، إضافة إلى الدور الذي لعبته إيران في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، وصولاً إلى إبرام اتفاق الدوحة.

وأكد سماحة السيد فضل الله في خلال اللقاء على أهمية الدور الذي قامت به الجمهورية الإسلامية في إيران لتذليل الصعوبات التي كانت تعترض التوافق بين الأفرقاء في لبنان، مشيداً بسعيها الدائم لتعزيز مناخات الثقة بين اللبنانيين.

وشدد سماحته على أهمية تعزيز سبل التعاون بين الدول الإسلامية والعربية فيما يتصل بقضايا الأمة، مؤكداً على ضرورة مواصلة كل من إيران والمملكة العربية السعودية لدورهما في حماية اتفاق الدوحة إلى جانب ما بذلته وتبذله قطر وغيرها من الدول العربية، وترجمته عملياً للوصول إلى مرحلة سياسية جديدة في لبنان قائمة على تفاهم اللبنانيين من خلال مشاركة الجميع في بناء مستقبل ثابت ومستقر لبلدهم.

من جهته، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن بالغ الفرح والاعتزاز باللقاء مع سماحة السيد فضل الله، مؤكداً أن سماحته، بشخصيته السامية ومكانته العالية، هو ثروة إسلامية لا تقدّر بثمن، ليس على مستوى لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة بكاملها.

وقد نقل متكي لسماحته تهاني القيادة والشعب في إيران بذكرى التحرير وانتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي، والتهنئة بنجاح الجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل تحقيق التوافق بين اللبنانيين، مؤكداً أن ما جرى أثبت بأن الملف اللبناني هو ملف لبناني بامتياز، وأنه لا أحد يستطيع أن يقرر بالنيابة عن اللبنانيين.

وقال: نشكر الله على أنه قد هيّاً للشعب اللبناني القادة الكبار الذين يتحلّون بالوعي والدراية والحكمة، وعلى رأس هؤلاء سماحة السيد فضل الله.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 19 جمادى الأولى 1429 هـ  الموافق: 25/05/2008 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية