نفسية
27/06/2016

أصبحت أكره الحياة!

أصبحت أكره الحياة!

استشارة..

أنا أنتمي إلى عائلة محافظة وملتزمة، وقد واجهت ظروفاً قاسية وضغوطاً حياتيّة صعبة دفعتني إلى كره الحياة ومَن حولي، وهو ما ترك أثراً سلبيّاً على علاقاتي ودراستي، ووقعت بالتّالي في ذنوب كثيرة. فبماذا تنصحونني؟

وجواب..

إنّ ظروف الحياة المعاصرة وتعقيداتها قد تثقل كاهل كثيرين منَّا، وتجعلهم يعيشون الكآبة وغير ذلك، ولكنَّ المؤمن لا بدّ من أن يكون صاحب عزيمة وإرادة قويّة، وقدرة على استيعاب الظّروف الضّاغطة ومواجهتها بمسؤوليّة ووعي وثقة بالله، والإيمان بأنّه سيجعل له مخرجاً من أمره،  يقول تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}، ويقول: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

البعض منا يستسلم لضعف نفسه، ولا يواجه ظروفه، بل يتهرّب منها، ويعمد إلى تبرير تصرّفاته الطّائشة، ويحمّل الحياة مسؤوليّة ذلك، ويستمرّ في هذا التبرير، ويبقى يدفع الثمن من سلامتة النفسية والروحية، ومن علاقته الفاعلة مع ربه.

فعلى المؤمن أن يتحلّى بالصّبر والتّفاؤل على الدّوام، ويضع نصب عينيه النّجاح في مسيرة حياته، عبر متابعة العلم والعمل، وإشغال النفس بما ينفعها من نشاطات، والمبادرة إلى بناء علاقات اجتماعيّة مع أصدقاء ومعارف يكونون أهل ثقة وأخلاق وإيمان، كما لا بدّ من التوجه الدّائم إلى الله، والدّعاء إليه بتفريج الهمّ والغمّ، والإقبال على الطّاعات بما يسعد النّفس ويريحها.

وعلى من هم في موقع تقديم النّصح والمشورة، المبادرة أيضاً إلى من هم بحاجة إلى الإرشاد والمساعدة، والتّخفيف من معاناتهم، ودعمهم بما يلزم.

 

المجيب: المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

 

استشارة..

أنا أنتمي إلى عائلة محافظة وملتزمة، وقد واجهت ظروفاً قاسية وضغوطاً حياتيّة صعبة دفعتني إلى كره الحياة ومَن حولي، وهو ما ترك أثراً سلبيّاً على علاقاتي ودراستي، ووقعت بالتّالي في ذنوب كثيرة. فبماذا تنصحونني؟

وجواب..

إنّ ظروف الحياة المعاصرة وتعقيداتها قد تثقل كاهل كثيرين منَّا، وتجعلهم يعيشون الكآبة وغير ذلك، ولكنَّ المؤمن لا بدّ من أن يكون صاحب عزيمة وإرادة قويّة، وقدرة على استيعاب الظّروف الضّاغطة ومواجهتها بمسؤوليّة ووعي وثقة بالله، والإيمان بأنّه سيجعل له مخرجاً من أمره،  يقول تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}، ويقول: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

البعض منا يستسلم لضعف نفسه، ولا يواجه ظروفه، بل يتهرّب منها، ويعمد إلى تبرير تصرّفاته الطّائشة، ويحمّل الحياة مسؤوليّة ذلك، ويستمرّ في هذا التبرير، ويبقى يدفع الثمن من سلامتة النفسية والروحية، ومن علاقته الفاعلة مع ربه.

فعلى المؤمن أن يتحلّى بالصّبر والتّفاؤل على الدّوام، ويضع نصب عينيه النّجاح في مسيرة حياته، عبر متابعة العلم والعمل، وإشغال النفس بما ينفعها من نشاطات، والمبادرة إلى بناء علاقات اجتماعيّة مع أصدقاء ومعارف يكونون أهل ثقة وأخلاق وإيمان، كما لا بدّ من التوجه الدّائم إلى الله، والدّعاء إليه بتفريج الهمّ والغمّ، والإقبال على الطّاعات بما يسعد النّفس ويريحها.

وعلى من هم في موقع تقديم النّصح والمشورة، المبادرة أيضاً إلى من هم بحاجة إلى الإرشاد والمساعدة، والتّخفيف من معاناتهم، ودعمهم بما يلزم.

 

المجيب: المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية