ما هي حدود علاقتي بالآخرين؟

ما هي حدود علاقتي بالآخرين؟

استشارة..

أنا شابّ، أريد الاستسفار من سماحتكم عن حدود التّواصل والعلاقات مع الآخرين؟

وجواب..

من الأمور الطَّبيعية، أنَّه لا يحرم على الإنسان إقامة العلاقات مع الآخرين، سواء كان مسلماً أو كافراً، متديّناً أو غير متديّن، إلاَّ إذا خاف على نفسه من التأثُّر بأخلاق الإنسان الآخر وعاداته وأفكاره، بحيث يكون اختلاطه به من عوامل الضَّلال، فإنَّه يحرم في هذه الحالة، أو يكون قريباً من الحرام.

وهكذا إذا كان اختلاطه به يؤدِّي إلى اتّهامه بكونه في الجوّ الذي يعيشه هذا الإنسان الفاسق أو الكافر من ناحية اجتماعيّة، فإنَّه يكره للإنسان أن يواجه أيّ موقع يكون متّهماً فيه، أو إذا كان ذلك يؤدِّي إلى نوعٍ من أنواع القبول بالمنكر، بحيث يظهر كما لو أنَّه مرتاح إلى هذا المنكر.

بعبارةٍ أخرى، يجوز للإنسان الاختلاط بالآخرين، إلّا في الحالات التي يخاف فيها على نفسه من الضَّلال أو الاتهام، أو يصطدم بمسألة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر.

                                                                                       ***

مرسل الاستشارة: ..........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)/ كتاب "فقه الحياة".

استشارة..

أنا شابّ، أريد الاستسفار من سماحتكم عن حدود التّواصل والعلاقات مع الآخرين؟

وجواب..

من الأمور الطَّبيعية، أنَّه لا يحرم على الإنسان إقامة العلاقات مع الآخرين، سواء كان مسلماً أو كافراً، متديّناً أو غير متديّن، إلاَّ إذا خاف على نفسه من التأثُّر بأخلاق الإنسان الآخر وعاداته وأفكاره، بحيث يكون اختلاطه به من عوامل الضَّلال، فإنَّه يحرم في هذه الحالة، أو يكون قريباً من الحرام.

وهكذا إذا كان اختلاطه به يؤدِّي إلى اتّهامه بكونه في الجوّ الذي يعيشه هذا الإنسان الفاسق أو الكافر من ناحية اجتماعيّة، فإنَّه يكره للإنسان أن يواجه أيّ موقع يكون متّهماً فيه، أو إذا كان ذلك يؤدِّي إلى نوعٍ من أنواع القبول بالمنكر، بحيث يظهر كما لو أنَّه مرتاح إلى هذا المنكر.

بعبارةٍ أخرى، يجوز للإنسان الاختلاط بالآخرين، إلّا في الحالات التي يخاف فيها على نفسه من الضَّلال أو الاتهام، أو يصطدم بمسألة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر.

                                                                                       ***

مرسل الاستشارة: ..........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)/ كتاب "فقه الحياة".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية