فضل الله: مجزرة قانا هي شاهد جديد على العقلية العنصرية البربرية الوحشية اليهودية ... الرئيس الأمريكي هو القاتل المجرم الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين

فضل الله: مجزرة قانا هي شاهد جديد على العقلية العنصرية البربرية الوحشية اليهودية ... الرئيس الأمريكي هو القاتل المجرم الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين

أكد أن مجزرة قانا هي شاهد جديد على العقلية العنصرية البربرية الوحشية اليهودية
فضل الله: الرئيس الأمريكي هو القاتل المجرم الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين


 

دعا سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله العالم كله ـ وفي مقدمته العالم العربي والإسلامي ـ الى رفض الإدارة الأمريكية القاتلة، ولا سيما القاتل المجرم الرئيس بوش الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين مشيراً إلى أن مجزرة قانا هي شاهد جديد على العقلية العنصرية البربرية الوحشية اليهودية ، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية والحكومة الصهيونية تعاقبان الشعب اللبناني على احتضانه الرائع لمقاومته..
ورأى سماحته أن أحد أبرز أسباب الحرب الإسرائيلية على لبنان تكمن في الفشل الذريع الذي يحكم حركة السياسة الأمريكية في المنطقة، ولذلك رأينا الرئيس الأمريكي يحاول أن يعوّض عن إخفاقاته في العراق بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل كي تصنع واقعاً جديداً في المنطقة انطلاقاً من لبنان.. مشيراً الى أن هذه الحرب على لبنان تحمل رزمة من الأهداف الأمريكية التي قد تتجاوز الأهداف الإسرائيلية أو حتى بعض ما رسمته إسرائيل من خطط سياسية وعسكرية واقتصادية..
 

كلام سماحته جاء في تصريح قال فيه: إن هذه المجزرة البربرية الوحشية تمثل العقلية العنصرية اليهودية الحاقدة على الإنسانية كلها، لا سيما تجاه العرب والمسلمين، من أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، وتنذر العالم كله بالخطر الذي تمثله اليهودية الصهيونية على سلام العالم كله، لأنها لا تلتزم بأية قيمة دينية أو إنسانية.. كما أنها تمثّل الحقد الأمريكي للإدارة الأمريكية على الإنسان العربي والمسلم واللبناني، انسجاماً مع التحالف اليهودي ـ الأمريكي.
لذلك، فإننا ندعو العالم كله ـ وفي مقدمته العالم العربي والإسلامي ـ الى رفض الإدارة الأمريكية القاتلة، ولا سيما القاتل المجرم الرئيس بوش الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين، ليكون الصوت واحداً: "لا للإدارة الأمريكية، ولا لكل اليهودية الصهيونية".
كما ندعو حكومات الدول العربية والإسلامية الى الارتفاع الى مستوى هذه الجريمة، ليكونوا مع شعوبهم، ولينسجموا مع عروبتهم وإسلامهم وإنسانيتهم، لأن التاريخ لن يرحم أحداً ممن لا يقف مع قضايا الطفولة والإنسان.
وأردف: إن الفشل الإسرائيلي الميداني في لبنان على الرغم من سياسة التدمير المنهجية لهذا البلد، هو فشل آخر للسياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة التي اعتمدت في السنوات الأخيرة على خطة "الأرض المحروقة"، وعلى مخططات الإبادة التي تعتقد بأن سلاح الجو يمكن أن يرسم من خلالها أفقاً سياسياً جديداً بعد تدميره الحجر وقتله البشر، وقد تبيّن لأمريكا ـ وسيتبيّن لها أكثر ـ بأنها مع إسرائيل لا تملكان كل خيوط اللعبة ولا يمكنهما فرض الشروط في المواقع التي لا يملكان فيها الأرض ولا الناس ولا حتى إمكانية إدارة المعركة كما يريدان.
أضاف: على العالم الحر ـ إذا بقي هناك مواقع للحرية في هذا العالم ـ أن يعمل على محاصرة الإدارة الأمريكية قبل محاصرة إسرائيل، فالمسؤولية تقع على عاتق كل الفعاليات السياسية والدينية والفكرية وكل النقابيين وكل من يعنيهم أمر الحفاظ على بعض قواعد السلم العالمي، وعليهم أن يتحركوا للضغط على الإدارة الأمريكية التي لا تعرف إلا سياسة الفوضى، والتي تعرف كيف تُشعل الحروب ولكن لا تعرف كيف تخمد نيرانها.
وتابع: إن أمريكا التي أعطت إسرائيل وقتاً إضافياً لتوسّع دائرة عدوانها، وذلك للضغط على لبنان وإنهاك شعبه وإسقاط مقاومته، سوف تمنحها وقتاً إضافياً آخر من دون أن تستطيع إسرائيل الوصول الى أهدافها، وإن كان رئيس حكومة العدو يمنّي النفس بأن تمارس أمريكا ضغطاً سياسياً هائلاً لحفظ ماء وجه الجيش الإسرائيلي الذي أثبتت المقاومة عجزه أمامها، والذي سيراجع حساباته في المراحل اللاحقة، كما أن الضغط السياسي والدبلوماسي على الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول العربية يهدف لحماية الحكومة الإسرائيلية ومنعها من السقوط لاحقاً.
وقال: إن ثمة مواقع أوروبية تخشى من سقوط أمريكا وإسرائيل في المنطقة مجدداً، لأن هذا السقوط يدفع باتجاه تقدّم المشروع الإسلامي والعربي، بالإضافة الى أن الكثير من المواقع الأوروبية أصبحت مرتهنة لأمريكا وخائفة منها، ولعل الخطورة هنا تكمن في أن هذا الارتهان وهذا الخوف سيؤديان الى تسريع الخطى الأمريكية الرامية لإسقاط شرعة حقوق الإنسان والمبادئ العامة للقانون الدولي التي باتت تتساقط كأوراق الخريف أمام جنون الإدارة الأمريكية وطيشها، وأمام الوحشية الإسرائيلية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية يدها وأفسحت لها المجال لانتهاك كل المحرّمات وتخطي كل الحواجز، حتى لو أدى الأمر الى قتل مراقبي الأمم المتحدة بشكل متعمّد، لا سيما إذا كانت تقارير هؤلاء المراقبين أو مشاهداتهم الميدانية يمكن أن تسلّط الضوء على المدى الذي بلغته الوحشية الإسرائيلية المدعومة من أمريكا.
وأكد سماحته بأن سلامة البنية الميدانية والأمنية والسياسية لحركة المقاومة في لبنان من شأنها أن تمنح السلامة للأمة في المرحلة القادمة، من خلال تحصين مواقع الممانعة فيها والإطلالة على مواقع متقدّمة لضرب المشروع الأمريكي ـ الإسرائيلي بمشروع الصمود الميداني ووحدة الموقف الوطني الذي سيمنح فرصاً أكبر على مستوى وحدة الأمة.
وخلص الى القول: على الذين يخوّفون الناس في الداخل من المقاومة أن يتقوا الله في هذه الكلمات، لأن المقاومة لن تتاجر بهذا النصر وسوف تتواضع حياله عندما يتحقق بشكل كامل لتضعه في خدمة لبنان الحر العزيز السيد، بعدما أكدت للعالم بان اللبنانيين يملكون إبداعاً في مواجهة إسرائيل ميدانياً كما يملكون هذا الإبداع في مواجهتها سياسياً واقتصادياً.. مشدداً على أن هذا الانتصار عندما يتحقق بشكل كامل سيعزز الوحدة اللبنانية الداخلية، ليكون نموذجاً يُحتذى على مستوى المنطقة كلها.
 

أكد أن مجزرة قانا هي شاهد جديد على العقلية العنصرية البربرية الوحشية اليهودية
فضل الله: الرئيس الأمريكي هو القاتل المجرم الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين


 

دعا سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله العالم كله ـ وفي مقدمته العالم العربي والإسلامي ـ الى رفض الإدارة الأمريكية القاتلة، ولا سيما القاتل المجرم الرئيس بوش الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين مشيراً إلى أن مجزرة قانا هي شاهد جديد على العقلية العنصرية البربرية الوحشية اليهودية ، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية والحكومة الصهيونية تعاقبان الشعب اللبناني على احتضانه الرائع لمقاومته..
ورأى سماحته أن أحد أبرز أسباب الحرب الإسرائيلية على لبنان تكمن في الفشل الذريع الذي يحكم حركة السياسة الأمريكية في المنطقة، ولذلك رأينا الرئيس الأمريكي يحاول أن يعوّض عن إخفاقاته في العراق بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل كي تصنع واقعاً جديداً في المنطقة انطلاقاً من لبنان.. مشيراً الى أن هذه الحرب على لبنان تحمل رزمة من الأهداف الأمريكية التي قد تتجاوز الأهداف الإسرائيلية أو حتى بعض ما رسمته إسرائيل من خطط سياسية وعسكرية واقتصادية..
 

كلام سماحته جاء في تصريح قال فيه: إن هذه المجزرة البربرية الوحشية تمثل العقلية العنصرية اليهودية الحاقدة على الإنسانية كلها، لا سيما تجاه العرب والمسلمين، من أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، وتنذر العالم كله بالخطر الذي تمثله اليهودية الصهيونية على سلام العالم كله، لأنها لا تلتزم بأية قيمة دينية أو إنسانية.. كما أنها تمثّل الحقد الأمريكي للإدارة الأمريكية على الإنسان العربي والمسلم واللبناني، انسجاماً مع التحالف اليهودي ـ الأمريكي.
لذلك، فإننا ندعو العالم كله ـ وفي مقدمته العالم العربي والإسلامي ـ الى رفض الإدارة الأمريكية القاتلة، ولا سيما القاتل المجرم الرئيس بوش الذي ولغ في دماء أطفال المستضعفين، ليكون الصوت واحداً: "لا للإدارة الأمريكية، ولا لكل اليهودية الصهيونية".
كما ندعو حكومات الدول العربية والإسلامية الى الارتفاع الى مستوى هذه الجريمة، ليكونوا مع شعوبهم، ولينسجموا مع عروبتهم وإسلامهم وإنسانيتهم، لأن التاريخ لن يرحم أحداً ممن لا يقف مع قضايا الطفولة والإنسان.
وأردف: إن الفشل الإسرائيلي الميداني في لبنان على الرغم من سياسة التدمير المنهجية لهذا البلد، هو فشل آخر للسياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة التي اعتمدت في السنوات الأخيرة على خطة "الأرض المحروقة"، وعلى مخططات الإبادة التي تعتقد بأن سلاح الجو يمكن أن يرسم من خلالها أفقاً سياسياً جديداً بعد تدميره الحجر وقتله البشر، وقد تبيّن لأمريكا ـ وسيتبيّن لها أكثر ـ بأنها مع إسرائيل لا تملكان كل خيوط اللعبة ولا يمكنهما فرض الشروط في المواقع التي لا يملكان فيها الأرض ولا الناس ولا حتى إمكانية إدارة المعركة كما يريدان.
أضاف: على العالم الحر ـ إذا بقي هناك مواقع للحرية في هذا العالم ـ أن يعمل على محاصرة الإدارة الأمريكية قبل محاصرة إسرائيل، فالمسؤولية تقع على عاتق كل الفعاليات السياسية والدينية والفكرية وكل النقابيين وكل من يعنيهم أمر الحفاظ على بعض قواعد السلم العالمي، وعليهم أن يتحركوا للضغط على الإدارة الأمريكية التي لا تعرف إلا سياسة الفوضى، والتي تعرف كيف تُشعل الحروب ولكن لا تعرف كيف تخمد نيرانها.
وتابع: إن أمريكا التي أعطت إسرائيل وقتاً إضافياً لتوسّع دائرة عدوانها، وذلك للضغط على لبنان وإنهاك شعبه وإسقاط مقاومته، سوف تمنحها وقتاً إضافياً آخر من دون أن تستطيع إسرائيل الوصول الى أهدافها، وإن كان رئيس حكومة العدو يمنّي النفس بأن تمارس أمريكا ضغطاً سياسياً هائلاً لحفظ ماء وجه الجيش الإسرائيلي الذي أثبتت المقاومة عجزه أمامها، والذي سيراجع حساباته في المراحل اللاحقة، كما أن الضغط السياسي والدبلوماسي على الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول العربية يهدف لحماية الحكومة الإسرائيلية ومنعها من السقوط لاحقاً.
وقال: إن ثمة مواقع أوروبية تخشى من سقوط أمريكا وإسرائيل في المنطقة مجدداً، لأن هذا السقوط يدفع باتجاه تقدّم المشروع الإسلامي والعربي، بالإضافة الى أن الكثير من المواقع الأوروبية أصبحت مرتهنة لأمريكا وخائفة منها، ولعل الخطورة هنا تكمن في أن هذا الارتهان وهذا الخوف سيؤديان الى تسريع الخطى الأمريكية الرامية لإسقاط شرعة حقوق الإنسان والمبادئ العامة للقانون الدولي التي باتت تتساقط كأوراق الخريف أمام جنون الإدارة الأمريكية وطيشها، وأمام الوحشية الإسرائيلية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية يدها وأفسحت لها المجال لانتهاك كل المحرّمات وتخطي كل الحواجز، حتى لو أدى الأمر الى قتل مراقبي الأمم المتحدة بشكل متعمّد، لا سيما إذا كانت تقارير هؤلاء المراقبين أو مشاهداتهم الميدانية يمكن أن تسلّط الضوء على المدى الذي بلغته الوحشية الإسرائيلية المدعومة من أمريكا.
وأكد سماحته بأن سلامة البنية الميدانية والأمنية والسياسية لحركة المقاومة في لبنان من شأنها أن تمنح السلامة للأمة في المرحلة القادمة، من خلال تحصين مواقع الممانعة فيها والإطلالة على مواقع متقدّمة لضرب المشروع الأمريكي ـ الإسرائيلي بمشروع الصمود الميداني ووحدة الموقف الوطني الذي سيمنح فرصاً أكبر على مستوى وحدة الأمة.
وخلص الى القول: على الذين يخوّفون الناس في الداخل من المقاومة أن يتقوا الله في هذه الكلمات، لأن المقاومة لن تتاجر بهذا النصر وسوف تتواضع حياله عندما يتحقق بشكل كامل لتضعه في خدمة لبنان الحر العزيز السيد، بعدما أكدت للعالم بان اللبنانيين يملكون إبداعاً في مواجهة إسرائيل ميدانياً كما يملكون هذا الإبداع في مواجهتها سياسياً واقتصادياً.. مشدداً على أن هذا الانتصار عندما يتحقق بشكل كامل سيعزز الوحدة اللبنانية الداخلية، ليكون نموذجاً يُحتذى على مستوى المنطقة كلها.
 

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية