قد ذكر الفقهاء أنه يستحب أن يدخل إلى موضع الخلاء مقدماً رجله اليسرى وأن يخرج مقدماً رجله اليمنى، وأن يستر رأسه ويتقنع، وأن يسمي عند كشف العورة، وأن يجعل ثقله حال الجلوس على رجله اليسرى ويريح اليمنى ويفرجها، وأن يستبرىء بالكيفية التي ذكرت، وأن يتنحنح قبل الاستبراء، وأن يقدّم تطهير موضع الغائط على موضع البول، وفي حال اختيار التطهير بمثل المسح بالأحجار ونحوها ولم ينق الموضع بالثلاث، يستحب أن يجعل الزائد بالفرد، خمسة أو سبعة، وأن يكون الاستنجاء والاستبراء باليد اليسرى، وأن يدعو بالأدعية المأثورة الواردة في مثل هذه الحالة والمذكورة في كتب الأدعية والحديث، ويستحب البول عند إرادة الصلاة، وقبل النوم والجماع، وبعد خروج المني.
ويكره الأكل والشرب أثناء التخلي، بل في بيت الخلاء ولو في غير حال التخلي، والاستنجاء باليمين وباليد التي فيها خاتم فيه اسم اللّه تعالى، بل يحرم ذلك إذا أوجب تنجس اسم الجلالة، وطول المكث في بيت الخلاء، والكلام في بيت الخلاء بغير ذكر اللّه تعالى أو لغير ضرورة، والتخلي على قبور المؤمنين إذا لم يستلزم هتك حرمة الميت المؤمن، وإلاَّ حرم، ويكره حبس البول والغائط، بل يحرم الحبس إذا أضر ضرراً معتداً به.
قد ذكر الفقهاء أنه يستحب أن يدخل إلى موضع الخلاء مقدماً رجله اليسرى وأن يخرج مقدماً رجله اليمنى، وأن يستر رأسه ويتقنع، وأن يسمي عند كشف العورة، وأن يجعل ثقله حال الجلوس على رجله اليسرى ويريح اليمنى ويفرجها، وأن يستبرىء بالكيفية التي ذكرت، وأن يتنحنح قبل الاستبراء، وأن يقدّم تطهير موضع الغائط على موضع البول، وفي حال اختيار التطهير بمثل المسح بالأحجار ونحوها ولم ينق الموضع بالثلاث، يستحب أن يجعل الزائد بالفرد، خمسة أو سبعة، وأن يكون الاستنجاء والاستبراء باليد اليسرى، وأن يدعو بالأدعية المأثورة الواردة في مثل هذه الحالة والمذكورة في كتب الأدعية والحديث، ويستحب البول عند إرادة الصلاة، وقبل النوم والجماع، وبعد خروج المني.
ويكره الأكل والشرب أثناء التخلي، بل في بيت الخلاء ولو في غير حال التخلي، والاستنجاء باليمين وباليد التي فيها خاتم فيه اسم اللّه تعالى، بل يحرم ذلك إذا أوجب تنجس اسم الجلالة، وطول المكث في بيت الخلاء، والكلام في بيت الخلاء بغير ذكر اللّه تعالى أو لغير ضرورة، والتخلي على قبور المؤمنين إذا لم يستلزم هتك حرمة الميت المؤمن، وإلاَّ حرم، ويكره حبس البول والغائط، بل يحرم الحبس إذا أضر ضرراً معتداً به.