|
فضل الله استقبل غمبري وبيترسون في منـزله بحارة حريك
غمبري: تناولنا عمل لجنة التحقيق وكل ما يحقّق استقرار لبنان |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إبراهيم غمبري، يرافقه ممثل عنان في لبنان غيتر بيترسون، حيث جرى عرض على مدى ساعة للتطورات الحاصلة في لبنان والمنطقة.
وقد شكر غمبري سماحة السيد على مواقفه الداعمة للأمم المتحدة وأمينها العام، مشدداً على سعي الأمم المتحدة لضمان استقلال لبنان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على المنطقة بأكملها.
وقد أكد سماحة السيد خلال اللقاء أهمية خروج الأمم المتحدة من دائرة الضغط الذي يمارس ضدها من الولايات المتحدة الأمريكية، مقدراً بعض مواقف عنان السابقة، وخصوصاً تأكيده بأن الحرب على العراق لم تكن شرعية وموقفه الرافض لمعاداة الإسلام، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية حاولت، ولا تزال، فرض شروطها وخططها على الأمم المتحدة، ولذلك وقفت ضدها في موضوع مجزرة قانا، وكانت إلى جانب إسرائيل في منع الأمم المتحدة من التحقيق بمجزرة جنين، وأشار سماحته إلى أهمية الدور الذي قامت، ويمكن أن تقوم، به الأمم المتحدة في الموضوع العراقي، وصولاً إلى إخراج الاحتلال من العراق.
بعد اللقاء قال غمبري:
كان اللقاء ممتازاً، وكان تبادلاً صريحاً وحراً للآراء حول الموقف من الشرق الأوسط في شكل عام، وفي لبنان على وجه الخصوص، وقد تحدثنا عن ضرورة عمل الأمم المتحدة مع حكومة لبنان وشعبه، وليس فقط ما يتعلق منها بعمل لجنة التحقيق الخاصة باغتيال الرئيس الحريري، كما تناولنا كل الأبعاد التي من شأنها أن تحقق استقرار لبنان وسلامه وسيادته، وقد وعد سماحته باستمرار التعاون وتعزيزه من أجل تحقيق هذه الأهداف.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 13 شوّال 1426هـ الموافق 15 تشرين الثاني -نوفمبر 2005م
|
فضل الله استقبل غمبري وبيترسون في منـزله بحارة حريك
غمبري: تناولنا عمل لجنة التحقيق وكل ما يحقّق استقرار لبنان |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إبراهيم غمبري، يرافقه ممثل عنان في لبنان غيتر بيترسون، حيث جرى عرض على مدى ساعة للتطورات الحاصلة في لبنان والمنطقة.
وقد شكر غمبري سماحة السيد على مواقفه الداعمة للأمم المتحدة وأمينها العام، مشدداً على سعي الأمم المتحدة لضمان استقلال لبنان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على المنطقة بأكملها.
وقد أكد سماحة السيد خلال اللقاء أهمية خروج الأمم المتحدة من دائرة الضغط الذي يمارس ضدها من الولايات المتحدة الأمريكية، مقدراً بعض مواقف عنان السابقة، وخصوصاً تأكيده بأن الحرب على العراق لم تكن شرعية وموقفه الرافض لمعاداة الإسلام، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية حاولت، ولا تزال، فرض شروطها وخططها على الأمم المتحدة، ولذلك وقفت ضدها في موضوع مجزرة قانا، وكانت إلى جانب إسرائيل في منع الأمم المتحدة من التحقيق بمجزرة جنين، وأشار سماحته إلى أهمية الدور الذي قامت، ويمكن أن تقوم، به الأمم المتحدة في الموضوع العراقي، وصولاً إلى إخراج الاحتلال من العراق.
بعد اللقاء قال غمبري:
كان اللقاء ممتازاً، وكان تبادلاً صريحاً وحراً للآراء حول الموقف من الشرق الأوسط في شكل عام، وفي لبنان على وجه الخصوص، وقد تحدثنا عن ضرورة عمل الأمم المتحدة مع حكومة لبنان وشعبه، وليس فقط ما يتعلق منها بعمل لجنة التحقيق الخاصة باغتيال الرئيس الحريري، كما تناولنا كل الأبعاد التي من شأنها أن تحقق استقرار لبنان وسلامه وسيادته، وقد وعد سماحته باستمرار التعاون وتعزيزه من أجل تحقيق هذه الأهداف.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 13 شوّال 1426هـ الموافق 15 تشرين الثاني -نوفمبر 2005م