الحامل والمرضع في شهر الصّيام

الحامل والمرضع في شهر الصّيام

أوضحت الدراسات العلمية الحديثة، أن صيام رمضان يؤدّي إلى تغيرات فسسيولوجية وكيميائية عند الحامل، ولكنّها لا تؤثر في الحامل السليمة البدن، والتي لا تشكو من أيّة أمراض عضويّة، ومع ذلك، لا يمكن إطلاق قول حاسم على كلّ الحوامل والمرضعات، بحيث تقول إنّ هناك حاملاً أو مرضعاً تستطيع الصيام، وأخرى لا تقدر عليه، وإذا ما شعرت الحامل المرضع بصداع شديد، أو زغللة في العينين، أو هبوط وإجهاد عام، أو عدم القدرة على القيام بأيّ نشاط، فإن ذلك يعني حدوث انخفاض واضح في سكّر الدم، أو أنّ هناك أمراً غير طبيعي، وعليها استشارة الطّبيب المعالج.

ما هي الأحوال المرضيّة الّتي تجيز للحامل الإفطار؟

1ـ انخفاض ضغط الدّم الانقباضي(الرقم الأعلى) عن 100 ملم زئبقي، حيث قد يسبّب هذا الانخفاض إحساساً بالإغماء، إضافةً إلى عدم القدرة على التركيز.

2ـ القيء المصاحب للحمل، وخصوصاً خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل.

3ـ التسمّم الحملي: حيث يحدث ارتفاع في ضغط الدّم، ويظهر الزّلال في البول، كما تحدث وذمة في الأطراف.

4ـ حدوث انخفاض في سكّر الدّم.

5ـ وجود مرض عضويّ، وذلك تحت إشراف الطّبيب المعالج.

الخلاصة: فإنّ موضوع صيام الحامل في شهر رمضان، يعتمد على حال الحامل والجنين قبل دخول شهر رمضان، فإن  كانت كافّة المؤشّرات والفحص السريري تشير إلى تمام صحّة الحامل والجنين، فإن الطبيب على الأغلب سيشير بالاستمرار في الصّيام، ويعود تقرير ذلك إلى الطّبيبة أو الطّبيب.

الرّضاعة والصّيام

يمكن للمرأة المرضع صيام شهر رمضان، شريطة أن يكون هناك تعويض في نوعيّة الطعام والشراب في الفترة المسائيّة، وشريطة أن لا تتأثّر كميّة الحليب(اللّبن) ونوعيّته عند الطّفل الرّضيع، أمّا إذا خافت المرضع على نفسها أو رضيعها جرّاء الصّيام، أو أثّر ذلك في الرضاعة، فإنّه يجوز لها أن تفطر. 

مركز التآخي الطبي

أوضحت الدراسات العلمية الحديثة، أن صيام رمضان يؤدّي إلى تغيرات فسسيولوجية وكيميائية عند الحامل، ولكنّها لا تؤثر في الحامل السليمة البدن، والتي لا تشكو من أيّة أمراض عضويّة، ومع ذلك، لا يمكن إطلاق قول حاسم على كلّ الحوامل والمرضعات، بحيث تقول إنّ هناك حاملاً أو مرضعاً تستطيع الصيام، وأخرى لا تقدر عليه، وإذا ما شعرت الحامل المرضع بصداع شديد، أو زغللة في العينين، أو هبوط وإجهاد عام، أو عدم القدرة على القيام بأيّ نشاط، فإن ذلك يعني حدوث انخفاض واضح في سكّر الدم، أو أنّ هناك أمراً غير طبيعي، وعليها استشارة الطّبيب المعالج.

ما هي الأحوال المرضيّة الّتي تجيز للحامل الإفطار؟

1ـ انخفاض ضغط الدّم الانقباضي(الرقم الأعلى) عن 100 ملم زئبقي، حيث قد يسبّب هذا الانخفاض إحساساً بالإغماء، إضافةً إلى عدم القدرة على التركيز.

2ـ القيء المصاحب للحمل، وخصوصاً خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل.

3ـ التسمّم الحملي: حيث يحدث ارتفاع في ضغط الدّم، ويظهر الزّلال في البول، كما تحدث وذمة في الأطراف.

4ـ حدوث انخفاض في سكّر الدّم.

5ـ وجود مرض عضويّ، وذلك تحت إشراف الطّبيب المعالج.

الخلاصة: فإنّ موضوع صيام الحامل في شهر رمضان، يعتمد على حال الحامل والجنين قبل دخول شهر رمضان، فإن  كانت كافّة المؤشّرات والفحص السريري تشير إلى تمام صحّة الحامل والجنين، فإن الطبيب على الأغلب سيشير بالاستمرار في الصّيام، ويعود تقرير ذلك إلى الطّبيبة أو الطّبيب.

الرّضاعة والصّيام

يمكن للمرأة المرضع صيام شهر رمضان، شريطة أن يكون هناك تعويض في نوعيّة الطعام والشراب في الفترة المسائيّة، وشريطة أن لا تتأثّر كميّة الحليب(اللّبن) ونوعيّته عند الطّفل الرّضيع، أمّا إذا خافت المرضع على نفسها أو رضيعها جرّاء الصّيام، أو أثّر ذلك في الرضاعة، فإنّه يجوز لها أن تفطر. 

مركز التآخي الطبي

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية