استشارة..
زوجي مريض، ومرضه يجعله شخصاً عصبيّاً حادّ المزاج، إلى درجة أنّه يصل إلى ضربي
وشتمي وأذيّتي. ومن أجل عصبيّته، أتخلّى في بعض الأحيان عن مسؤوليّاتي المطلوبة
منّي تجاهه. فهل يحقّ لي ذلك؟
وجواب..
إذا كان زوجك عصبيّاً، فلا تكوني عصبية مثله، وإذا عصى الله في تعامله معك، فلا
تعصي الله في تعاملك معه، لأنَّ المسألة هي أنّ الله يريد من الزوجة أن تؤدّي
لزوجها حقّه، كما يريد للزوج أن يؤدّي لزوجته حقّها. وما يدريك، فلعلّ رفضك للقيام
بالمسؤوليات المطلوبة، يزيد من عصبيّته، وربّما كان العكس أدعى إلى تليين موقفه.
***
مرسلة الاستشارة: .............
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض). من كتاب "النّدوة"،
ج2.