<
استشارة..
السَّلام عليكم.
أنا شاب متعلّم، أبلغ من العمر 26 عاماً. مشكلتي أنَّني أخاف من كثيرٍ من الأمور، فأتردَّد مثلاً عند الإقدام على أيِّ عملٍ بسيطٍ، لتوهّمي أنَّ عواقبه ستكون وخيمة جداً، رغم أنها قد تكون مستبعدة الحصول، فأشعر بأنني سوف أهلك وسأقع في مشكلات كبيرة. من جهةٍ ثانية، أتجنَّب إبداء رأيي خوفاً من المتاعب، ولكنَّني أعاند نفسي أحياناً وأجازف، فأعبّر عما يجول في خاطري بكلِّ صراحة، ثمَّ أندم بعدها. فما الحل؟
وجواب..
1- إذا عزمت على فعل شيء فتوكَّل على الله. وما دمت تقوم بأيِّ عمل أو قول أو فعل ليس فيه ما يخالف شرع الله وما لا يرضيه، فلا تخف وقم بعملك من دون تردّد.
2- إياك والتردّد، فليكن شعارك أبداً "الآن وفوراً"، ولا تؤجّل أيَّ عمل وجدت فيه مصلحة لك بما يرضي الله.
3- "إن خفت شيئاً فقع فيه". اذهب وواجه ما تخاف منه، فنحن نخاف لأننا نهرب ولا نواجه. وما دمت تعمل لله، وتعمل ما يرضيك ويتوافق مع نظم المجتمع، فانطلق واطرد الخوف من دربك.
4- من المهمّ وضع خطَّة عمل تنفيذيَّة لكلِّ مشاريعك الَّتي تتعلَّق بالعمل أو الدراسة، أو تلك المتعلقة بحياتك الاجتماعية. ومن الأفضل أن تكون هذه الخطَّة خطيَّة، وأن تعرضها على أحد الاختصاصيين ممن تثق بهم، وبعدها لا تتوقَّف ولا تخف من تنفيذ أيِّ عمل.
5- من المهم إجراء تجربة، بأن تنفذ مثلاً ما أنت خائف منه وترصد النتائج، لأنَّك سوف تكتشف أنك متوهم، وأنَّ ما تفكّر فيه هو مجرد وهم، لذلك، اطرد الوحش في داخلك لأنه مجرد وهم.
6- أنصحك بأن تحافظ على عادة صحية، وهي الركض يومياً، حوالى 30 دقيقة صباحاً، 60 دقيقة بعد الإفطار، وأن تركض أو تمشي على كورنيش حيث يوجد مارة، وأن تركض عكس مشي المارة، أي أن يكون وجهك في مقابل وجههم.
7- ولا بدَّ من الحفاظ على العلاقة مع الله، من خلال الالتزام بالعبادات اليومية، والأذكار المختلفة.
8- إذا تفاقمت الأعراض، يجب زيارة معالج نفسي، شرط عدم تناول أيِّ دواء أو عقار للأعصاب.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الأستاذ محمود غنوي، اختصاصي ومعالج نفسي تربوي وعيادي.
التاريخ: 25 حزيران 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعيَّة.
<
استشارة..
السَّلام عليكم.
أنا شاب متعلّم، أبلغ من العمر 26 عاماً. مشكلتي أنَّني أخاف من كثيرٍ من الأمور، فأتردَّد مثلاً عند الإقدام على أيِّ عملٍ بسيطٍ، لتوهّمي أنَّ عواقبه ستكون وخيمة جداً، رغم أنها قد تكون مستبعدة الحصول، فأشعر بأنني سوف أهلك وسأقع في مشكلات كبيرة. من جهةٍ ثانية، أتجنَّب إبداء رأيي خوفاً من المتاعب، ولكنَّني أعاند نفسي أحياناً وأجازف، فأعبّر عما يجول في خاطري بكلِّ صراحة، ثمَّ أندم بعدها. فما الحل؟
وجواب..
1- إذا عزمت على فعل شيء فتوكَّل على الله. وما دمت تقوم بأيِّ عمل أو قول أو فعل ليس فيه ما يخالف شرع الله وما لا يرضيه، فلا تخف وقم بعملك من دون تردّد.
2- إياك والتردّد، فليكن شعارك أبداً "الآن وفوراً"، ولا تؤجّل أيَّ عمل وجدت فيه مصلحة لك بما يرضي الله.
3- "إن خفت شيئاً فقع فيه". اذهب وواجه ما تخاف منه، فنحن نخاف لأننا نهرب ولا نواجه. وما دمت تعمل لله، وتعمل ما يرضيك ويتوافق مع نظم المجتمع، فانطلق واطرد الخوف من دربك.
4- من المهمّ وضع خطَّة عمل تنفيذيَّة لكلِّ مشاريعك الَّتي تتعلَّق بالعمل أو الدراسة، أو تلك المتعلقة بحياتك الاجتماعية. ومن الأفضل أن تكون هذه الخطَّة خطيَّة، وأن تعرضها على أحد الاختصاصيين ممن تثق بهم، وبعدها لا تتوقَّف ولا تخف من تنفيذ أيِّ عمل.
5- من المهم إجراء تجربة، بأن تنفذ مثلاً ما أنت خائف منه وترصد النتائج، لأنَّك سوف تكتشف أنك متوهم، وأنَّ ما تفكّر فيه هو مجرد وهم، لذلك، اطرد الوحش في داخلك لأنه مجرد وهم.
6- أنصحك بأن تحافظ على عادة صحية، وهي الركض يومياً، حوالى 30 دقيقة صباحاً، 60 دقيقة بعد الإفطار، وأن تركض أو تمشي على كورنيش حيث يوجد مارة، وأن تركض عكس مشي المارة، أي أن يكون وجهك في مقابل وجههم.
7- ولا بدَّ من الحفاظ على العلاقة مع الله، من خلال الالتزام بالعبادات اليومية، والأذكار المختلفة.
8- إذا تفاقمت الأعراض، يجب زيارة معالج نفسي، شرط عدم تناول أيِّ دواء أو عقار للأعصاب.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الأستاذ محمود غنوي، اختصاصي ومعالج نفسي تربوي وعيادي.
التاريخ: 25 حزيران 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعيَّة.