استشارة..
تعرّفت الى شخصٍ وأحببته ، ولكن لم يتقدّم لي من أجل الزواج. وما زلت بانتظار ذلك... أطلب مساعدتك ونصيحتك، لأنني كلما التقي بشخص يريد التعرّف إليّ والحضور إلى المنزل أرفض، فشخص آخر يوجد في قلبي، ولا أريد أذيته في حال قبلت بذلك الشخص !
وجواب..
يسرنا الاستماع لهموم المؤمنين ومشاكلهم بغرض النصيحة، لا مانع من ان تكلميه لمعرفة غايته ونيته في إرادة التقدم لك بالزواج او عدم نيته ذلك، فإن كان لا يفكر بالأمر فعليك ان تعملي وفق مصلحتك في القبول بالإنسان الكفؤ المناسب لك، وإن كان الأمر صعباً، لكن لا بد لك من ان تتابعي حياتك، وعليك أن تقوي علاقتك بالله لتجدي في ذلك الراحة والعزاء بل السعادة المستمرة.
***
مرسل الاستشارة: ................
نوعها: اجتماعية.
تاريخها: 28 أيلول/سبتمبر 2018م.
المجيب عنها: من أرشيف الاسئلة والأجوبة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض).