حكم حيوان البحر

حكم حيوان البحر

وفيه مسائل:


م - 70 :  يحل من حيوان البحر كلُّ سمكة، ولو لم يشتمل ظاهر جلدها على ما يسمى بـ(الفَلْس)،  وهو: (دوائر صغيرة متراصة من القشور القاسية التي تنزع عنها عند تحضيرها للطهي)،  وقد ألحق  بما له فلس  أصناف (جراد البحر)  التي يقال لها في بلاد الشام (القريدس)،  وفي بلاد الخليج (الأربيان)  أو (الروبيان)، لأن لها جلداً خارجياً  ينزع عنها عند طهيها هو بمثابة الفلس،  وكذا يحل حيوان البحر على اختلاف أصنافه، ابتداءً من حوت البحر وانتهاءً  بأنواع  لا تحصى من الكائنات البحرية،  مثل المحار ونجم البحر والكركند والسرطان والأخطبوط والكالامار الا ما كان مضراً من حيوان البحر، وإن كان الأفضل والأحوط استحباباً، الاقتصار على تناول ما له فلس منها.


م - 71 :  إذا زال ما على السمكة من فلس لعارض،  ككثرة احتكاكه بقاع البحر وصخوره مثلاً،  لم يضر ذلك في اعتباره من صنف الأسماك التي لها فلس.


م - 72 :  بيض  السمك تابع له في الحلية، فيحلّ بيض كل ما يعيش في الماء من حيوان البحر وأسماكه، وإن كان الأفضل اجتناب بيض ما ليس له فلس منها.


م - 73 :  يحرم من أسماك البحر وحيوانه ما يكون ساماً بحيث يضر بالإنسان ضرراً معتداً به، إلا أن يمكنه إزالة الضرر بمعالجته بطريقة خاصة عند طهيه.

وكذا يحرم ما يكثر عيشه في البر من حيوان البحر، بحيث ينطبق عليه عنوان (البرمائي)، مثل الضفدع والتمساح والقندس ونحوها، دون ما يغلب عليه التواجد في الماء، ولا يضره الخروج إلى اليابسة قليلاً، كما هو حال السرطان ونحوه.


وفيه مسائل:


م - 70 :  يحل من حيوان البحر كلُّ سمكة، ولو لم يشتمل ظاهر جلدها على ما يسمى بـ(الفَلْس)،  وهو: (دوائر صغيرة متراصة من القشور القاسية التي تنزع عنها عند تحضيرها للطهي)،  وقد ألحق  بما له فلس  أصناف (جراد البحر)  التي يقال لها في بلاد الشام (القريدس)،  وفي بلاد الخليج (الأربيان)  أو (الروبيان)، لأن لها جلداً خارجياً  ينزع عنها عند طهيها هو بمثابة الفلس،  وكذا يحل حيوان البحر على اختلاف أصنافه، ابتداءً من حوت البحر وانتهاءً  بأنواع  لا تحصى من الكائنات البحرية،  مثل المحار ونجم البحر والكركند والسرطان والأخطبوط والكالامار الا ما كان مضراً من حيوان البحر، وإن كان الأفضل والأحوط استحباباً، الاقتصار على تناول ما له فلس منها.


م - 71 :  إذا زال ما على السمكة من فلس لعارض،  ككثرة احتكاكه بقاع البحر وصخوره مثلاً،  لم يضر ذلك في اعتباره من صنف الأسماك التي لها فلس.


م - 72 :  بيض  السمك تابع له في الحلية، فيحلّ بيض كل ما يعيش في الماء من حيوان البحر وأسماكه، وإن كان الأفضل اجتناب بيض ما ليس له فلس منها.


م - 73 :  يحرم من أسماك البحر وحيوانه ما يكون ساماً بحيث يضر بالإنسان ضرراً معتداً به، إلا أن يمكنه إزالة الضرر بمعالجته بطريقة خاصة عند طهيه.

وكذا يحرم ما يكثر عيشه في البر من حيوان البحر، بحيث ينطبق عليه عنوان (البرمائي)، مثل الضفدع والتمساح والقندس ونحوها، دون ما يغلب عليه التواجد في الماء، ولا يضره الخروج إلى اليابسة قليلاً، كما هو حال السرطان ونحوه.


اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية