نفسية
03/03/2017

أنا سريع الغضب..ماذا أفعل؟

أنا سريع الغضب..ماذا أفعل؟

استشارة..

أنا مزاجيّ جدّاً، سريع الغضب، وأنفعل من أيّ تصرّف يصدر من حولي، حتى إني كرهت هذا المزاج لما يسبِّبه لي من مشاكل، فماذا عليَّ أن أفعل؟

وجواب..

 إنّ الغضب هو نتيجة عوامل نفسية وبيئية تعيشها، وليس هو قدرك، بل تستطيع التخلص منه شيئاً فشيئاً، فما عليك إلا ضبط أعصابك قدر المستطاع قبل الإقدام على أي تصرّف، والتفكير المسبق في عواقب الغضب، وتعويد نفسك على الانضباط والروية، ولا مانع من استشارة طبيب متخصّص لمساعدتك.

إنّ غضبك لن يحلّ شيئاً، لا، بل على العكس، سيسبّب لك الإزعاج والمشاكل لك ولمن حولك، حتى تصل إلى خسارة من حولك من أهل وأصحاب، وهذا ما سيزيد من معاناتك.

عليك الاهتداء بالله، ومعرفة أنّ الغضب مدعاة لتسلّل الشّيطان إلى مشاعرك وأفكارك، فالتخلّق بأخلاق الله يتطلّب منّا الهدوء والروية والتفكير في العواقب بما يحفظ أنفسنا وعلاقاتنا من الانحراف.

كما ويمكنك ارتياد المسجد والدّعاء والصّلوات وقراءة القرآن الكريم، وأخذ النصيحة من أهلها، وأن تعوِّد النفس على الصّبر والتحمُّل، والاقتداء بالآخرين، وعدم الحكم والنظرة السلبيّة إلى الأمور، والتعوُّد على روح اللّطافة وإسعاد النفس والآخرين، والخروج من دائرة الاكتئاب والانفعال شيئاً فشيئاً، فالعلاج للغضب والقضاء عليه ليس أمراً مستحيلاً، فعليك مساعدة نفسك، ولا ضير في طلبها من الآخرين.

***

نوع الاستشارة: نفسيّة.

تاريخها: 4 آذار 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

أنا مزاجيّ جدّاً، سريع الغضب، وأنفعل من أيّ تصرّف يصدر من حولي، حتى إني كرهت هذا المزاج لما يسبِّبه لي من مشاكل، فماذا عليَّ أن أفعل؟

وجواب..

 إنّ الغضب هو نتيجة عوامل نفسية وبيئية تعيشها، وليس هو قدرك، بل تستطيع التخلص منه شيئاً فشيئاً، فما عليك إلا ضبط أعصابك قدر المستطاع قبل الإقدام على أي تصرّف، والتفكير المسبق في عواقب الغضب، وتعويد نفسك على الانضباط والروية، ولا مانع من استشارة طبيب متخصّص لمساعدتك.

إنّ غضبك لن يحلّ شيئاً، لا، بل على العكس، سيسبّب لك الإزعاج والمشاكل لك ولمن حولك، حتى تصل إلى خسارة من حولك من أهل وأصحاب، وهذا ما سيزيد من معاناتك.

عليك الاهتداء بالله، ومعرفة أنّ الغضب مدعاة لتسلّل الشّيطان إلى مشاعرك وأفكارك، فالتخلّق بأخلاق الله يتطلّب منّا الهدوء والروية والتفكير في العواقب بما يحفظ أنفسنا وعلاقاتنا من الانحراف.

كما ويمكنك ارتياد المسجد والدّعاء والصّلوات وقراءة القرآن الكريم، وأخذ النصيحة من أهلها، وأن تعوِّد النفس على الصّبر والتحمُّل، والاقتداء بالآخرين، وعدم الحكم والنظرة السلبيّة إلى الأمور، والتعوُّد على روح اللّطافة وإسعاد النفس والآخرين، والخروج من دائرة الاكتئاب والانفعال شيئاً فشيئاً، فالعلاج للغضب والقضاء عليه ليس أمراً مستحيلاً، فعليك مساعدة نفسك، ولا ضير في طلبها من الآخرين.

***

نوع الاستشارة: نفسيّة.

تاريخها: 4 آذار 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية