المقاومة في جنوب لبنان تخوض حرب الامة كلها ، فضل الله يدعو إلى الصمود والوقوف مع مجاهدي المقاومة

المقاومة في جنوب لبنان تخوض حرب الامة كلها ، فضل الله يدعو إلى الصمود والوقوف مع مجاهدي المقاومة

المقاومة في جنوب لبنان تخوض حرب الامة كلها
فضل الله يدعو إلى الصمود والوقوف مع مجاهدي المقاومة


 

الى اهلنا الصابرين الصامدين في لبنان وفي فلسطين الذين يواجهون حرباً عالمية من المستكبرين في الغرب في حرب الابادة الانسانية التي تخوضها الصهيونية اليهودية الحاقدة على العرب والمسلمين بوكالة عن الولايات المتحدة الاميركية التي تضغط على الاتحاد الاوروبي وعلى الدول العربية والاسلامية ليمنحوا الجيش الاسرائيلي الحرية في قتل النساء والاطفال والشيوخ وتدمير البنية التحتية في تقطيع اوصال الوطن كله ...

  أقول لهم إن الحرب التي تخوضها المقاومة هي حرب الامة كلها على الاستكبار الصهيوني والغربي الذي لا يريد لنا أن نأخذ بأسباب القوة ووسائل الممانعة بل يريد لنا أن نكون في مواقعنا ومواقفنا على الهامش من مصالحه السياسية والامنية والاقتصادية فيبادر الى اسقاط كل موقع للقوة ممن يملك التحدي ورد التحدي ولاسيما عندما تكون القضية مرتبطة بإسرائيل التي يراد لها ان تكون شرطي المنطقة كلها في تحالفها الاستراتيجي مع امريكا.
ان القضية الآن في الحرب الصهيونية الشاملة وفي الحرب الديبلوماسية الأميركية والغربية على العرب والمسلمين تختصر في سقوطنا السياسي والامني امام اسرائيل ولذلك فان ما يسمى بالمجتمع الدولي لا يتحدث عن لبنان و عن غزة في كل تدمير الانسان اللبناني والفلسطيني في كل اوضاعه ، بل يتحدث عن اسرائيل وعن جنودها الاسرى وعن قصف مواقعها كشرط لايقاف حرب الإبادة. امّا اسرانا ، أما قصف اهلنا فإنه غير ذي بال ، لذلك فان المطلوب الآن هو الصمود الذي يلحق الهزيمة بالخطة الاستكبارية والوقوف مع المجاهدين في سبيل الحرية والعزة والكرامة والوحدة الشاملة التي سينطلق فيها الصوت قوياً واحداً على أساس : لا صوت الا صوت المعركة ورعاية كل المهجرين والنازحين بكل وسائل الرعاية الانسانية في تقديم المساعدات لهم بكل اشكالها من تهيئة المساكن والحاجات الحيوية الغذائية وغيرها ، وكلمة اوجهها الى السياسيين اللبنانيين والى الحكومة اللبنانية ان لا تعتبر نفسها فريقاً محايداً في هذه المعركة المصيرية بل تقف مع الشعب كله ومع المقاومة كلها لان المرحلة ليست مرحلة تصفية الحسابات بل مرحلة تجميع الحسابات على اساس الوحدة الوطنية على الصعيدين الشعبي والرسمي.
والى الدول العربية والاسلامية ان يعيدوا دراسة المسائل في الازمة الحاضرة ولا يستعجلوا اصدار الاحكام ضد المجاهدين مما استغلته اسرائيل لاعطاء الشرعية لعدوانها .. وقد عرفها المسؤولون انها لا تلتزم بقراراتها السلمية ولا تحترم مواقعهم لأن القضية لديها هي ان تكون وحدها صاحبة القرار ضد الواقع العربي والاسلامي.
ان المرحلة الآن هي مرحلة الوجود وليست مرحلة التفاصيل الصغيرة فإما ان  يكون لنا مستقبل للحرية والكرامة واما ان نسقط تحت الاقدام.

المقاومة في جنوب لبنان تخوض حرب الامة كلها
فضل الله يدعو إلى الصمود والوقوف مع مجاهدي المقاومة


 

الى اهلنا الصابرين الصامدين في لبنان وفي فلسطين الذين يواجهون حرباً عالمية من المستكبرين في الغرب في حرب الابادة الانسانية التي تخوضها الصهيونية اليهودية الحاقدة على العرب والمسلمين بوكالة عن الولايات المتحدة الاميركية التي تضغط على الاتحاد الاوروبي وعلى الدول العربية والاسلامية ليمنحوا الجيش الاسرائيلي الحرية في قتل النساء والاطفال والشيوخ وتدمير البنية التحتية في تقطيع اوصال الوطن كله ...

  أقول لهم إن الحرب التي تخوضها المقاومة هي حرب الامة كلها على الاستكبار الصهيوني والغربي الذي لا يريد لنا أن نأخذ بأسباب القوة ووسائل الممانعة بل يريد لنا أن نكون في مواقعنا ومواقفنا على الهامش من مصالحه السياسية والامنية والاقتصادية فيبادر الى اسقاط كل موقع للقوة ممن يملك التحدي ورد التحدي ولاسيما عندما تكون القضية مرتبطة بإسرائيل التي يراد لها ان تكون شرطي المنطقة كلها في تحالفها الاستراتيجي مع امريكا.
ان القضية الآن في الحرب الصهيونية الشاملة وفي الحرب الديبلوماسية الأميركية والغربية على العرب والمسلمين تختصر في سقوطنا السياسي والامني امام اسرائيل ولذلك فان ما يسمى بالمجتمع الدولي لا يتحدث عن لبنان و عن غزة في كل تدمير الانسان اللبناني والفلسطيني في كل اوضاعه ، بل يتحدث عن اسرائيل وعن جنودها الاسرى وعن قصف مواقعها كشرط لايقاف حرب الإبادة. امّا اسرانا ، أما قصف اهلنا فإنه غير ذي بال ، لذلك فان المطلوب الآن هو الصمود الذي يلحق الهزيمة بالخطة الاستكبارية والوقوف مع المجاهدين في سبيل الحرية والعزة والكرامة والوحدة الشاملة التي سينطلق فيها الصوت قوياً واحداً على أساس : لا صوت الا صوت المعركة ورعاية كل المهجرين والنازحين بكل وسائل الرعاية الانسانية في تقديم المساعدات لهم بكل اشكالها من تهيئة المساكن والحاجات الحيوية الغذائية وغيرها ، وكلمة اوجهها الى السياسيين اللبنانيين والى الحكومة اللبنانية ان لا تعتبر نفسها فريقاً محايداً في هذه المعركة المصيرية بل تقف مع الشعب كله ومع المقاومة كلها لان المرحلة ليست مرحلة تصفية الحسابات بل مرحلة تجميع الحسابات على اساس الوحدة الوطنية على الصعيدين الشعبي والرسمي.
والى الدول العربية والاسلامية ان يعيدوا دراسة المسائل في الازمة الحاضرة ولا يستعجلوا اصدار الاحكام ضد المجاهدين مما استغلته اسرائيل لاعطاء الشرعية لعدوانها .. وقد عرفها المسؤولون انها لا تلتزم بقراراتها السلمية ولا تحترم مواقعهم لأن القضية لديها هي ان تكون وحدها صاحبة القرار ضد الواقع العربي والاسلامي.
ان المرحلة الآن هي مرحلة الوجود وليست مرحلة التفاصيل الصغيرة فإما ان  يكون لنا مستقبل للحرية والكرامة واما ان نسقط تحت الاقدام.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية