فضل الله لدى استقباله سفير ألمانيا: نعوِّل على دور لدول الاتحاد الأوروبي لِلَجْم الإدارة الأمريكية |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك، سفير ألمانيا الاتحادية في لبنان ماريوس هاس، حيث جرى عرضٌ مفصّل للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وقد أكد سماحة السيد فضل الله في خلال اللقاء أهمية الدور المناط بدول الاتحاد الأوروبي لكي تحدّ من الاندفاعة الأمريكية نحو تعميم الفوضى في المنطقة من خلال تسهيل الأمور لذلك في احتلالها للعراق من جهة، وفي دعمها المستمر لإسرائيل على حساب قضايا العرب والمسلمين.
وثمَّن سماحته الدور الألماني الرافض للتورّط في العراق منذ البداية، مؤكداً أنّ الشعوب العربية والإسلامية تعوّل على مواقف مماثلة تمنع الإدارة الأمريكية من توسيع نطاق اعتداءاتها على المنطقة.
ورحّب سماحته بتطوّر العلاقات اللبنانية الألمانية، مشيراً إلى الحيوية اللبنانية التي تلتقي بحيوية الشعب الألماني، منوّهاً برعاية السلطات الألمانية للجالية اللبنانية في ألمانيا، كما أكد سماحته رفض الإسلام للإرهاب والانفتاح على الحوار بكل أشكاله، وخصوصاً الحوار الإسلامي ـ المسيحي، والإسلامي ـ اليهودي، والحوار مع الغرب ومع الملحدين، وصولاً إلى الحقيقة التي تمثّل هدفاً ينشده كل طلاب العدل في العالم، بصرف النظر عن هوياتهم الدينية أو العرقية أو ما إلى ذلك.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 14 شوّال 1426هـ الموافق 16 تشرين الثاني -نوفمبر 2005م
فضل الله لدى استقباله سفير ألمانيا: نعوِّل على دور لدول الاتحاد الأوروبي لِلَجْم الإدارة الأمريكية |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك، سفير ألمانيا الاتحادية في لبنان ماريوس هاس، حيث جرى عرضٌ مفصّل للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وقد أكد سماحة السيد فضل الله في خلال اللقاء أهمية الدور المناط بدول الاتحاد الأوروبي لكي تحدّ من الاندفاعة الأمريكية نحو تعميم الفوضى في المنطقة من خلال تسهيل الأمور لذلك في احتلالها للعراق من جهة، وفي دعمها المستمر لإسرائيل على حساب قضايا العرب والمسلمين.
وثمَّن سماحته الدور الألماني الرافض للتورّط في العراق منذ البداية، مؤكداً أنّ الشعوب العربية والإسلامية تعوّل على مواقف مماثلة تمنع الإدارة الأمريكية من توسيع نطاق اعتداءاتها على المنطقة.
ورحّب سماحته بتطوّر العلاقات اللبنانية الألمانية، مشيراً إلى الحيوية اللبنانية التي تلتقي بحيوية الشعب الألماني، منوّهاً برعاية السلطات الألمانية للجالية اللبنانية في ألمانيا، كما أكد سماحته رفض الإسلام للإرهاب والانفتاح على الحوار بكل أشكاله، وخصوصاً الحوار الإسلامي ـ المسيحي، والإسلامي ـ اليهودي، والحوار مع الغرب ومع الملحدين، وصولاً إلى الحقيقة التي تمثّل هدفاً ينشده كل طلاب العدل في العالم، بصرف النظر عن هوياتهم الدينية أو العرقية أو ما إلى ذلك.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 14 شوّال 1426هـ الموافق 16 تشرين الثاني -نوفمبر 2005م